عن سيف بن عميرة، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: من قرأ (انا أنزلناه في ليلة القدر) يجهر بها صوته، كان كالشاهر سيفه في سبيل الله، ومن قرأها سراً كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله، ومن قرأها عشر مرات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبهه.(1)
________
1-أصول الكافي ٦٢١:٢حديث٦.

معاني الأخبار(244):
عن عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): تعلموا القرآن بعربيته، وإياكم والنبر فيه، يعني الهمز.

عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه سئل عن قول الله عزوجل: (ورتل القرآن ترتيلا) قال: بينه تبييناً، لاتنشره نثر الدقل، ولا تهذه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكونن هم أحدكم آخر السورة.(1).
____
1-دعائم ١: ١٦١، وانظر الكافي ٢: ٦١٤حديث ١.

عن الحسن بن راشد، عن جده، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قراءة القرآن في المصحف تخفف العذاب عن الوالدين ولو كانا كافرين.(1)
_____
1- ثواب الأعمال: ١٢٨ .

ال {مَسَدٍ} [المسد : 5] قيل : انه السلسلة التي ذكرها الله تعالى في القرآن في الحاقة ( 1) تدخل في فمه وتخرج من دبره ويلوى سائرها على جسده وقيل : المسد ليف المقل ، وقيل : المسد حبال من أوبار الإبل ، وقيل : المسد الحبل المحكم فتلا من أي شئ كأن تقول : مسدت الحبل إذا أحكمت فتله ، ويقال امرأة ممسودة إذا كانت مستقيمة الخلق ليس في خلقها اضطراب .
______________
1 - يقصد قوله تعالى : " ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه " الحاقة : 32 .
قراءة كامل الموضوع

عن علي (عليه السلام) -في حديث الأربعمائة - قال: لايقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتى يتطهر(1).
_
1-الخصال:٦٢٧.

عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين . ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين. ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين . ومن قرأ مائتي آية من الخاشعين . ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين. ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر".
________
ثواب الأعمال:103
قراءة كامل الموضوع

عن محمد بن بشير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من تعلم منه حرفاً ظاهراً، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، قال: لا أقول: بكل آية، ولكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما (1)
1- الكافي٦١٢:٢حديث٦.

( أجر ) الأجر : جزاء العمل واحد الأجور قال تعالى : {وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [النساء : 25] يعني صداقهن ، وأجر فلان فلانا إذا أحدمه بأجره ، قال تعالى : {عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ} [القصص : 27] أي تكون أجيرا لي .

( آزر ) {أَزْرِي} [طه : 31] أي عوني وظهري ، ومنه قوله تعالى : {فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى} [الفتح : 29] أي أعانه ، و {آزَرَ} [الأنعام : 74] اسم أبي إبراهيم عليه السلام ، قال تعالى : {لِأَبِيهِ آزَرَ} [الأنعام : 74] كلهم قرأ بفتح الراء غير يعقوب ( 1 ) قرأ فرفعها على النداء .
_____________
1 - يعقوب : أبو محمد يعقوب ابن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي مولاهم البصري أحد القراء العشرة وإمام أهل البصرة ومقرئهم ، مات في ذي الحجة سنة 205 للهجرة وله ثمان وثمانون سنة .
قراءة كامل الموضوع

فضل سورة مريم
عن الصادق عليه السّلام : «من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس نظيف في منزله كثر خيره ، ويرى الخيرات في منامه ، كما يرى أهله في منزله ، وإذا كتبت على حائط البيت منعت طوارقه وحرست ما فيه ، وإذا شربها الخائف أمن بإذن اللّه تعالى» «1».
____
1- تفسير البرهان ، ج 5 ، ص 101.
قراءة كامل الموضوع