قال تعالى: {لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} [ق: 22].

قال تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} [الأنبياء: 1].

إن القرآن والعترة هما ثمرة النبوة وعامل استمرار الرسالة التي تؤمن الهداية للبشرية إلى يوم القيامة، وغياب هذين الثقلين المتحدين عن المجتمع الإنساني سبب لانفصام سلسلة النبوة وانقطاع الرسالة وعدم و دوامها.

( كره ) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ } [النساء: 19] كان إذا مات الرجل وله امرأة وله ولد من غيرها قال : أنا أحق بها ليرثها ما ورثت من أبيه فنهوا عن ذلك أي لا يحل لكم أن تأخذوهن على سبيل الإرث كارهات لذلك ، أو مكروهات عليه ، وقرئ بالضم وهما لغتان ، ويقال : الكره بالضم : المشقة ، والكره بالفتح : إكراه ، يعني ان الكره ما حمل الانسان نفسه ، والكره : ما أكره عليه .
قراءة كامل الموضوع

عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: «إن لكل كتاب صفوة، وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي»

{رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [الممتحنة: 4].

( كره ) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ} [النساء: 19] كان إذا مات الرجل وله امرأة وله ولد من غيرها قال : أنا أحق بها ليرثها ما ورثت من أبيه فنهوا عن ذلك أي لا يحل لكم أن تأخذوهن على سبيل الإرث كارهات لذلك ، أو مكروهات عليه ، وقرئ بالضم وهما لغتان ، ويقال : الكره بالضم : المشقة ، والكره بالفتح : إكراه ، يعني ان الكره ما حمل الانسان نفسه ، والكره : ما أكره عليه .
قراءة كامل الموضوع

( اوه ) { أَوَّاهٌ } [هود : 75] أي دعاء ، وقيل : رقيق القلب ، وقيل : موفق ، وقيل : كثير التأوه أي التوجع شفقا وفرقا من أوه ، وهو الذي يكثر التأوه والبكاء والدعاء ، ويكثر ذكر الله تعالى والتأوه : أن يقول أوه أوه ، وقيل خمس لغات : آوه ( 1 ) وآه ( 2 ) وأوه ( 3 ) ، وآو ( 4 ) ، وأوه ، ويقال الأواه الرحيم باللغة الحبشية .

___________
1 - ساكنة الواو .

2 - وربما قلبوا الواو ألفا .

3 - وربما شددوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء .

4 - وربما…
قراءة كامل الموضوع

عن النبي محمد صلى الله عليه واله : من زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي. ومن زار فاطمة فكأنما زارني، ومن زار علي بن أبي طالب فكأنما زار فاطمة، ومن زار الحسن والحسين فكأنما زار عليا، ومن زار ذريتهما فكأنما زارهما.

( مكن ) { نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا } [القصص: 57] أي نسكنهم ونجعله حرما لهم ومكانا ، وقوله : { عَلَى مَكَانَتِكُمْ } [الأنعام: 135] ومكاناتكم بمعنى أي على غاية تمكنكم واستطاعتكم ، أو على ناحيتكم وجهتكم التي أنتم عليها ، و { مَكِينٌ } [يوسف: 54] خاص المنزلة ، و { مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ } [الأنعام: 6] أي ثبتناهم ومكناهم ، يقال : مكنتك ، ومكنت لك بمعنى .
قراءة كامل الموضوع

من أسماء سورة البقرة : ذروة القرآن وسنامه: الذروة والسنام بمعنى النقطة البارزة، والممتازة، والظاهرة من الشيء. وقد ذكر النبي الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم)هذه السورة بهذين الاسمين: «البقرة سنام القرآن وذروته.

( ظنن ) { يَظُنُّونَ } [البقرة: 46] يوقنون ، و { يَظُنُّونَ } [البقرة: 46] أيضا يشكون وهو من الأضداد وظنين بالظاء المشالة : متهم قال تعالى { وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ } [التكوير: 24] أي متهم فان أحواله ناطقة بالصدق والأمانة وهو من الظنة وهي التهمة ، وقرئ بالضاد كما مر ، و { إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ } [الجاثية: 32] أي ما تظن إلا ظنا لا يؤدى إلى يقين .
قراءة كامل الموضوع