أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2017
2647
التاريخ: 16-1-2018
1486
التاريخ: 11-9-2016
2164
التاريخ: 12-1-2016
1820
|
يشكل تحديد كماليات الأم وملاهيها ضرورة من وجهات متعددة، فمن الوجهة الدينية لا يسمح الشرع المقدس بكثير من انواع الكماليات والملاهي، ومن الوجهة الاقتصادية لا يتحمل اقتصاد الاسرة أي نوع منها. والناحية الثالثة يقتدي الطفل بالأم لكونها قدوة واسوة و... الخ.
يكون الترفيه والكماليات مقبولا بشرط ان يسمح به الشرع ولا يؤدي الى ضياع العمر في التفاهات. يلعب العقل والهوى معا دورا في الحياة ولكن يجب ان يتغلب دور العقل على الهوى.
بالنظر الى الإنسان المسلم يجب ان يعيش من الناحية الاقتصادية حتى وان كانت اسرته متمكنة ومرفهة اقتصاديا في مستوى متوسط في المجتمع لذا فليس له الحق ان يحلق عالياً. وتعتبر مصاريفه اذا تجاوزت الحد المتوسط نوعا من الاسراف والتبذير.
واذا اخذنا بنظر الاعتبار جانب القدوة والاسوة فيجب ان نقول ان في الطفل حالة من التقليد الأعمى فهو يقلد كل حركة وسكنة يشاهد الأم تقوم بها فاذا كان فعلا غير محسوب سيكون من الطبيعي تأثيره السلبي فيه وهذا ما يخالف الأهداف التربوية التي تتوخاها الأم.
والخلاصة، لا بأس بالسفر، والترفيه، والنزهات مع مراعاة الحدود الشرعية. وبدونها ستكون الحياة حزينة ومملة ولا ننسى في هذا الوسط ثمرة الحياة وتنحرف الام عن واجباتها الاصلية وسيرها الطبيعي. فاذا ارادت اولاداً فضلاء يجب عليها ان لا تكترث ولا تعير اهمية لكثير من الكماليات والترفيهات وتمنع حتى طفلها عن بعض الملاهي والالعاب.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
|
|
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
|
|
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
|
|
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
|