أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2017
3043
التاريخ: 28-5-2017
2890
التاريخ: 30-3-2022
1389
التاريخ: 11-5-2017
3277
|
عند ما قسّم رسول الله (صلى الله عليه واله) المهاجرين والانصار جماعات جماعات، وأوكل الى كل جماعة حفر موضع من الخندق، تنافس الناس يومئذ في سلمان الفارسي وأراد كل أن يضمّه الى صفّه، فقال المهاجرون : سلمان منا وقالت الأنصار : سلمان منا ونحن أحق به!!
فبلغ رسول الله (صلى الله عليه واله) قولهم فقال قولته الخالدة في شأن سلمان يومذاك : سلمان منّا أهل البيت .
ثم إنّ رسول الله (صلى الله عليه واله) بقى الى جانب الخندق ستة ليال بأيّامها حتى فرغ المسلمون من عمل الخندق غير أن المنافقين تخاذلوا في هذه القضيّة وكانوا يتذرعون بأعذار مختلفة ليتملّصوا من العمل في الخندق، وربما كانوا يذهبون إلى منازلهم من دون أن يستأذنوا رسول الله (صلى الله عليه واله).
أما المؤمنون الصادقون فكانوا يعملون باستمرار، واذا ما احتاجوا إلى الذهاب إلى منازلهم أحيانا، أو جدّ لهم عذر استأذنوا رسول الله (صلى الله عليه واله) فأذن لهم ثم عادوا الى الخندق فور أن يرتفع عذرهم، وقد ذكر القرآن الكريم هذه القضية في سورة النور في الآيات 62و 63 اذ يقول تعالى :
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَ اذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 62، 63].
|
|
هل يمكن للدماغ البشري التنبؤ بالمستقبل أثناء النوم؟
|
|
|
|
|
علماء: طول الأيام على الأرض يزداد بسبب النواة الداخلية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يشرك طلبة الدورات الصيفية بمحفلٍ قرآني في محافظة بابل
|
|
|