المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12685 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عمليات الخدمة في مزارع النخيل  
  
19190   08:15 صباحاً   التاريخ: 15-1-2016
المؤلف : احمد متولي محمد متولي وحسن محمد فاضل الوكيل
الكتاب أو المصدر : خدمة الحاصلات البستانية (فاكهة)
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / النخيل والتمور /

عمليات الخدمة في مزارع النخيل

أولا: الخدمة الأرضية:

وتشمل الري ، التسميد ، العزيق

( أ ) الري في أشجار النخيل:

تتحمل شجرة النخيل العطش والغرق لكنها لا تفضل الحالتين. ويحقق تنظيم الري لنخيل البلح وما يصاحبه من برامج التسميد تفوقًا في كمية المحصول وخصائص الثمار وتتفاوت الاحتياجات المائية لمزارع نخيل البلح تبعًا لعمر الأشجار وخصائص التربة وعمق الماء الأرضي ونوعية ماء الري وعوامل المناخ.

ويعتمد ري النخيل في المناطق الصحراوية علي مياه الآبار التي قد تصل نسبة الأملاح بها ما بين ٥٠٠٠, ٢٠٠٠٠ جزء في المليون في بعض الحالات. ويؤدى ارتفا ع تركيز الأملاح للحد الأقصى إلى بطء النمو وانخفاض كمية المحصول ونوعيته.

وعمومًا يجب مراعاة العوامل الآتية في برامج ري زراعات نخيل البلح:

١. الموائمة بين احتياجات ري الفسائل في سنواتها الأولى بالمكان المستديم وتوقيت ومعدلات الري اللازمة للمحاصيل المؤقتة بحيث لا تعانى الفسائل من قلة أو كثرة الري.

٢. عدم الإفراط في الري إذا كانت التربة طينية لحماية الفسائل من العفن في السنوات الأولى من عمر المزرعة.

٣. مراعاة الري المتقارب في التربة إلى تميل لارتفاع الملوحة وذلك للتخفيف من حدة الأملاح حول الجذور.

٤. إجراء الري في غير أوقات القيلولة.

٥. ري النخيل المثمر قبيل موسم التلقيح (أواخر فبراير) لتنشيط نمو الطلع والتعجيل في عملية التلقيح ثم يوقف الري خلال مرحلة العقد. ويستأنف الري عند إجراء عملية التقويس ( التذليل ) ويستمر حتى اكتمال تلوين الثمار وخفض الري وتباعد فتراته بعد اكتمال نمو الثمار حتى لا يتأخر نضج المحصول وتتأثر صفات الثمار وتتعرض لسرعة التلف.

٦. عدم إهمال الري بعد قطف المحصول لأن النخلة ليس لها دور سكون وحتى يشجع الري تكوين بدايات الطلع للموسم التالي.

٧. يوقف الري ابتداء من شهر نوفمبر وذلك في حالة عدم وجود مؤقتات أو زراعات بينية ومن الواجب التنسيق بين سياسة الري والتسميد لتوصيل أكبر قدر من العناصر السمادية إلى منطقة نشاط المجموع الجذري حيث تتركز الجذور الماصة لنخيل المثمر عند عمق بين 30-150 سم من سطح التربة. وتتبع طريقة البواكي في ري الفسائل حديثة الغرس على أن تستبدل مع السنة الرابعة بطريقة الري في أحواض أو في خطوط أو على مصاطب وذلك عند إتباع نظام الري بالغمر وهى الطريقة الشائعة حتى الآن.

نظم الري الحديثة في زراعات النخيل:

تؤثر درجة استواء التربة واتجاهات الانحدار ونوع المحاصيل المحملة في تحديد نظام الري الحديث الذي يفضل استخدامه. وعلى سبيل المثال يفضل في حالة تحميل محاصيل الخضر الري بإطلاق الماء في أخاديد خطوط مختلفة الطول مستقيمة أو متعرجة. مع استخدام أنابيب السيفون في نقل الماء إلى مواقع الأشجار في صفوفها على جانبي الأخدود. أما الري بالتنقيط فيناسب زراعات النخيل الغير محملة أو المحملة بأشجار الفاكهة الأخرى.

الري بالتنقيط:

يستخدم الري بالتنقيط كطريقة جديدة لري أشجار الفاكهة في مصر كالنخيل وقد انتشرت في الأراضي المستصلحة ويتم ري كل نخلة بوضع ٢-٣ نقاطات في كل جانب تمد النخلة بحوالي ٤-٨ لتر/ساعة وتوزع حول الجذع ويتم عمل حلقة حول جذع النخلة للمحافظة على المياه ويزداد قطر الحلقة وعدد النقاطات بزيادة عمر النخلة وسمك الجذع.

وهى على الرغم من ارتفاع تكاليفها إلا أنها أكثر الطرق كفاءة في استخدام مياه الري حيث تصل إلى أكثر من ٩٠% مما يجعل استخدامها مفضلا وأكثرها شيوعًا في الأراضي الصحراوية وذلك للأسباب التالية:

١. توفير كمية المياه المستخدمة.

٢. الزيادة في كمية الإنتاج.

٣. التحكم في كمية المياه المضافة للشجرة والحد من مشاكل الصرف.

٤. استخدام المياه ذات الملوحة العالية.

٥. توفير الأيدي العاملة.

٦. إضافة الأسمدة الكيماوية والعالية الذوبان في ماء الري والترشيد في كميتها.

٧. مقاومة الحشائش والأمراض.

ومن عيوب الري بالتنقيط:

١. ارتفاع تكاليف إنشاء الشبكة.

٢. انسداد النقاطات ويمكن التغلب علي ذلك بتركيب المرشحات اللازمة لعدم انسداد النقاطات وضرورة الصيانة المستمرة لشبكة الري.

٣. الحد من انتشار الجذور وتعالج بزيادة عدد النقاطات.

٤. تراكم الأملاح في الحد الخارجي للمنطقة المبتلة مما يعيق خروج الجذور خارج هذه الحدود.

(ب) التسميد في أشجار النخيل:

يحسن عند زراعة الفسائل الحديثة عدم الإسراف في وضع السماد البلدي المتحلل في قاع الحفرة بل يراعى خلطه جيدًا بتراب القاع ثم يغطى الخليط بالتراب السطحي للحفرة ثم يتم غرس الفسيلة ويفضل في حالة مزارع النخيل الحديثة زراعة الأسمدة الخضراء مثل البرسيم ولوبيا العلف ثم حرثها بالتربة فهذه الأسمدة تحسن من خواص التربة.

وتختلف برامج التسميد في النخيل اختلافًا كبيرًا من مكان إلى مكان تبعًا لاختلاف نوع التربة ومستوى الخصوبة وعمر الأشجار المزروعة لذا عند وضع برامج التسميد للمزارع لابد من عمل التحاليل اللازمة للتربة والأشجار وماء الري وتحديد مستوى العناصر بها وبالتالي عمل التوصية السمادية الصحيحة والمطلوبة.

التسميد العضوي والفوسفوري عند الري بالغمر:

ومن الضروري إضافة الأسمدة العضوية والتي تعمل على تماسك التربة الرملية والعمل على زيادة احتفاظها بالماء وأيضاً يساعد على تفكك التربة الثقيلة بالإضافة لما تحتويه هذه الأسمدة من العناصر الهامة في التغذية.

يضاف في خنادق على شكل نصف دائرة حول جذع النخلة على بعد ٧٠-١٠٠سم ثم يضاف في نصف الدائرة المقابل في العام الذي يليه وهكذا.

يوضع السماد العضوي المتحلل بمعدل ١٠٠ك (٤ مقاطف) لكل خندق دفعة واحدة في نوفمبر – ديسمبر مع خلطه بالسماد الفوسفوري بمعدل ٠.٥-١ك سوبر فوسفات الكالسيوم ١٥ % للنخلة الواحدة ويضاف ٠.٥-١ك من الكبريت القابل للبلل حيث يفيد في معالجة التربة القلوية أو الجيرية ويخفض درجة الـ P.H للتربة ويسهل عملية الامتصاص بالتربة. وتختلف الكمية المضافة حسب عمر وقوة النخلة ونوع السماد المستخدم حيث تقل هذه الكمية في حالة استخدام سماد الدواجن وزرق الحمام ( سماد الحمام ).

التسميد الآزوتي:

أدى إضافة الأسمدة النيتروجينية للنخيل المثمر إلى زيادة مؤكدة في المحصول من حيث نمو السعف وحجم ووزن الثمار وتتراوح احتياجات النخلة من الأزوت الكلى ما بين ٨٠٠-١٢٠٠ جم أزوت للنخلة سنويًا تبعًا لمستوى خصوبة التربة وتوزع على ثلاث دفعات متساوية طول موسم النمو ابتداء من شهر مارس ( قبل الإزهار وعملية التلقيح ) ومايو ويوليو وتزداد إلى ٤ دفعات في الأراضي الرملية والفقيرة.

وفى حالة الأشجار الغير مثمرة يضاف نصف هذه الكمية على دفعات شهرية ابتداء من مارس حتى سبتمبر وتضاف الأسمدة نثرًا حول جذع النخلة وعلى مسافة تتناسب مع مدى انتشار الجذور الحديثة للنخلة وتقلب بالتربة.

التسميد البوتاسي:

يضاف بمعدل2- 1.5 ك سلفات البوتاسيوم للنخلة سنويًا تبعًا لعمر النخلة وتقسم على ٣دفعات متساوية في مارس ومايو ويوليو أثناء موسم النمو وفى حالة الأشجار التي لم تثمر بعد يضاف السماد البوتاسي على دفعات شهرية من مارس حتى سبتمبر نثرًا حول جذع النخلة ويقلب بالتربة أو يضاف في الخنادق مع التسميد البلدي شتاء.

أما بالنسبة للعناصر النادرة فلا احتياج لأشجار النخيل لهذه العناصر وهذا يرجع إلى الكمية الضئيلة التي تتطلبها أشجار النخيل من العناصر النادرة لذا فإن استخدام الأسمدة العضوية قد يوفر كمية لا بأس بها من هذه العناصر تلبي احتياجات أشجار النخيل منها.

التسميد في مياه الري:

يعتبر من أفضل الطرق لتوزيع الأسمدة على أشجار البستان خاصة في حالة الري بالتنقيط ومن أهم مميزات هذه الطريقة:

١. الترشيد في استخدام الأسمدة حيث يكون إلى النصف للعناصر الثلاثة مقارنة بنظام الري بالغمر.

٢. وصول الأسمدة إلى مناطق انتشار الجذور وعدم فقد كمية كبيرة منها.

٣. سهولة توزيع الأسمدة في الوقت المناسب التي تحتاج فيه الأشجار للتسميد و توزيعها بصورة منتظمة.

( ج ) العزيق ومكافحة الحشائش:

يجرى العزيق لتحقيق منافع مختلفة منها مكافحة الحشائش ، خلط الأسمدة ، القضاء على الأطوار الكامنة (العذارى) كديدان ثمار البلح.

وقد تتم عملية العزيق بطرق ميكانيكية مثل العزيق – الحش أو بزراعة محاصيل أو مواد التغطية أو قد تتم بالمكافحة الكيماوية باستخدام مبيدات الحشائش.

 

ثانيًا: عمليات الخدمة والرعاية الفنية برأس النخلة:

وتشمل التلقيح، التقليم، الخف، التقويس، التكميم.

١. التلقيح (التوبير أو التأبير):

نخل البلح من النباتات وحيدة الجنس ثنائية المسكن ولذلك يجب انتقال حبوب اللقاح من النخلة المذكرة (فحل النخيل أو الذكر) إلى النخلة المؤنثة. ويتم ذلك في الطبيعة بواسطة الهواء ولا يتم بواسطة الحشرات مما يجعل نسبة نجاح التلقيح منخفضة وغير اقتصادية. ولذلك يجب إجراء عملية التلقيح صناعيًا لكي نحصل على نسبة مضمونة من العقد البذري. ويتم تخصيص ذكر (فحل) لكل ٢٥ نخلة مؤنثة على أن تتوفر في الذكور الملقحة الشروط الآتية:

  • نضج اللقاح في وقت إزهار الإناث أو يسبقه.
  • أن يكون اللقاح حيًا نشيطًا موافقًا للإناث ومن ذكور ممتازة يفضل إكثارها خضريًا.

تجهيز اللقاح وطرق إجراء التلقيح:

يتم إعداد وتحضير اللقاح وتجهيزه.

ويهمنا أن نذكر بأن إعداد اللقاح قد يتم بالطريقة التقليدية ويجهز على هيئة (لقم) كل منها من عدد من الشماريخ المذكرة (بين٣-٦ شماريخ) تستخدم اللقمة الواحدة في تلقيح عرجون مؤنث واحد بالطريقة اليدوية.

وقد يستخرج اللقاح من الشماريخ ويجمع على هيئة مسحوق يتم حفظه في زجاجات ويستخدم في التلقيح اليدوي بوضع قدر منه على قطعة من القطن تهز برفق بين أزهار العرجون المؤنث من طرفه إلى قاعدته وفى جميع الاتجاهات ثم توضع قطعة القطن بما يتبقى عليها من اللقاح داخل العرجون بنفس اللقمة.

التلقيح الآلي (التلقيح الميكانيكي):

تحتاج الطريقة التقليدية للتلقيح إلى صعود عامل فني مدرب عدة مرات للنخلة الواحدة خلال موسم التلقيح. وبما أن هذه العملية تحتاج إلى كثير من الجهد والوقت علاوة على أن كثيرًا من مناطق النخيل بدأت تعانى من قلة العمال المدربين وانصراف معظمهم عن الزراعة وارتفاع الأجور إلى الحد الذي يجعل من التلقيح اليدوي عملية غير اقتصادية.

وقد ابتكرت آلات بسيطة يمكن بها تعفير الإناث بغبار اللقاح دون اللجوء إلى ارتقاء النخيل وإجراء العملية يدويًا. وفى ذلك توفير للأيدي العاملة وزيادة في معدلات الأداء، وقد تم تطوير عدة أنواع من الآلات على هيئة منفاخ وأنابيب يمكن عن طريقها دفع حبوب اللقاح إلى الأغاريض المؤنثة من سطح الأرض دون صعود النخلة.

وتتميز طرق التلقيح الميكانيكي بتوفير الوقت والمحافظة على اللقاح إذ يمكن للعامل أن يلقح حوالي ٢٠٠٠ نخلة آليًا في الموسم وأن يمر ثلاث مرات على كل نخلة. بالإضافة إلى الاقتصاد في كمية اللقاح حيث يكفى باستخدام الآلة حوالي جرام واحد من اللقاح لكل أغريض.

ويجرى تخفيف اللقاح بخلطه بمادة مالئة خاملة مثل النخالة الناعمة أو الرماد أو نواتج طحن بقايا الأغاريض المذكرة. وبصفة عامة يجب أن يراعى ما سبق دراسته من حيث ميعاد إجراء التلقيح وغير ذلك من العوامل المحددة لنجاح التلقيح.

٢. التقليم:

التقليم من عمليات الخدمة الهامة في زراعات النخيل لإزالة السعف القديم الذى توقف عن القيام بوظيفته لتقدمه في العمر. وتشمل عملية التقليم أيضًا إزالة الأشواك وقطع الكرب (التكريب) وإزالة الرواكب والليف وتسمي عملية إزالة السعف بالتكريب. أما عملية نزع الليف من بين الكرب فكانت تسمي قديمًا التنقيح أو التشريب.

