عن أبي جعفر الباقر ، أو أبي عبدالله الصادق عليهما السلام قال : سألته عن قوله تعالى : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ... ) ما الروح ؟ قال : « التي في الدواب والناس ». قلت : ما هي ؟ قال : « هي من الملكوت من القدرة ».

استفاضت الروايات من الفريقين عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) والباقر (عليه السلام) والصادق (عليه السلام) بل كادت ان تكون متواترة المعنى أن في قراءتها شفاء من الداء.

( النعمة والنعيم ):
كل ( نعمة ) في القرآن إنما هي لنعم الدنيا على اختلاف أنواعها ، يطرد ذلك ولا يتخلف في مواضع استعمالها ، مفردا وجمعا :
كقوله تعالى : وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ . [ البقرة : 211 ]. أما صيغة ( النعيم ) فتأتي في البيان القرآني بدلالة إسلامية ، خاصة بنعيم الآخرة يطرد هذا ولا يتخلف في كل آيات النعيم وعددها ست عشرة آية :
كقوله تعالى : أَ يَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ…
قراءة كامل الموضوع

معنى كلمة وهب : وهب اللّه لك الشي‌ء يهب هبة ، وتواهبه الناس بينهم، و وهبت لزيد مالا أهبه له هبة : أعطيته بلا عوض ، أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو عطاء من دون نظر وتوجّه الى ما يقابله من العوض. فالفرق بين كلمات تقارب مفهوم الهبة.
ولا فرق بين أن يكون الهبة في موضوع تكوينيّ أو موضوع خارجيّ موجود أو في علم وحكم أو في مقام أو في مال وملك. {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ}، {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا..}فالهبة دارجة في كل أمر معنويّ أو مادّيّ.
قراءة كامل الموضوع

الكفار كاصم:قوله سبحانه : {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ} [يونس : 42] .

ليس فيها أنهم صم وأنهم لا يعقلون وإنما فيه أن النبي -عليه السلام- لا يسمع وإن كانوا يعقلون أوقاتاً.

الوحي لغةً : إعلام سريع خفي ، سواء كان بإيماءة أو همسة أو كتابة في سر ً.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (تعلّموا القرآن فإنّه شافع لأصحابه يوم‏ القيامة).

قال تعالى :

{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ} [الرعد : 12] .

هل تعلم : ان السحابة التي تعلو ارتفاع 11 كم يمكن ان ترى من على بعد 400 كم (كالمسافة بين دمشق وحلب مثلا ) وعندئذ تظهر على الافق تماماً ، وان هذه السحب العالية تجلب موجات الحر في بلادنا ، خصوصاً في فصل الربيع (1).

_______________________

1- مجلة المعرفة المصورة ، العدد 21 ، ص326 .
قراءة كامل الموضوع

ماهو الفوم : {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا}.. انه القمح والحنطة ،جاء في (المعجم الوسيط) : الفومة : السنبلة ، والفومة : الحبة مما يخبز.وقد رجح البعض المقود هنا الثوم النبات المعروف .
قراءة كامل الموضوع

قوله تعالى: {وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ} أَى أَغطية تغشاهم.

وعلى بصره وقلبه غشوة وغشاوة مثلَّثين، وغاشية، وغُشْية وغَشاية مضمومتين، وغِشَاية بالكسر: غطاء.

وغَشِيتُ الدّار: أَتيتها، وكنى به عن الجماع فقيل: غَشِيَهَا وتغشَّاهَا، قال تعالى: {فَلَماَّ تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ}..
قراءة كامل الموضوع