المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حقوق الأبوين  
  
1754   01:22 مساءً   التاريخ: 11-1-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : الإسلام وحقوق الانسان
الجزء والصفحة : ص137-140
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016 2066
التاريخ: 11-1-2022 2085
التاريخ: 22-6-2018 1650
التاريخ: 9-11-2017 1742

البر بالوالدين والعناية بهما وتقديم الخدمات لهما فهي جزء من رسالة الإسلام، وقد عنى بهما بصورة ايجابية الكتاب والسنة، فأكدا على ضرورة طاعتهما ولزوم امتثال أوامرهما، إلا أن يشذّا عن الشريعة الإسلامية فيما يأمران به فلا تجب طاعتهما؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وهذه شذرات مما ورد فيهما :

ـ في رحاب القرآن الكريم :

وأكد القرآن الكريم على ضرورة تعظيم الابوين ولزوم مودتهما وطاعتهما، وقد جاء ذلك صريحا في هذه الآيات :

1ـ قال الله تعالى : {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }[لقمان: 14، 15].

2- قال الله تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}[الإسراء: 23، 24].

أرأيتم هذا التعظيم والتكريم من الله تعالى للأبوين، فقد قرن رضاه برضاهما، وسخطه بسخطهما، وطاعتهما بطاعته، وألزم بالبر بهما، وحرم مخالفتهما، ولو كان اقل من كلمة (اف) في تحريم القول بها لعبر عنها القرآن الكريم.

ـ الأحاديث الشريفة :

على ضوء القرآن الكريم أثرت كوكبة من الاحاديث عن النبي (صلى الله عليه واله) وأوصيائه أئمة الهدى، وهي تلزم برعاية الابوين وضرورة احترامهما، وهذه شذرات منها :

1ـ قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (نظر الولد الى والديه حبا لهما عبادة)(1).

2- روى الإمام الصادق (عليه السلام) أن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه واله)، فقال له :

(يا رسول الله، اوصني).

(لا تشرك بالله شيئا، وان حرقت بالنار وعذبت، الا وقلبك مطمئن بالإيمان، ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين، وان امراك ان تخرج عن اهلك ومالك فافعل، فان ذلك من الإيمان)(2).

3- روى الإمام أبو الحسن (عليه السلام) ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قال :(كن بارا واقتصر على الجنة، وان كنت عاقا فاقتصر على النار)(3).

4- روي ان رجلا أتى النبي (صلى الله عليه واله) فقال له : يا رسول الله، إن أبوي بلغا من الكبر اني الي منهما ما ولياني في الصغر، فهل قضيتهما حقهما؟ قال :(لا، انهما كانا يفعلان ذلك وهما يحبان بقاءك، وانت تفعل ذلك وتريد موتهما)(4).

5- قال الإمام محمد الباقر (عليه السلام) : (ان العبد ليكون بارا بوالديه في حياتهما، ثم يموتان فلا

يقضي عنهما، ولا يستغفر لهما، فيكتبه الله عاقا، وانه ليكون عاقا لهما في حياتهما غير بار بهما

، فاذا ماتا قضى عنهما واستغفر لهما فيكتبه الله تعالى بارا)(5).

6- قال الإمام محمد الباقر (عليه السلام) : (ثلاث لم يجعل الله تعالى فيهن رخصة : اداء الأمانة الى البر والفاجر، والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين)(6).

7- قال الإمام السجاد (عليه السلام) في رسالة الحقوق :

(واما حق ابيك فتعلم انه اصلك، وانك فرعه، وانك لولاه لم تكن، فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك فاعلم ان اباك اصل النعمة عليك فيه، واحمد الله واشكره على قدر ذلك، ولا قوة إلا بالله)(7).

وهناك عشرات من الاحاديث وهي تؤكد على البر بالوالدين، وانه ضرورة إسلامية وواجب ديني.

____________

1ـ أخلاق أهل البيت (عليهم السلام) : 354.

2- أصول الكافي : 2/158، الحديث 2.

3- أصول الكافي : 2/348، الحديث 2.

4- أخلاق أهل البيت (عليهم السلام) : 352.

5- أصول الكافي : 2/163، الحديث 21.

6- أصول الكافي : 2/162، الحديث 15. الوافي : 3/93.

7- رسالة الحقوق : 1/489.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا