المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عاق الوالدين  
  
1555   05:58 مساءً   التاريخ: 21-8-2017
المؤلف : لطيف راشد ي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص327-332.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017 1301
التاريخ: 24-10-2017 1781
التاريخ: 2-10-2017 3737
التاريخ: 25-10-2017 1725

عن أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) أنه قال : كنت مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الطواف في ليلة ديجوجية قليلة النور وقد خلا الطواف ونام الزوار وهدأت العيون إذ سمع مستغيثاً مستجيراً مسترحماً بصوت محزون من قلب موج.

فقال لي : يا أبا عبد الله ! أسمعت المنادي ذنبه ، المستغيث ربه؟

فقلت : نعم قد سمعته.

فقال (عليه السلام) : اعتبره عسى تراه ، فما زلت اختبط في طخياء الظلام وأتخلل بين النيام فلما صرت بين الركن والمقام بدا لي شخص منتصب فتأملته فإذا هو قائم.

فقلت : أجب بالله ابن عم رسول الله ، فأسرع في سجوده وقعوده وسلم فلم يتكلم حتى أشار بيده بأن تقدمني فتقدمته فأتيت به أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت : دونك ها هو فنظر إليه فإذا هو شاب حسن الوجه نقي الثياب ، فقال له : من الرجل؟.

فقال له : من بعض العرب.

فقال له : ما حالك ومم بكاؤك واستغاثتك؟.

فقال : ما حال من أوخذ بالعقوق ؟ فهو في ضيق ارتهنه المصاب وغمره الاكتئاب فارتاب فدعاؤه لا يستجاب.

فقال له علي (عليه السلام) : ولم ذلك؟

فقال : لأني كنت ملتهياً في العرب باللعب والطرب أديم العصيان في رجب وشعبان وما أراقب الرحمن وكان لي والد شفيق رفيق يحذرني مصارع الحدثان ويخوفني العقاب بالنيران ويقول : كم ضج منك النهار والظلام والليالي والأيام والشهور والأعوام والملائكة الكرام وكان إذا ألح عليّ بالوعظ زجرته وانتهرته ووثبت عليه وضربته فعمدت يوماً إلى شيء من الورق كانت في الخباء فذهبت لأخذها وأصرفها فيما كنت عليه فمانعني عن أخذها فأوجعته ضرباً ولويت يده وأخذتها ومضيت فأومأ بيده إلى ركبتيه بروم النهوض من مكانه ذلك فلم يطق يحركها من شدة الوجع والألم فقال شعراً ، ثم حلف بالله ليقدمن إلى بيت الله الحرام فيستعدي الله علي حتى قدم مكة يوم الحج الأكبر فنزل عن راحلته وأقبل إلى بيت الله الحرام فسعى وطاف به وتعلق بأستاره وابتهل بدعائه.

ثم كشف عن يمينه فإذا بجانبه قد شل فأنا منذ ثلاث سنين أطلب إليه أن يدعو لي في الموضع الذي دعا به علي فلم يجبني ، حتى إذا كان العام انعم عليّ فخرجت به على ناقة عشراء اجد السير حثيثاً رجاء العافية حتى إذا كان على الأراك وحطمة وداي السياك نفر طائر في الليل فنفرت منه الناقة التي كان عليها فألقته إلى قرار الوادي فارفض بين الحجرين فقبرته هناك وأعظم من ذلك أني لا اعرف إلا المأخوذ بدعوة أبيه.

فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : أتاك الغوث أتاك الغوث ألا اعلمك دعاء علمنيه رسول الله (صلى الله عليه واله) وفيه اسم الله الأكبر الأعظم العزيز الاكرم الذي يجيب به من دعاه ,  ويعطي به من سأله ويفرج به الهم ويكشف به الكرب ويذهب به الغم ويبرئ به السقم ويجبر به الكسير ويغني به الفقير ويقضي به الدين ويرد به العين ويفقر به الذنوب ويستر به العيوب ويؤمن به كل خائف من شيطان مريد وجبار عنيد ، ولو دعا به على الماء لمشى عليه بعد أن لا يدخله العجب ، فاتق الله أيها الرجل فقد أدركتني الرحمة لك وليعلم الله منك صدق النية انك لا تدعو به في معصية ولا تفيده إلا لثقة في دينك فإن أخلصت فيه النية استجاب الله لك ورأيت نبيك محمداً (صلى الله عليه واله) في منامك يبشرك بالجنة والإجابة.

ثم قال : آتني بدواة وبياض واكتب ما أمليه عليك ، وتسأل الله تعالى ما أحببت وتسمي حاجتك ولا تدع به إلا وأنت طاهر.

ثم قال للفتى : إذا كانت الليلة العاشرة فادع به وأتني من غد بالخبر.

قال الحسين بن علي (عليه السلام): وأخذ الفتى الكتاب ومضى فلما كان من غد ما اصبحنا حيناً حتى اتى الفتى إلينا سليماً معافاً والكتاب بيده وهو يقول هذا والله الاسم الأعظم استجيب لي ورب الكعبة.

وللفائدة نذكر نص الدعاء هنا :

قال :

اللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم ، يا حي لا إله إلا انت ، يا من لا يعلم ما هو ولا كيف هو ولا أين هو ولا حيث هو إلا هو، يا ذا الملك والملكوت ، يا ذا العزة والجبروت ، يا ملك يا قدوس ، يا سلام يا مؤمن ، يا مهيمن يا عزيز ، يا جبار يا متكبر ، يا خالق يا بارئ ، يا مصور يا مفيد ، يا ودود يا بعيد يا قريب ، يا مجيب يا رقيب يا حسيب ، يا بديع يا رفيع يا منيع ، يا سميع يا عليم يا حكيم ، يا كريم يا حليم يا قديم ، يا علي يا عظيم يا حنان ، يا منان يا ديان يا مستعان ، يا جليل يا جميل يا وكيل ، يا كفيل يا مقيل ، يا منيل يا نبيل ، يا دليل يا هادي ، يا بادي يا أول يا آخر، يا ظاهر يا باطن ، يا حاكم يا قاضي   يا عادل يا فاضل ، يا واصل يا طاهر  يا مطهر، يا قادر يا مقتدر، يا كبير يا متكبر  يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد ، ولم يكن له صاحبة ، ولا كان معه وزير ، ولا اتخذ معه مشير، ولا احتاج إلى ظهير، ولا كان معه إله  ، لا إله إلا أنت فتعاليت عما يقول الجاحدون الجاهلون علواً كبيراً يا عالم يا شامخ ، يا باذخ يا فتاح يا مفجر يا ناصر يا منتصر يا مهلك يا منتقم يا باعث يا وارث يا أول يا آخر يا طالب يا غالب ، يا من لا يفوته هارب ، يا تواب يا أواب يا وهاب يا مسبب الأسباب  يا مفتح الأبواب يا من حيث ما دعي أجاب ، يا طهور يا شكور يا عفو يا غفور يا نور النور يا مدبر الأمور يا لطيف يا خبير يا متجبر يا منير يا بصير يا ظهير يا كبير يا وتر يا فرد يا صمد يا سند يا كافي يا محسن يا مجمل يا معافي يا منعم يا متفضل يا متكرم يا متفرد ، يا من علا فقهر ، ويا من ملك فقدر، ويا من بطن فخبر  و يا من عبد فشكر ، ويا من عصي فغفر وستر، يا من لا تحويه الفكر ولا يدركه بصر، ولا يخفى عليه أثر، يا رازق البشر ويا مقدر كل قدر، يا عالي المكان يا شديد الأركان ، ويا مبدل الزمان ، يا قابل القربان ، يا ذا المن والإحسان ، يا ذا العزة والسلطان ، يا رحيم يا رحمان ، يا عظيم الشأن ، يا من هو كل يوم في شأن ، يا من لا يشغله شأن عن شأن ، يا سامع الأصوات ، يا مجيب الدعوات ، يا منجح الطلبات ، يا قاضي الحاجات ، يا منزل البركات ، يا راحم العبرات ، يا مقبل العثرات ،  يا كاشف الكربات ، يا ولي الحسنات ، يا رفيع الدرجات ، يا معطي السؤلات ، يا محيي الأموات ، يا مطلع على النيات ، يا راد ما قد فات ، يا من لا تشتبه عليه الأصوات ، يا من لا تضجره المسألات ، ولا تغشاه الظلمات ، يا نور الأرض والسماوات ، يا سابق النعم ، يا دافع النقم ، يا بارئ النسم ، يا جامع الأمم ، يا شافي السقم ، يا خالق النور والظلم ، يا ذا الجود والكرم ، يا من لا يطأ عرشه قدم ، يا أجود الاجودين ، يا أكرم الاكرمين ، يا أسمع السامعين ، يا أبصر الناظرين ، يا جار المستجيرين ، يا أمان الخائفين ، يا ظهير اللاجئين ، يا ولي المؤمنين ، يا غياث المستغيثين ، يا غاية الطالبين ، يا