المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16498 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الـجن والانس}
2024-05-27
بلعم بن باعوراء
2024-05-27
{واذ اخذ ربك من بني‏ آدم من ظهورهم ذريتهم}
2024-05-27
سبك نخت مدير بيت (آمون)
2024-05-27
نفر سخرو المشرف على خبز قاعة القربان.
2024-05-27
نخت الأمين على الأسلحة في السفينة الملكية (خع أم ماعت)
2024-05-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة النجم من آية (5-61)  
  
967   05:39 مساءً   التاريخ: 2024-02-12
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص413-416
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-20 1339
التاريخ: 2024-04-02 351
التاريخ: 2024-01-24 1059
التاريخ: 2-03-2015 3172

سُورَة النّجم[1]

قوله تعالى:{شَدِيدُ الْقُوَىٰ}[2]:الله تعالى[3]،أو جبرائيل(عليه السلام)[4].

قوله تعالى:{ذُو مِرَّةٍ}[5]:استحكم في عقله ورأيه[6].

قوله تعالى:{بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ}[7]:هو حِجَاب‏ الْقُدْرَة[8].

قوله تعالى:{فَتَدَلَّىٰ}[9]:زادَ دنوّاً[10].

قوله تعالى:{قَابَ قَوْسَيْنِ}[11]:قدرهما[12]،أو مابين مَقْبِض القوس إلى رأس السِّيَة[13]،[14].

قوله تعالى:{أَ فَتُمَارُونَهُ}[15]:تُجادلونه[16].

قوله تعالى:{نَزْلَةً أُخْرَىٰ}[17]: مَرَّةً ثانية[18].

قوله تعالى:{اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ}[19]:صنمان كانا لهم[20].

قوله تعالى:{وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ}[21]:صنم يستمطرون الأنواء ببركته على زعمهم[22].

قوله تعالى:{ضِيزَىٰ}[23]:جائزةٌ [24].

قوله تعالى:{كَبَائِرَ الْإِثْمِ}[25]:الذُّنوب[26].

قوله تعالى:{وَالْفَوَاحِشَ}[27]:ما فحش من الكبائر[28].

قوله تعالى:{إِلَّا اللَّمَمَ}[29]:إلّا ما قلّ و صغر[30].

قوله تعالى:{أَجِنَّةٌ}[31]:واحد الجنين وهو الحمل[32].

قوله تعالى:{وَأَكْدَىٰ}[33]:قَطَعَ العطاءَ[34].

قوله تعالى:{الْمُنتَهَىٰ}[35]:المرجع[36].

قوله تعالى:{أَضْحَكَ}[37]:أزهر الأرض بالنّبات[38].

قوله تعالى:{وَأَبْكَىٰ}[39]:أهطل السّماء بالمطر[40].

قوله تعالى:{وَأَقْنَىٰ}[41]:أعطى القنية وهي ممّا يتأصّل من الأموال[42].

قوله تعالى:{رَبُّ الشِّعْرَىٰ}[43]:نجم في السّماء يطّلع آخر اللّيل، وكان قريش وبعض العرب يعبدونه[44].

قوله تعالى:{تَتَمَارَىٰ}[45]:تتشكّك[46].

قوله تعالى:{أَزِفَتِ الْآزِفَةُ}[47]:قربت القيامة[48].

قوله تعالى:{سَامِدُونَ}[49]:لاهُونَ ،أو مستكبرون[50].

 


   [1]سورة النّجم مكّيّة، و هي ألف و أربعمائة و خمسة أحرف، و ثلاثمائة و ستّون كلمة، و اثنان و ستّون آية ، قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة النّجم، فله من الأجر عشر حسنات، بعدد من صدّق بمحمّد صلّى اللّه عليه و سلّم و كذب به‏]  ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /133.

   [2]سُورَة النّجم، الآية : 5.

   [3]تفسير القمي:‏2/334.

   [4]معانى القرآن  :‏3 /95.

   [5]سُورَة النّجم، الآية : 6.

   [6]جاء في غريب القرآن فى شعر العرب  : 102 : قال: ذو شدة في أمر اللّه عزّ و جلّ و هو جبريل‏  عليه السلام.

وفي كتاب العين :‏8 /262 : أي: سوي، يعني: جبريل عليه السلام خلقه الله قويا سويا.

وفي مجاز القرآن :‏2 / 236 : ذو شدة و إحكام‏  ، يقال: حبل ممرّ أي مشدود .

   [7]سُورَة النّجم، الآية : 7.

   [8]المعنى من تفردات المؤلف+ ، و حجاب‏ القدرة و هو أعلى مقامات حجاب العظمة، فخلق منه نور علي عليه السّلام، كما قال عليه السّلام: «أنا من محمّد كالضوء من الضوء» ، راجع : تفسير الصراط المستقيم :‏3 /133.

   [9]سُورَة النّجم، الآية : 8.

   [10]تفسير الصافي :‏5 /85.

   [11]سُورَة النّجم، الآية : 9.

   [12]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/157.

وفي معجم مقاييس اللغه :‏5 /40 : قال اللَّه تعالى: {فَكانَ قابَ‏ قَوْسَيْنِ‏ أَوْ أَدْنى‏}، قال أهلُ التفسير: أراد: ذِرَاعَين. 

   [13]سِيَةُ القَوْس: ما عُطف‏ من‏ طرفيها ، راجع : تهذيب اللغة :‏13 /96.

   [14]تفسير القمي:‏2/ 334 ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه السلام ، و كتاب العين :‏5 /228.

وفي تفسير غريب القرآن:370 : أي قدر قوسين عربيّتين، و قال قوم: «القوس: الذراع، أي كان ما بينهما قدر ذراعين»،و التفسير الأول اعجب إليّ؛ لقول النبي صلّى اللّه عليه و على آله و سلم: «لقاب قوس أحدكم من الجنة، او موضع قدّه- خير له من الدنيا و ما فيها»، و «القدّ»: السوط.

وفي الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /419 : مقدار قوسين عربيّتين: و القاب و القيب، و القاد و القيد، و القيس: المقدار. 

   [15]سُورَة النّجم، الآية : 12.

   [16]تهذيب اللغة :‏15 /203 ، وزاد : أي أ تَدْفعونه عمّا يرى؟.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /1069 : و قد قُرى‏ء قوله جلّ و عزّ:{أَ فَتُمارُونَهُ‏ عَلى‏ ما يَرى}‏  و أ فتَمرونه، فمن قرأ {أَ فَتُمارُونَهُ}،‏ أي تُفاعلونه من‏ المِراء، و من قرأ تَمرونه أي تجحدونه من قولهم: مريت‏ حقَّه‏ أَمريه‏ مَرْياً، أي جحدته.

   [17]سُورَة النّجم، الآية : 13.

   [18]بيان المعانى:‏1/ 193.

وفي كتاب العين :‏7 /367 : أي: مرة أخرى.

   [19]سُورَة النّجم، الآية : 19.

   [20]قريبًا منه : الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/422.

   [21]سُورَة النّجم، الآية : 20.

   [22]قريبًا منه : أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/159.

   [23]سُورَة النّجم، الآية : 22.

   [24]غريب القرآن فى شعر العرب : 212 ، و معانى القرآن  :3 /98.

وفي الصحاح :‏3 /883 : قوله تعالى:{قِسْمَةٌ ضِيزى}‏، أى جائرةٌ و هى فُعْلَى، مثل طُوبَى و حُبْلَى، و إنَّما كسروا الضاد لتسلم الياء؛ لأنه ليس فى الكلام فِعْلَى صفة، و إنَّما هو من بناء الأسماء كالشِعْرَى و الدِفْلَى. قال الفراء: و بعض العرب يقول: ضِئْزَى‏ و ضُؤْزَى‏ بالهمز.

وفي كتاب العين :‏7 /53 : تقول: ضِزْتُه‏ حقَّه أي منعتُه، ضَيْزاً. و قوله تعالى:{تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى‏} ، أي ناقصة.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /813 : الضَّيْز: الاعوجاج، و قالوا: النُّقصان؛ يقال: ضازني‏ حقّي‏ يَضيزني‏، إذا بخسك إياه. و منه: قِسْمَةٌ ضِيزى‏ ، و اللَّه أعلم. و ذكر أبو حاتم عن أبي زيد أنه سمع العرب تهمز ضِئْزَى‏ .

   [25]سُورَة النّجم، الآية : 32.

   [26]الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2/ 355.

وفي الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/425 : أى الكبائر من الإثم، لأن الإثم جنس يشتمل على كبائر و صغائر، و الكبائر: الذنوب التي لا يسقط عقابها إلا بالتوبة. و قيل: التي يكبر عقابها بالإضافة إلى ثواب صاحبها .

   [27]سُورَة النّجم، الآية : 32.

   [28]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/ 425.

   [29]سُورَة النّجم، الآية : 32.

   [30]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 160.

وفي كتاب العين :‏8 /322 : الْإِلْمَامُ‏: الزيارة غبا. 

وفي فقه اللغة :65 : اللَّمَمُ‏: صِغَارُ الذُّنُوبِ.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /376 : الإِلْمَامُ‏ و اللَّمَمُ‏: مُقَارَفَةُ الذَّنْبِ، و قيلَ: الَّلمَمُ‏، ما دُونَ الكَبَائِر مِنَ الذُّنُوبِ.

   [31]سُورَة النّجم، الآية : 32.

   [32]جاء في الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏9/150 :{وَ إِذْ أَنْتُمْ‏ أَجِنَّةٌ}، جمع جنين، و هو الولد ما دام في البطن، سمّي جنينا لاجتنانه أي استتاره.

   [33]سُورَة النّجم، الآية : 34.

   [34]التبيان في تفسير القرآن:‏9 /434.

وفي غريب القرآن فى شعر العرب : 94 : قال: أعطى قليلا من ماله و منع الكثير ثم كدّره بمنه.

وفي كتاب العين :‏5 /396 : و أَكْدَى‏ الرجلُ، إذا أعطى قليلا.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /681 : الكَدْي‏ مصدر من قولهم: كَدَى‏ الرجلُ و أكدَى‏، إذا بخل، و كَدِيَ‏  المعدنُ و أكدَى‏، إذا لم يُخرج شيئاً.

وفي تهذيب اللغة :‏10 /177 : قال الفراء: أَكْدى‏: أَمْسَكَ عن العَطِيّةِ و قَطَع.

وفي مجاز القرآن:‏2 /238 : معنى أكدى: قطع، اشتقت من كدية الركيّة و كدية الرّحل‏  و هو أن يحفر حتى ييئس من الماء فيقول: بلغنا كديتها .

   [35]سُورَة النّجم، الآية : 42.

   [36]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏27/ 44.

   [37]سُورَة النّجم، الآية : 43.

   [38]المعنى من تفردات المؤلف+ إذ ذكر في جميع المصادر الأتية : أَضْحَكَ‏ الأرض‏ بالنبات ، راجع : تفسير القمي:‏2 / 339 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى    :‏6/ 147 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى :‏9 /155.

   [39]سُورَة النّجم، الآية : 43.

   [40]المعنى من تفردات المؤلف+ إذ ذكر في جميع المصادر الأتية : أبكى السماء بالمطر ، راجع : تفسير القمي:‏2 / 339 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى    :‏6/ 147 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى :‏9 /155.

   [41]سُورَة النّجم، الآية : 48.

   [42]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/162.

وفي تفسير غريب القرآن: 372 :[ أي اعطى ما يقتني‏]: من القنية و النّشب. يقال: أقنيت كذا، [و أقناني اللّه‏].

وفي مجاز القرآن:‏2/ 238 : أغنى أقواما و جعل لهم قنية أصل مال.

وفي غريب القرآن و تفسيره : 356 : أغنى أقواما و جعل لهم قنية: أصول أموال. و قال بعضهم أنمى‏  و قال بعضهم أرضى.

   [43]سُورَة النّجم، الآية : 49.

   [44]تفسير القمي:‏2 /339.

وفي تهذيب اللغة :‏1 /269 : الشِّعرى‏: كوكبٌ نيِّر يقال له المِرزَم، و هما شِعريَانِ أحدهما تسمَّى الغُميصاء، و الأخرى يقال لها العَبُور. و قد عبَدَ الشِّعرى‏ العَبورَ طائفةٌ من العرب في الجالية و قالوا إنها عَبَرت السماء عَرْضاً، و لم يَعْبُرها عَرْضاً غيرُها. قال اللَّه: وَ أَنَّهُ هُوَ رَبُ‏ الشِّعْرى‏ [النّجْم: 49] أي ربُ‏ الشِّعرى‏ التي تَعبُدون. و سمِّيت الأخرى الغُمَيصاء لأنَّ العرب قالت في أحاديثها إنها بكت على إثْر العَبور حتَّى غَمِصَتْ.

   [45]سُورَة النّجم، الآية : 55.

   [46]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/429.

   [47]سُورَة النّجم، الآية : 57.

   [48]تفسير القمي:‏2 /340 ، ومعانى القرآن :‏3 /103 ، و تفسير غريب القرآن: 372.

وفي تهذيب اللغة :‏13 /181 : أي: دنَت القيامة.

   [49]سُورَة النّجم، الآية : 61.

   [50]تهذيب اللغة :‏12 /262.

وفي كتاب العين :‏7 /235 : السُّمُودُ في الناس: الغفلة و السهو عن الشي‏ء، و قوله- عز و جل-: وَ أَنْتُمْ‏ سامِدُونَ‏ ، أي ساهون لاهون، و يقال: دع عنك‏ سُمُودَكَ‏، [و روي عن علي- رضي الله عنه‏- أنه خرج إلى المسجد و الناس ينتظرونه للصلاة قياما، فقال: ما لي أراكم‏ سَامِدِينَ‏] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .