أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016
20462
التاريخ: 21-12-2017
1868
التاريخ: 13-12-2021
1514
التاريخ: 2023-06-08
785
|
ما اعظم عائدة المعلم على الطلاب، فهو الذي ينقذهم من متاهات الجهل، ويغسل ادمغتهم، ويقيم في نفوسهم معاهد الفكر والتطور. يقول الشاعر :
قُم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أرأيت أكرم أو أجل من الذي يبني وينشئ انفسا وعقولا
إن المعلم له الايادي البيضاء على الطلاب بما اسداه عليهم من نعمة العلم، وقد تحدث عن حقوقه وألطافه امام الموحدين وسيد الساجدين والعابدين علي بن الحسين (عليه السلام) بقوله :(واما حق سائسك بالعلم : فالتعظيم له، والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع اليه، والاقبال عليه، والمعونة له على نفسك فيما لا غنى بك عنه من العلم بان تفرغ له عقلك، وتحضره فهمك وتزكي له قلبك، وتجلي له بصرك بترك اللذات، ونقص الشهوات، وان لا ترفع عليه صوتك، ولا تجيب احدا يساله عن شيء حتى يكون هو الذي يجيب، ولا تحدث في مجلسه أحدا، ولا تغتاب عنده احدا وان تدفع عنه اذا ذكر عندك بسوء، وان تستر عليه عيوبه، وتظهر مناقبه، ولا تجالس له عدوا، ولا تعاد له وليا.
فاذا فعلت ذلك شهدت لك ملائكة الله تعالى انك قصدته، وتعلمت علمه لله جل اسمه لا للناس)(1).
إن للمعلم حقوقا كثيرة لا على المتعلم فحسب، و انما على الأمة لأنه مصدر النور والوعي الذي تستمد منه الارتقاء في نهضتها العلمية والحضارية، فمن جهود الاساتذة والمعلمين تبنى معالم الحياة وتزدهر البلاد، وان الواجب يقتضي بان نكن لهم في أعماق نفوسنا خالص المودة والولاء، ونقدم لهم اسمى الأوسمة تقديرا لجهودهم العلمية والفكرية، كما ان الواجب ان توفر لهم الدولة حياة اقتصادية كريمة ينعمون في ظلالها بالرفاهية والرخاء.
_________________
1ـ رسالة الحقوق : 1/ 357.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
حرصاً منها على تطوير المواهب القرآنية لشريحة البراعم .. العتبة العلوية المقدسة ترعى برنامجاً تدريبياً للتلاوات الصحيحة
|
|
على مساحة 765 متراً مربعاً .. العتبة العلوية المقدسة تكمل بناء روضة أحباب الأمير (عليه السلام)
|
|
دعماً منها لدور المكتبات في ظل التطور الرقمي العالمي .. العتبة العلوية المقدسة تقيم ورشاً في بناء المكتبات الرقمية
|
|
العتبة العلوية المقدسة تتزين بآلاف الورود الطبيعية احتفاءً بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
|