المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6539 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صـعـوبـات فـي الـتـنـبـؤ بالمـبـيـعـات وطـبـيـعـتــها  
  
212   12:18 صباحاً   التاريخ: 2024-03-18
المؤلف : باسم محمد الحميري
الكتاب أو المصدر : ادارة المبيعات (المنهجية والتطبيق)
الجزء والصفحة : ص82 -85
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / الاسواق و خصائص التسويق و انظمته /

صعوبات في التنبؤ بالمبيعات

ان عملية التنبؤ بالمبيعات لا تخلو من صعوبات ولو تمعنّا جيداً في طبيعة الصعوبات التي يشير إليها بعض الإداريين لوجدنا ان معظمها ذرائع واهية وليست صعوبات حقيقية، حيث يمكن التغلب على معظمها وأهم هذه الصعوبات هي :

ــ الإفتقار إلى البيانات السابقة عن المبيعات

قد تكون هذه الذريعة مقبولة في المنشأة الحديثة التأسيس، خصوصاً المنشآت التي هي في السنة الأولى أو الثانية في تعاملها مع السلعة المعنية، لكن هذه الذريعة مرفوضة تماماً إذا تذرعت بها منشآت لها سنوات من التعامل بتلك السلعة. فالتفكير والسلوك المنطقي يقضيان بتسجيل بيانات عن المبيعات الفعلية التي تحققها المنشأة وان تحتفظ بتلك البيانات مصنفة حسب الوقت والمكان والزبائن ومندوبي المبيعات. وهذه البيانات هي في واقعها تمثل سجل تاريخي لنشاط المنشأة يمكن الرجوع إليه عند الحاجة .

كما ان المنشآت الحديثة التأسيس يمكن أن تتنبأ بمبيعاتها مستعينة ببعض الأساليب التي تقدم ذكرها أعلاه وإن كانت الاستعانة بشكل مبسط كأسلوب جمع الآراء مثلاً، والأخذ بنظر الاعتبار حجم الطلب الاجمالي في السوق أيضاً.

ــ عدم توفر الخبرات داخل المنشأة

يتذرع البعض من المدراء بعدم القدرة على إعداد التنبؤ بالمبيعات بسبب عدم توفر العاملين المقتدرين على إعداد مثل عذه المهمة. ولا شك أن هذه الذريعة واهية للغاية حيث يمكن معالجتها خلال فترة قصيرة من الزمن، أما بالتعيينات الجديدة أو بتدريب بعض العاملين الحاليين ولابد من الاشارة هنا إلى توفر أنواع عديدة من البرامجيات الجاهزة التي يمكن ان تعين الباحث عملياً على إعداد عملية التنبؤ بالمبيعات . 

ــ تغير النمط الاستهلاكي

ان النمط الاستهلاكي للزبائن معرض دائماً للتغير وهذا يخلق عبئاً على عاتق الادارة الا ان هذه الحالة هي من الحالات الخارجية المصدر، والمسلّم بها بأنها من الحالات التي لا تستطيع الادارة أن تؤثر عليها، بل تستطيع أن تتكيف لها بفضل عدد من الوسائل التي هي تطوير السلعة، إعادة النظر بمنافذ التوزيع، إعادة النظر بالأسعار، والاستعانة بالاعلان والأساليب الترويجية. وكلما كانت ردود فعل الادارة سريعة تجاه التغير الحاصل بالنمط الاستهلاكي، زادت فاعلية تأثير تلك الاجراءات.

ــ التغير في أذواق الناس، وتغير التقليعات 

ان ما ينطبق من تعليق على الفقرة السابقة ينطبق على هذه الفقرة أيضاً، ويمكن الاضافة بالقول أن تغير أذواق الناس وتغير التقليعات حالة أزلية لا يمكن تجميدها، كما ان التطور العلمي والتقني عزز ويعزز باستمرار حالة التغير في الأذواق، وبالتالي في تحويل الطلب الى سلع أكثر حداثة وتقنية، ولعل التطورات التي تحدث في مجال الحاسبات الالكترونية والهواتف المحمولة خير مثال لتوضيح ذلك. 

ــ عدم توفر الوقت 

ان تبرير عدم التنبؤ بالمبيعات بحجة عدم توفر الوقت هو في واقع الحال تهرب من الدور والوظيفة الادارية للمدير فالتنبؤ بالمبيعات هو حجر الزاوية في العملية التخطيطية لمجمل نشاط المنشأة، والتهرب منها يعني التهرب من الوظيفة الأساسية للمدير.

فالحاجة لكل مدير في التنظيم الاداري هو في واقع الحال من أجل ممارسة الوظائف الادارية ، وفي مقدمتها وظيفة التخطيط .

من يقوم بعملية التنبؤ بالمبيعات ؟ 

ان طبيعة وظيفة التنبؤ بالمبيعات هي وظيفة بحثية إستشارية، وليست وظيفة تنفيذية. وفي المنشآت الصغيرة نسبياً ، والصغيرة في حجمها وعدد العاملين فيها، تُوكَل هذه المهمة إلى أحد منتسبي قسم المبيعات ممن لهم المؤهلات والخبرة الاحصائية للقيام بها، لأنه بسبب صغر المنشأة فقد لا يوجد قسم مستقل في المنشأة للقيام بأعمال البحوث.

أما في المنشآت الأكبر حيث يوجد قسم مختص للقيام بأعمال البحوث التسويقية، فتُوكَل مهمة التنبؤ بالمبيعات إلى قسم البحوث حيث يفترض ان العاملين فيه أكثر تخصصاً في أعمال البحوث. وتجدر الاشارة إلى ان بعض المنشآت تُوكل مهمة إعداد التنبؤ بالمبيعات إلى ما يعرف باسم " قسم التخطيط والمتابعة " الذي تشكل المهام البحثية جزءا من مهامه. وتلجأ بعض المؤسسات الكبيرة إلى وضع تنبؤاتها عن المبيعات لآجال زمنية تتجاوز السنة. وقد أتيح للمؤلف القيام بزيارة ميدانية الى شركة السيارات الفرنسية (رينو) عام 1978، حيث يقوم قسم التخطيط - بعيد المدى بوضع تنبؤاته كل عام للست سنوات القادمة وتوضع هذه المعلومات أمام مدير المبيعات والادارة العليا لمساعدتهم في إستشراف اتجاهات المستقبل. أما سبب تكرار عملية التنبؤ بالمبيعات كل عام، فهو من أجل تقويم التنبؤات الموضوعة على ضوء المتغيرات التي حدثت خلال العام المنصرم. كما يمكن لادارة المنشأة الاستعانة بجهة خارجية متخصصة كالمراكز الإستشارية أو مراكز للبحوث الاقتصادية لإعداد التنبؤ في حالة الإفتقار للخبرات الداخلية في هذا المجال. ان مثل هذه الجهات الخارجية المتخصصة يمكن ان تقدم للمنشأة عملاً متقناً بسبب تمتع العاملين فيها بالمؤهل العلمي والخبرة المناسبة. الا ان بعض الإدارات لا تلجأ إلى مثل هذه الطريقة بسبب تحفظها على إطلاع جهة خارجية على ما ينظر إليه من الخصوصيات الداخلية للمنشأة، أو بسبب عدم توفر الجهة المختصة في إعداد مثل هذه الدراسات ضمن محيط المنشأة المعنية، أو بسبب عدم فطنة الادارة إلى وجود مثل هذه الخدمات الخارجية.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