ويجب أن يقتصر التقليم في السنوات الأولى من عمر النخلة على إزالة السعف الجاف فقط مع الاحتفاظ بالكرناف القريب من القمة والليف لحماية رأس النخلة، فإذا بدأت النخلة في الإثمار أتبع بعد ذلك نظام معين في التقليم لكل نخلة، وقد يجرى التقليم مرة واحدة في العام في ميعاد يختلف من منطقة لأخرى إلا أن ذلك لا يتعدى ثلاثة مواعيد هي الخريف بعد جمع الثمار وأوائل الربيع قبل التلقيح أو أوائل الصيف عند إجراء عملية التقويس (تذليل العراجين) وهو المفضل في بعض المناطق.

ويزال ليف الأوراق التي تم تقليمها في العام السابق وذلك أثناء تقليم العام الحالي وكقاعدة عامة يزال كل عام عدد من السعف يعادل ما أنتجته النخلة من أوراق في العام السابق. ويقتصر التقليم عادة على إزالة السعف الذي يبلغ عمره ثلاث سنوات فأكثر على أن يبقى على النخلة حلقتين من السعف على الأقل أسفل الحلقة التي تخرج بآباط أوراقها نورات الموسم التالي. ويجب الحذر من التقليم الجائر الذي يجري من أجل القيمة الاقتصادية للخوص وجريد النخل في بعض المناطق حتى لا يضعف النمو والإزهار والإثمار. ويتم قطع السعف المراد إزالته بواسطة عمال مدربين باستخدام آلة حادة (بلطة أو سيف)، على أن يكون القطع على ارتفاع حوالي ١٠-١٥سم من قاعدة الكرنافة وأن يكون القطع من أسفل إلى أعلى بحيث يكون سطح القطع منحدرًا إلى الخارج حتى الكرنافة وساق النخلة.

ويحقق التقليم فوائد تشمل:

١. التخلص من السعف الجاف الذ ي لا جدوى بقائه على النخلة وخاصة عند الإصابة.

٢. عملية التكريب وانتزاع الأشواك من السعف تسهل للعامل ارتقاء النخلة وإجراء عمليات خدمة رأس النخلة.

٣. الاستفادة من مخلفات التقليم من سعف وليف في بعض الصناعات الريفية العديدة.

٤. السماح لأشعة الشمس أن تصل للسباطات مما يساعد في تقليل الإصابة بالأمراض الفطرية وتحسين نوعية الثمار وتلوينها.

٣. الخف:

الغرض من عملية الخف هو:

١. إنتاج ثمار عالية الجودة.

٢. المحافظة على قوة النخلة وعدم إجهادها.

3. الحد من قوة ظاهرة المعاومة.

وتجرى عملية خف الثمار بعدة طرق تختلف باختلاف المناطق، الأصناف وتشمل هذه الطرق:

أولا: إزالة عدد من شماريخ العرجون : تتبع هذه الطريقة في المناطق ذات الرطوبة المرتفعة وذلك لمنع تزاحم الأزهار والثمار حتى لا تتعرض للتعفن.

ثانياً: تقصير شماريخ العرجون: ويتم في المناطق التي يخشى فيها من الجفاف ويرغب في خف الثمار داخل العرجون. ولا يصلح التقصير إلا في الأصناف طويلة السوباطات.

ثالثاً: خف عراجين بأكملها: وفى هذه الطريقة يتم قطع عدد من العراجين بأكملها خاصة العراجين العلوية التي ظهرت في نهاية موسم الإزهار والعراجين قليلة العقد وكذلك في حالة زيادة عدد العراجين عن طاقة النخلة. ويكون الخف ضروريًا بصفة خاصة في حالة النخلة الضعيفة أو المسنة. ويمكن إجراء الخف بنسبة مختلفة تصل إلى ٥٠ % من حمل النخلة.

مواعيد إجراء الخف:

يجرى الخف في ميعادين الأول وقت التلقيح ويتم أساسًا بطريقة التقصير والثاني عند إجراء عملية التقويس أي بعد حوالي ٨ أسابيع من التلقيح ويتم في هذه المرحلة بطريقة إزالة الشماريخ أو العراجين.

ويجب ألا يتأخر الخف عن وقت التقويس حتى لا يكون سببًا في استنفاد جهد الشجرة ونقص المحصول دون تحقيق الفوائد المطلوبة من الخف بالإضافة إلى صعوبة التقويس بعد ذلك واحتمال كسر عنق السوباطة.

الخف باستخدام الهرمونات:

يمكن إجراء الخف برش السوباطات بعد العقد مباشرة بمحلول مائي من الإيثتون (الإيثريل) بتركيز ٢٠٠-٤٠٠ جزء في المليون مع ملاحظة زيادة معدل الخف مع التركيز المرتفع.

٤. التقويس (التذليل أو التنكيس):

تتلخص عملية التقويس في ضم شماريخ العرجون إلى بعضها وثنيها إلى أسفل (تنكيسها) مع ثنى العرجون بأكمله ليميل إلى الأمام مع شده برباط إلى ما يجاوره من جريد. وترجع أهمية هذه العملية إلى أن شماريخ العرجون تتشابك عندما تنمو بثمارها مع الخوص والأشواك مما يعرض الثمار للتلف بالإضافة إلى تعرض أعناق العراجين للكسر عندما يزداد وزن ما تحمله من ثمار نامية مع صعوبة جنى الثمار. وتعتبر عملية التقويس حتمية في الأصناف ذات العراجين طويلة الأعناق وتجرى عملية التقويس بعد ٦-٨ أسابيع من التلقيح.

ويجب ألا تتأخر عن ذلك حتى لا تتخشب العراجين وتتعرض أعناقها للكسر عند ثنيها.

وفى الأصناف ذات العراجين القصيرة مثل العمرى وبنت عيشة يستعاض عن التقويس بسند وتدعيم العرجون على سناده ذات شعبتين ترتكز على جذع النخلة وتوجه دون انكسار العرجون عندما يكون ذو حمل ثقيل.

٥. التكميم (تغطية العزوق أو التزميط ):

يقصد بالتكميم تغطية العزوق بأغطية تحميها وتصونها من الأحوال الجوية والآفات. وتعتبر هذه العملية من العمليات التي يجريها زراع النخيل منذ القدم وتتم في أوقات مختلفة تبعًا للهدف من إجرائها.

وفى بعض المناطق يتم التكميم بلف العزق الملقح بكامله بليف النخيل بعد التلقيح مباشرة. ويستمر الغطاء لمدة تتفاوت بين ٢٠-٣٥ يومًا وذلك لضمان العقد وتقليل تساقط الثمار. وفى المناطق الجافة الحارة والتي تسبب الجفاف الزائد للثمار أمكن تلافى ذلك بتغليف العزوق بأكياس ورقية قبل الترطيب.

أما في المناطق التي تتعرض للأمطار خلال موسم النضج فقد استخدمت أغطية ورقية للعزوق لحماية الثمار من الأمطار. وهذه الأغطية عبارة عن اسطوانات ورقية كبيرة يتم إدخال العزق فيها وتربط نهايتها العليا حول العرجون وفوق نقط تشعب الشماريخ بقليل وتترك نهايتها السفلى مفتوحة ويجرى التكميم في تلك المناطق بصفة عامة بعد بدء دور البسر (التلوين أو الخلال) فإذا حدث وكممت العزوق قبل ذلك ازدادت قابلية الإصابة بالأمراض الفطرية وذلك لزيادة الرطوبة حول الثمار.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك