{ وما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً } . لأن الولد شبيه بوالده ، واللَّه ليس كمثله شيء ، ولأن اتخاذ الولد انما يكون لحاجة الوالد إليه ، واللَّه غني عن العالمين .

- قوله سبحانه: وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً [الإسراء: 34].
قال الطبري في تفسير هذه الآية: (وأوفوا بالعقد الذي تعاقدون الناس في الصلح بين أهل الحرب والإسلام، وفيما بينكم أيضًا، والبيوع والأشربة والإجارات، وغير ذلك من العقود إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً يقول: إن الله جلَّ ثناؤه سائلٌ ناقضَ العهد، عن نقضه إياه، يقول: فلا تنقضوا العهود الجائزة بينكم، وبين من عاهدت
قراءة كامل الموضوع

«النديّ» أخذت في الأصل من (الندى) أي الرطوبة، ثمّ جاءت بمعنى الأفراد الفصحاء والخطباء، لأن أحد شروط القدرة على التكلم امتلاك القدر الكافي من اللعاب، ولذلك فإن (نديّ) تعني المجالسة والتحدث، بل يقال للمجلس الذي يجتمعون فيه للأنس والسمر، أو يجلسون فيه للتشاور: نادي، ومن هذا أخذت (دار الندوة) وهي المحل الذي كان في مكّة، وكان يجتمع فيه زعماؤها للتشاور.
قراءة كامل الموضوع

قوله تعالى:{فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا} الجثي في أصله على فعول جمع جاثي وهوالبارك على ركبتيه، ونسب إلى ابن عباس أنه جمع جثوة وهوالمجتمع من التراب والحجارة، والمراد أنهم يحضرون زمرا وجماعات متراكما بعضهم على بعض، وهذا المعنى أنسب للسياق.

إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال .منبعه حسن الظن بربه ،و أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) قَالَ وَ هُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ :
" وَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَ رَجَائِهِ لَهُ وَ حُسْنِ خُلُقِهِ وَ الْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ…
قراءة كامل الموضوع

الفرق بين الرّسول والنّبي
الرّسول هو الشخص الذي أُلقيت على عاتقه مهمّة أو رسالة ليبلغها، والنّبي ـ بناء على أحد التفاسير ـ هو الشخص المطلع على الوحي الإِلهي والذي يُخبر بما يوحى إِليه، وبناء على تفسير آخر هو الشخص العالي المقام والسامي المرتبة.

الصبر:هو: قسر النفس على مقتضيات الشرع والعقل أوامراً ونواهياً، وهو دليل رجاحة العقل، وسعة الافق، وسمو اخلق، وعظمة البطولة والجَلَد، كما هو معراج طاعة اللّه تعالى ورضوانه، وسبب الظفر والنجاح، والدرع الواقي من شماتة الأعداء والحسّاد{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا: إنا للّه وإنا اليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، واولئك هم المهتدون}.
قراءة كامل الموضوع

قوله تعالى :{ ونادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وقَرَّبْناهُ نَجِيًّا } . الطور هو الجبل الذي كلم اللَّه موسى عليه ، والمراد بالأيمن يمين موسى لأن الجبل لا يمين له ولا شمال ، والمراد بقربناه نجيا قرب المكانة لا قرب المكان ، والمعنى ان اللَّه شرف موسى بالنبوة والرسالة ، وكلمه بلا واسطة رسول ، بل كان الكلام يأتيه من جهة يمينه ، كما تقول : سمعت صوتا من خلفي أو يميني .
قراءة كامل الموضوع

لقد وردت جملة (واذكر) خمس مرات عند الشروع بذكر قصص الأنبياء العظام ومريم، ولهذا السبب يمكن تسمية هذه السورة بسورة (التذكير) .. ذكر الأنبياء، والرجال والنساء العظام; وحركتهم التوحيدية، وجهودهم في طريق محاربة الشرك وعبادة الأصنام والظلم والجور.
ولما كان الذكر عادة بعد النسيان، فمن الممكن أن يكون إِشارة إِلى أن جذور التوحيد وعشق رجال الحق والإِيمان بجهادهم من أجل إِحقاق الحق حية في أعماق روح كل إِنسان، وإِن الكلام عن هؤلاء في الحقيقة نوع من الذكر.
قراءة كامل الموضوع

علوم القرآن" العلم الذي يحتوي على ما يرتبط بالقرآن الكريم من بحوث ـ سوى التفسير ـ مثل تأريخ نزوله، وترتيبه، واختلاف القراءات، والناسخ والمنسوخ، ووجه الإعجاز فيه، وغير ذلك.

{وأنذرهم يوم الحسرة إِذا قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون}.
من المعلوم أنّ ليوم القيامة أسماء مختلفة في القرآن المجيد، ومن جملتها (يوم الحسرة) حيث يتحسر المؤمنون المحسنون على قلّة عملهم، وياليتهم كانوا قد عملوا أكثر، وكذلك يتحسر المسيئون، لأنّ الحجب تزول، وتتضح حقائق الأعمال ونتائجها للجميع.
قراءة كامل الموضوع

{ ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ } أي يشكون ويختلفون .
هذه هي كلمة الحق والعلم والعدل في السيد المسيح ، لا هو جبار شقي كما قال اليهود ، ولا هوإله أوابنه أوشريكه كما قال النصارى . . انه نبي يبلغ رسالات ربه ، وعبد من عباده يصلي ويزكي ، وهومبارك ينفع الناس ، ومتواضع محسن لأمه وغيرها .
قراءة كامل الموضوع