Logo
Logo
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/١٨ م
«الرجيم» : من (رجم) ، بمعنى الطرد ، وهو في الأصل بمعنى الرمي بالحجر ثمّ استعمل في الطرد.
ونلاحظ ذكر صفة طرد الشيطان من دون جميع صفاته ، للتذكير بتكبّره على أمر اللّه حين أمره بالسجود والخضوع لآدم ، وإِنّ ذلك التكبّر الذي دخل الشيطان بات بمثابة حجاب بينه وبين إِدراك الحقائق، حتى سولت له نفسه أن يعتقد بأفضليته على آدم وقال : { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف : 12]
قراءة كامل الموضوع read more
7 + 2 =
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/١٧ م
«الحياة» بمعناها الواسع الحقيقي هي العلم والقدرة، وعليه فإنّ من يملك العلم والقدرة اللا متناهيتين يملك الحياة الكاملة.
2 + 5 =
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/١٧ م
ما معنى الناصية ؟
قال تعالى : {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [هود : 56] .

إِنّ «الناصية» في اللغة معناها الشعر المسترسل على الجبهة ، وهي مشتقة من «نصا» ومعناها الإِتصال والإِرتباط ، وأخذ بناصية فلان «كناية عن القهر والتسلط عليه» فما ورد في الجملة السابقة من الآية من قول الحق سبحانه : {مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} إشارة إِلى قدرته القاهرة…
قراءة كامل الموضوع read more
2 + 3 =
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/١٦ م
لاعجب إذا سمعنا أنّه بعد تلاشي بدن الإنسان ورجوعه إلى حالته الأُولى تجتمع تلك الذرّات ثانية، وتتواصل و تترابط ويتشكل الجسم الأوّل، فلو كان هذا الأمر محالا فلماذا وقع في مبدأ الخلقة.
إذاً «كما بدأكم» الله «تعودون» أي يعيدكم في الآخرة، وهذا هو الموضوع الذي تضمنته العبارة القصيرة.
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 9 =
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/١٤ م
وضع ابو الأسود الدؤلي أسس علم العربية بإرشاد من الامام امير المؤمنين عليه السلام ، كما وضع فيما بعد نقط الحروف بأمر الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان.
3 + 6 =
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/١٣ م
أنّ مُحمّداً ( صلّى اللّه عليه وآله ) لم يكن رجلاً يَأخذ بعقلِهِ الهوى ، وهو لم يتزوّج مَن تزوّج مِن نسائه بدافع مِن شهوةٍ فائضة أو غرامٍ عارم ، وإذا كان بعض الكُتّاب المسلمين في بعض العصور قد أباحوا لأنفسهم أنْ يقولوا هذا القول وأنْ يُقدّموا لخُصوم الإسلام ـ عن حسن نيّة ـ هذه الحُجّة فذلك ؛ لأنّهم انحدر بهم التقليد إلى المادّية ، فأرادوا أنْ يُصوّروا مُحمّداً عظيماً في كلّ شيء ، عظيماً حتّى في شهوات الدنيا ، وهذا تَصوّر خاطئ يُنكره تأريخ حياته الكريمة أشدّ إنكار.
قراءة كامل الموضوع read more
2 + 2 =
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/١٠ م
{... جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ...}[ فاطر: 1] ، ومن هذه الشواهد أنّ الملائكة لا ذرّيّة لهم، إذ لا يتناسلون ولا شهوة لهم، وأمّا إبليس فله ذرّيّة كما أشار القرآن الكريم إلى ذلك:
{أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي...}[ الكهف: 50].
قراءة كامل الموضوع read more
7 + 8 =
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/٠٩ م
ذكر السيوطي في «الإتقان» : أ نّ ترتيبه (القران) على نحو النزول كان أوّله إقرأ، ثمّ المدّثر، ثمّ ن، ثمّ المزّمل، ثمّ تبّت، ثمّ التكوير، وهكذا إلى آخر المكّي والمدنيّ
2 + 3 =
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/٠٨ م
قال الإمام علي (عليه السلام) : « سيهلك فيّ صنفان : محبّ مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق ، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق ، وخير الناس فيّ حالا النمط الأوسط فالزموه » .
4 + 6 =
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/٠٧ م
لا تمل من الدعاء لأنك لا تعلم لحظة الاستجابة
1 + 7 =
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/٠٦ م
في رواية احتجاج عليّ عليه السلام على جماعة من المهاجرين والأنصار؛ من أنّه قال : يا طلحة إنّ كلّ آية أنزلها اللَّه - تعالى - على محمّد صلى الله عليه وآله عندي بإملاء رسول ‏اللَّه صلى الله عليه و آله وخطّ يدي ، وتأويل كلّ آية أنزلها اللَّه - تعالى - على محمّد صلى الله عليه و آله، وكلّ حلال أو حرام، أو حدّ أو حكم ، أو شي‏ء تحتاج إليه الامّة إلى يوم القيامة مكتوب بإملاء رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وخطّ يدي، حتّى أرش الخدش‏.
قراءة كامل الموضوع read more
6 + 2 =
منذ 6 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٨/٠٥ م
قوله سبحانه : {قُلْ مَنْ كٰانَ فِي الضَّلٰالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمٰنُ مَدًّا} [مريم : 75] .

ولم يقلُ : إنه يمدهم . والمدُّ في الطُّغيان غير معقول وإنما يُقالُ : مد له في العمر وأمده بكذا .

فالمدُّ إذا أطلق رجع إلى العمر وليس هذا فعل من يريد إضلالهمْ . بل جميع ذلك دال على أنه مريد الخير بهم ومريد منهم الطاعة والرجوع.
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 6 =