أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
4273
التاريخ: 14-8-2016
4524
التاريخ: 15-04-2015
3329
التاريخ: 11-8-2016
12324
|
انغمس ملوك الأمويين باللهو والترف وتهالكوا على اللذة والمجون وأنفقوا خزينة الدولة على شهواتهم وملاذهم كما أن ذوي الثراء شايعوا الأمويين في التفنن بأنواع اللذة والمجون وانهم لم يتركوا لونا من ألوان الترف إلا استعملوه وقد شذوا بذلك عما كان سائدا في حياة المسلمين أيام عصر الرسول (صلى الله عليه واله) فقد كانت الحياة العامة تسودها التقشف والزهد في مباهج الحياة وقد سئلت عائشة عن ثوبها أيام الرسول (صلى الله عليه واله) فقالت : أما والله ما كان خزا ولا قزا ولا ديباجا ولا قطنا ولا كتانا إنما كان سداء من شعر ولحمته من أوبار الأبل .
وتغيرت هذه الحياة تغيرا تاما في العصر الأموي فكان شباب بني مروان يرفلون في الوشي كأنهم الدنانير الهرقلية وكان مروان بن أبان بن عثمان يلبس سبعة أقمص كأنها درج بعضها أقصر من بعض
وفوقها رداء عدني بألفي درهم وكان عمر بن عبد العزيز أيام ولايته على المدينة يلبس الثوب بأربعمائة فيقول : ما أخشنه وأغلظه ويروي هارون بن صالح عن أبيه أنه قال : كنا نعطي الغسال الدراهم الكثيرة حتى يغسل ثيابنا في أثر ثياب عمر بن عبد العزيز من كثرة الطيب الذي فيها .
وتغيرت ثياب النساء في يثرب فكن يلبسن الديباج والحرير وغيرها كما أن الرجال أخذوا يلبسون المضرجات والممصرات والملونات .
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
|
|
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
|
|
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
|
|
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
|