المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12649 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المشاكل الناتجة عن استخدام المبيدات  
  
2919   11:32 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : د. حمود بن درويش بن سالم الحسني
الكتاب أو المصدر : مبيدات الآفات الزراعية وقوانينها
الجزء والصفحة : ص 72-75
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / المبيدات الزراعية /

المشاكل الناتجة عن استخدام المبيدات Problems Resulted from Pesticide Uses

يعتبر استخدام مبيدات الآفات الزراعية أمر ضروري لحماية المحاصيل الزراعية وبالتالي زيادة الإنتاج الزراعي كما ونوعا وخفض تكلفته. كما تعد المبيدات مواد سامة لا يمكن إنكارها، وبالرغم من الجوانب الإيجابية لهذه المبيدات والمتمثلة في القضاء على مختلف الآفات، فإن لها تأثيرات سلبية وعكسية على البيئة، بالإضافة إلى صحة الإنسان والحيوان والنبات. تعتبر الحالات الكثيرة الناتجة عن تسمم المواد الغذائية نتيجة استخدام المبيدات إضافة إلى التأثيرات السرطانية من أهم هذه التأثيرات السيئة على الإنسان وصحته وبيئته. ولقد أثبتت الدراسات البحثية التي قامت بها المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالمواد الكيميائية أن العديد من المبيدات الزراعية تسببت في حدوث أورام سرطانية على الإنسان، بالإضافة إلى إحداثها للأعراض الجانبية الأخرى المتمثلة في التشوهات الخلقية الناتجة عن تراكم المبيدات بكميات قليلة ولفترات طويلة من الزمن.

ويمكن إيجاز أهم أشكال التلوث بالمبيدات في التالي:

أ. تلوث الأغذية بالمبيدات Food Polluted by Pesticides

تشير بعض الدراسات والتجارب البحثية إلى أنه إذا تعرض الإنسان لمتبقيات المبيدات الكيميائية أثناء استهلاكه اليومي للفواكه والخضروات التي تم معاملتها بالمبيدات، فإن ذلك من شأنه الري الطويل أن يؤدى إلى مخاطر السمية وبالتالي الإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة، كما أن بعض المبيدات تؤدى إلى ظهور العديد من الأعراض ومنها السمية العصبية المتأخرة التي تنتهي بالشلل المزمن.

وفي السلطنة هناك اهتمام كبير بموضوع سلامة الغذاء من المبيدات وغيرها من أشكال التلوث، حيث تم تشكيل لجان وفرق عمل تضم مختصين من جميع الجهات ذات العلاقة وتعنى بدراسة القوانين المتعلقة بسلامة الغذاء. واهتماما من حكومة السلطنة بأهمية توفير الغذاء السليم للمواطن والمقيم، فقد تم إصدار قانون سلامة الغذاء بموجب المرسوم السلطاني رقم 84 / 2008 الصادر بتاريخ 5 يوليو 2008 م، حيث تنص أهم مواد القانون على التالي:

• أهمية تداول الغذاء في الظروف الصحية الملائمة.

• حظر الإعلان أو الترويج عن المواد الغذائية إلا بموافقات الجهات المختصة.

• عدم السماح بتداول المواد الغذائية إلا إذا كانت مطابقة للاشتراطات والمواصفات القياسية المعتمدة بالسلطنة.

• ضرورة أن تكون وسائل نقل المواد الغذائية مستوفية للاشتراطات والمواصفات القياسية المعتمدة بالسلطنة.

• أهمية تخزين المواد الغذائية في الظروف المناسبة لطبيعة المادة المراد تخزينها، ولا يسمح بتخزين متبقيات الأغذية والأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي في الأماكن التي تباع فيها الأغذية.

• إعطاء الصلاحية الكاملة لوزير الزراعة أو الثروة السمكية أو وزير التجارة والصناعة في إصدار القرارات بحظر استيراد أية سلعة غذائية مؤقتاً إذا ثبت أنها ستشكل خطورة على الصحة العامة استنادا إلى دلائل أو معلومات صادرة من المنظمات الدولية ذات العلاقة طبقاً لمعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية واتفاقية الإجراءات الصحية والصحة النباتية (SPS).

