Logo
Logo
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠١/٠٤ م
قوله تعالى: (وماكان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ) نزلت في عياش بن أبي ربيعة المخزومي ، أخي أبي جهل لأمه : لأنه كان أسلم ، وقتل بعد إسلامه رجلاً مسلماً وهو لا يعلم بإسلامه ، والمقتول هو الحارث بن يزيد ، وهو المروي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام).(1)
_
1- مجمع البيان٣: ١٣٨.
9 + 2 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠١/٠٣ م
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} قال ابن عباس: كان النبي (صلى الله عليه واله) إذا نزل عليه القرآن عجل بتحريك لسانه؛ لحبه إياه ، وحرصه على أخذه وضبطه ؛ مخافة أن ينساه ، فنهاه الله عن ذلك(1).
_
1- نور الثقلين ٨: ٥٨ حديث ١٤.
1 + 4 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠١/٠٢ م
قال تعالى : { نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ } الريب : الشك ، و { أَلَّا تَرْتَابُوا } [البقرة : 282] تشكوا ، و { رَيْبَ الْمَنُونِ } حوادث الدهور وقيل : { المنون } الموت ، و { لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا } [هود: 62] أي موقع في الريبة من أرابه أو ذو ريبة على الاسناد المجازي من أراب في الأمر وقوله : { إِنِ ارْتَبْتُمْ } [الطلاق : 4] أي شككتم فلا تدرون لكبر ارتفع حيضهن أم لعارض { فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ } [الطلاق : 4] فهذه مدة المرتاب بها وقدر ذلك بما دون خمسين سنة .
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 1 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠١/٠١ م
قيل : كيف قال تعالى : {وَأَنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ} [النحل : ١٠٧] وكثير من الصحابة وغيرهم كانوا كافرين فهداهم الله تعالى إلى الإيمان؟
قلنا : المراد من هذا الكافرون الذين علم الله تعالى أنهم يموتون على الكفر.
6 + 8 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠١/٠١ م
اهمية التفسير : أنّ المتعيّن في التفسير الاستمداد بالقرآن على فهمه وتفسير الآية بالآية ، وذلك بالتدبّر بالآثار المنقولة عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليه السلام) وتهيئة ذوق مكتسب منها ثمّ الورود ، واللّه الهادي»
7 + 8 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٣١ م
قوله: (ألم تر الى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت) قال : نزلت في اليهود حين سألهم مشركو العرب ، فقالوا : أديننا أفضل أم دين محمد؟ قالوا : بل دينكم أفضل(1)
____
1- تفسير علي بن إبراهيم القمي 1: 148.
1 + 7 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٣٠ م
معنى كلمة خطب : قال تعالى : { خَطْبُكُنَّ } [يوسف : 51] أمركن والخطب الأمر العظيم ، { فَمَا خَطْبُكُمْ } [الحجر: 57] أي فما شأنكم الذي بعثتم له ، و { مَا خَطْبُكُمَا } [القصص : 23] مثله ، و { فَصْلَ الْخِطَابِ } [ص : 20] الفصل بين اثنين قال تعالى : { وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ } [ص : 20] ، و { خِطْبَةِ النِّسَاءِ } [البقرة : 235] : تزوج .
قراءة كامل الموضوع read more
5 + 4 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٨ م
قوله تعالى :{ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} نزلت في المنافقين الذين يحبون أن يحمدوا على غير فعل(1)
_
1- تفسير علي بن إبراهيم القمي ١: ١٢٨.
8 + 8 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٧ م
المعاد:
فيه «يعتقد الامامية كما يعتقد سائر المسلمين أنّ اللّه سبحانه يعيد الخلائق ويحييهم بعد موتهم يوم القيامة للحساب والجزاء ، والمعاد هو الشخص بعينه وبجسده وروحه بحيث لو رآه الرائي لقال هذا فلان ... ويؤمنون بجميع ما في القرآن والسنّة القطعيّة من الجنة والنار ونعيم البرزخ وعذابه والميزان والصراط والأعراف والكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلّا أحصاها ، وأنّ الناس مجزيّون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرّا فشر ...» «1».

____

(1)- أصل الشيعة واصولها/ ص 144.
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 4 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٦ م
قال تعالى : { فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ } [البقرة : 279] أي اعلموا ذلك واسمعوه وكونوا على إذن منه ومن قرأ : ( فأذنوا بحرب ) أي فاعلموا ذلك غيركم ، { الحرب } تؤنث يقال : وقعت بينهم حرب ، و { تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا } [محمد : 4] أي المحاربون ورجل ؟ رب وقوم حرب ، و { الْمِحْرَابَ } [آل عمران : 37] الغرفة والجمع محاريب ويقال : ال‍ { مَحَارِيبَ } [سبأ : 13] البيوت الشريفة ، وقيل : هي المساجد والقصور يعبد فيها.
قراءة كامل الموضوع read more
2 + 6 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٦ م
قيل : كيف قال تعالى : {وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ} [يونس : ١٠] مع أن أقوال أهل الجنة وأحوالهم لا آخر لها ، لأن الجنّة دار الخلود؟
قلنا : معناه وآخر دعائهم في كل مجلس دعاء أو ذكر أو تسبيح ، فإن أهل الجنة يسبحون ويذكرون للتنعم والتلذذ بالذكر والتسبيح
قراءة كامل الموضوع read more
6 + 4 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٦ م
قال محمد بن جعفر بن الزبير : نزلت الآية في وفد نجران من النصارى لما قالوا : إنّا نعظّم المسيح حبّاً لله(1)
ـــــــــــــــــــ
1- مجمع البيان 3: 733.
6 + 9 =