أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2022
1297
التاريخ: 15-12-2015
5308
التاريخ: 2024-04-15
181
التاريخ: 20-3-2022
1587
|
مصبا- ولج الشيء في غيره يلج من باب وعد ولوجا ، وأولجته إيلاجا : أدخلته. والوليجة : البطانة.
مقا- ولج : كلمة تدلّ على دخول شيء. يقال : ولج في منزله ، وولج البيت. والوليجة : البطانة والدخلاء. ويقال : رجل خرجة ولجة : كثير الخروج والولوج. والولجة : وجع يلج جوف الإنسان. والولج : الطريق في الرمل.
صحا- ولج يلج ولوجا ولجة ، أي دخل. قال سيبويه : إنّما جاء مصدره ولوجا وهو من مصادر غير المتعدّي على معنى ولجت فيه. وأولجه : أدخله. واتّلج موالج ، على افتعل ، أي دخل مداخل ، والولجة بالتحريك موضع أو كهف يستتر فيه المارّ من مطر وغيره ، والجمع أولاج ، ووليجة الرجل : خاصّته وبطانته.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الورود في محيط شيء متّصلا به. وسبق في ورد : أنّ الورود نزول الى محيط شيء ويقابله الصدور. والدخول ورود الى محيط يحويه ويحيطه ويقابله الخروج. والولوج هو الورود ملاصقا بالشيء وهذا المعنى فيما بين الورود والدخول ، وهو مرتبة بعد الورود بتحقّق اللصوق.
{وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف : 40]. {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا } [سبأ : 2] الجمل : ما بلغ حدّ النهاية والكمال في العظم والكبر والتجمّع ، سواء كان من الإبل أو من حبل السفينة أو غيرهما.
ويراد من الولوج مطلق ابتداء الدخول ، والنظر فيه الى هذه الجهة ، لا الى جهة الدخول الى محيط السمّ والأرض. وهذا أبلغ من التعبير بمادّة الدخول الدالّ على دخول الى محيط يحويه ، فانّ الولوج في السمّ إذا لا يمكن : فيكون الدخول فيه غير ممكن بطريق أولى. وهكذا الولوج في الأرض إذا كان معلوما عند اللّه : فيكون الدخول المتثبّت أشدّ معلوميّة.
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} [الحج : 61] التعبير بالإيلاج إشارة الى أنّ كلّا منهما يرد الآخر متّصلا به ، وليس المراد دخول كلّ منهما الى محيط يحويه ويحيطه ، فالنظر الى مطلق الورود والاتّصال ، وتحقّق مفهوم الورود إنّما هو بسبب ظهور الضعف والانكسار التدريجيّ في كلّ منهما ، حتّى يتحوّل الى تقوية الآخر وتكوينه. وهذا لطف التعبير بالمادّة دون الدخول وغيره.
{وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [التوبة : 16].الوليجة فعيلة بمعنى ما يتّصف بالولوج والاتّصال والارتباط القلبيّ الباطنيّ بالنفوذ والإلقاء والتأثير ، كما في الخواصّ من الأحباب والأصحاب والأرحام.
وهذه الوليجة في المقام بقرينة ذكرها في مقابل اللّه ورسوله والمؤمنين : يراد منها ما يكون نافذا في قلوبهم ومؤثّرا في أفكارهم وملقّنا فيهم خلاف قول اللّه ورسوله.
فالولوج في المورد : باعتبار الارتباط والنفوذ الباطنيّ .
وأمّا التعبير بالوليجة : إشارة الى أنّ نفوذها وارتباطها سرّيّ وعلى خلاف الجريان الظاهريّ العرفيّ المتفاهم ، وإلّا فلا حاجة الى هذا النحو من الارتباط والنفوذ السريّ الخفيّ .
__________________
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|