• أهمية قيام الجهات الرقابية بالسلطنة بفحص المنتجات الغذائية بشكل منتظم للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

كما أن هناك مقترحات تدرس حاليا تهدف إلى إنشاء هيئة أو مركز لسلامة الغذاء والدواء في السلطنة حيث أن إنشاء الهيئة أو المركز من شأنه أن يساهم كثيرا في توحيدً العديد من الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في هذا المجال.

ب. تلوث الماء بالمبيدات Water Polluted by Pesticides

تعتبر المبيدات من أهم ملوثات الماء، حيث تتأثر نوعية وجودة الماء بهذا التلوث. ويتلوث الماء بالمبيدات بأكثر من وسيلة أو طريقة، فعلى سبيل المثال يتم في العديد من الدول استخدام تقنيتي الرش الجوي والأرضي لمكافحة مختلف الآفات الزراعية وكلا الطريقتين تتسببان في تلوث مياه البرك والأفلاج والوديان والمستنقعات بالمبيدات الكيميائية ، حيث ينتشر الرذاذ الناتج عن الرش في الهواء الجوي قبل أن يتسرب ذلك الرذاذ مع الغبار أو الأمطار على الماء، وقد يتأكسد المبيد المترسب بفعل أشعة الشمس والحرارة وبوجود الأكسجين، وتختلف معدلات التحلل الكيميوضوئي فكلما زادت معدلات تبخر المبيد زادت مدة تعرضه للظروف الجوية التي تساعد على التحلل.

الشكل يبين مياه ملوثة بالمبيدات

كما أن المعنيين بالصحة العامة يقومون من حين لآخر برش الحشرات وخاصة البعوض التي تعيش في البرك والآبار و الافلاج والمستنقعات وغيرها من مصادر المياه وذلك في محاولة منهم لمنع تكاثر وانتشار تلك الحشرات في البيئة ، الأمر الذي يترتب عليه بعد ذلك انتشار الأمراض للإنسان والحيوان والكائنات الحية الأخرى. كما يعتبر الهواء ومياه الأمطار من أهم المصادر التي تساهم في تلويث الماء بالمبيدات، حيث ذكرت إحدى الدراسات التي أجريت في هذا المجال أن كمية المبيدات التي تسقط سنوياً في المحيط الأطلسي مع الغبار تقدر بثلثي طن تقريبا. كما تتأثر الكائنات الحية التي تعيش في الماء بالمبيدات، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض أعدادها وقد يؤدي في نهاية الأمر إلى القضاء عليها تماماً من البيئة.

ج. تلوث التربة بالمبيدات Soil Polluted by Pesticides

يمكن القول - بصفة عامة - أن المبيدات تصل الى التربة بطريق مباشر عند معاملة التربة نفسها بالمبيدات بهدف مكافحة آفة معينة تعيش في التربة أو حماية المجموع الخضري للنبات أو بطريق غير مباشر نتيجة للرش المتكرر لمكافحة الآفات الضارة (رش المجموع الخضري) حيث تتساقط قطرات المبيد وتصل الى التربة، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في تدمير التربة وبالتالي التأثير على خصوبتها وتلوثها بالمبيدات. كما أن بقاء المبيدات في الأراضي الزراعية يؤدي إلى القضاء على الكائنات الحية التي تعيش على النباتات المنزرعة في تلك الأراضي. فعلى سبيل المثال، تتحول بعض المبيدات في التربة إلى مواد سامة يتم امتصاصها بواسطة بعض النباتات، وعندما يتغذى الحيوان أو الإنسان على تلك النباتات فمن الطبيعي أو البديهي أن يتأثرا بالعديد من الأمراض التي قد تؤدي في نهاية الأمر إلى الموت.

المصدر:

د. حمود بن درويش بن سالم الحسني(2012م). مبيدات الآفات الزراعية وقوانينها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف