المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التقديم والتأخير في العبارات القرآنية فيها سر من اسرار الاعجاز القرآني  
  
1967   05:00 مساءاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص205-206.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز البلاغي والبياني /

كثير من الآيات الكريمة ختمت بذكر أسماء الله عز وجل وصفات من صفاته والمتدبر لهذه الآيات الكريمة يلمس فيها أسرار الإعجاز ، ولطائف البيان ظاهرة بينة .

وكثير من هذه الآيات – بل أكثرهم – نجدهم تجمع بين اسمين أو صفتين لله تبارك وتعالى ، ونجد أن بعض هذه الأسماء يطرد تقديم بعضها على بعض ، فكثير من الآيات ختمت بقوله سبحانه (عزيز حكيم) و (سميع بصير) و (قوي عزيز ) (عليم خبير) ، ولا نجد آية خرجت عن هذا النظم البديع ، ليست هناك آية قدمت فيها الحكمة على العزة ، فلم تقرأ (إن الله حكيم عزيز) ، أو العزة على القوة (عزيز قوي) ، كما لم نجد أي آية قدم فيها البصر على السمع (بصير سميع) ، ولا نجد آية كذلك قد فيها خبير على عليم ذلك لأن الترتيب الطبيعي ، والمنطق البياني يستلزم ما جاء عليه النظم القران .

فإذا اجتمعت العزة والحكمة ، فحري أن تقدم العزة لأن الحكمة لن تؤتي ثمارها ، ولن تكون لها نتائجها إلا إذا سبقتها العزة ، ونقيض العزة الذلة ، وما أبعد الذلة عن الحكمة .

لكننا نجد أن القوة قدمت على العزة في مثل قول الله سبحانه (إن الله قوي عزيز) ذلك لأن العزة بدون قوة دعوى لا تقبت أمام الاحداث ، ولا تقوى على البقاء .

وكذلك السمع والبصر ، نجد السمع يقدم على البصر في القرآن كله ، سواء أكان ذلك من أوصاف الله تعالى أم من أوصاف الناس التي أنعم الله بها عليهم  ، مثل {وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}

 وكذلك العلم والخبرة ، لأن الخبرة أخص من العلم ، لذا لم نجد آية جاء فيها (خبير عليم). 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .