{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا } : اي ساتراً بظلامه كاللباس ، تستترون فيه فلا يراكم رقيب .

{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [التوبة: 103].

عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : إن اليهود سألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) ففالوا : إنسب لنا ربك ، فلبث ثلاثاً لايجيبهم ، ثم نزلت : { قل هو الله أحد } الى آخرها.

ــــــــــــــــــــــ
الكافي ١: ٩١ حديث ١.

{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}[الضحى: 9].

{ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ } [الرحمن : 15]. وهم مخلوقات عاقلة ارادية مكلفة كالإنسان ، منهم المؤمن ومنهم العاصي ، وهم يتزاوجون بطريقتهم الخاصة .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].

إنّ الملوك والقادة الجبارين أينما دخلوا أفسدوا ، وذلك لاستغلال الضعف والعجر الفكري لدى‏ بعض الناس ، كما جاء ذلك في القرآن على‏ لسان ملكة سبأ : { قَالَتْ انَّ الْمُلُوْكَ اذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ اهْلِهَا اذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ‏ } . (النمل/ 34)
قراءة كامل الموضوع

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « من أعطي الشكر أعطي الزيادة ، يقول اللّه عزّ وجلّ : لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم

قوله – سبحانه -: { ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [المائدة: 33].

هذه الآية تبطل قول من قال : إن إقامة الحدود ، تكفير المعاصي ، لأنه ـ تعالى ـ مع إقامة الحدود عليهم ـ بين أن لهم ـ في الآخرة ـ عذابا عظيماً.

أي : يستحقون ذلك. ولا يدل على أنه يفعل بهم ، لا محالة.

لأنه يجوز أن يعفو عنهم بإسقاط عقابه.
قراءة كامل الموضوع

قال الحسن بن علي عليهما السّلام : « إذا طلبتم الحوائج فاطلبوها من أهلها ، قيل : يا بن رسول اللّه ، ومن أهلها ؟ قال : « الذين قصّ اللّه في كتابه وذكرهم ، فقال : إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ - قال - هم أولو العقول ».

قوله سبحانه -: { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } [الكافرون: 6]. وليس بإباحة وإطلاق .وإنما هو تهديد وزجر ، كقوله : { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ } [الإسراء: 64].

ومعناه : لكم جزاؤكم ، ولي جزائي. لأن الدين هو الجزاء.

عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى : {لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ }.
يقول : بأمر اللّه ، من أن يقع في ركيّ [أي :البئر]، أو يقع عليه حائط ، أو يصيبه شيء حتى إذا جاء القدر ، خلّوا بينه وبينه ، يدفعونه إلى المقادير ، وهما ملكان يحفظانه بالليل ، وملكان بالنهار يتعاقبانه ».وقال عليه السلام : ما من عبد إلا ومعه ملكان يحفظانه ، فإذا جاء الأمر من عند اللّه خلّيا بينه وبين أمر اللّه ».
قراءة كامل الموضوع