صاحب كل قريب ، يا مؤنس كل وحيد ، يا ملجأ كل طريد ، يا مأوى كل شريد ، يا حافظ كل ضالة ، يا راحم الشيخ الكبير، يا رازق الطفل الصغير، يا جابر العظم الكسير، يا فاك كل أسير، يا مغني البائس الفقير، يا عصمة الخائف المستجير، يا من له التدبير والتقدير، يا من العسير عليه يسير، يا من لا يحتاج إلى تفسير، يا من هو على كل شيء قدير، يا من هو بكل شيء خبير، يا من هو بكل شيء بصير، يا من هو على كل شيء قدير، يا مرسل الرياح ، يا فالق الإصباح ، يا باعث الأرواح ، يا ذا الجود والسماح ، يا من بيده كل مفتاح ، يا سامع كل صوت ، يا سابق كل فوت ، يا محيي كل نفس بعد ، يا عدتي في شدتي ، يا حافظي في غربتي ، يا مؤنسي في وحدتي ، يا وليي في نعمتي ، يا كنفي حين تعييني المذاهب وتسلمني الأقارب ويخذلني كل صاحب ، يا عماد من لا عماد له ، يا سند من لا سند له ، يا ذخر من لا ذخر له ، يا كهف من لا كهف له ، يا ركن من لا ركن له ، يا غياث من لا غياث له ، يا جار من لا جار له ، يا جاري اللصيق، يا ركني الوثيق ، يا إلهي بالتحقيق ، يا رب البيت العتيق ، يا شفيق ، يا رفيق فكني من حلق المضيق ، واصرف عني كل هم وغم وضيق ، واكفني شر ما لا أطيق يا راد يوسف على يعقوب ، يا كاشف ضر أيوب ، يا غافر ذنب دواد ، يا رافع عيسى ابن مريم من أيدي اليهود ، يا مجيب نداء يونس في الظلمات ، يا مصطفي موسى بالكلمات ، يا من غفر لأدم خطيئته ، ورفع إدريس رحمته ، يا من نجا نوحاً من الغرق ، يا من أهلك عاداً المأوى و ثمود فما أبقى وقوم نوح من بل الهم كانوا هم أظلم وأطغى و المؤتفكة أهوى ، يا من دمر على قوم لوط ودمدم على قوم شعيب ، يا من اتخذ إبراهيم خليلاً ، يا من أتخذ موسى كليماً ، واتخذ محمداً (صلى الله عليه وعليهم اجمعين) خليلاً وحبيباً ، يا مؤتى لقمان الحكمة ، والواهب سليمان ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده ، يا من نصر ذا القرنين على الملوك الجبابرة ، يا من أعطى الخضر الحياة ورد ليوشع نور الشمس بعد غروبها ، يا من ربط على قلب أم موسى ، واحضن فرج مريم بنت عمران ، يا من حصن يحيى بن زكريا  من الذنب ، وسكت عن موسى الغضب ، يا من بشر زكريا بيحيى، يا من فدى إسماعيل من الذبح ، يا من قبل قربان هابيل ، وجعل اللعنة على قابيل ، يا هازم الاحزاب ، صل على محمد وآل محمد وعلى جميع المرسلين والملائكة المقربين واهل طاعتك اجمعين أسألك بكل مسألة سأل بها احد ممكن رضيت عنه فحتمت له على الإجابة ، يا الله يا الله يا الله ، يا رحمان يا رحيم يا رحمان يا رحيم يا رحمان يا رحيم ، يا ذا الجلال والإكرام  ، اسألك بكل اسم سميت به نفسك ، او أنزلته في شيء من كتبك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، وبما لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفذت كلمات الله ، واسألك بأسمائك الحسنى التي بينتها في كتابك فقلت : {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف : 180] وقلت : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر : 60] , وقلت : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة : 186] , وقلت : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر : 53] , وانا اسألك يا إلهي وأطمع في إجابتي ، يا مولاي كما وعدتني ، وقد دعوتك كما امرتني فافعل بي كذا وكذا [بدلاً عن كذا وكذا تذكر حاجتك].




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية