درر نبويّة:
عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: ((ثلاث مَن لقي الله بهنَّ دخل الجنّة من أيّ باب شاء: مَن حسن خلقه، وخشي الله في المغيب والمحضر، وترك المراء وإن كان محقًّا)).

درر نبويّة:
عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: ((مَن أدّى إلى أمّتي حديثًا يُقام به سنّة أو يُثلم به بدعة فله الجنّة)).

في مسند أحمد بن حنبل عن عبد الله بن مسعود قال: لأن أحلف تسعًا أنَّ رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قُتل قتلاً أحبّ إليَّ من أن أحلف واحدة أنّه لم يُقتل وذلك بأنَّ الله جعله نبيًّا واتخذّه شهيدًا.

درر نبويّة:
عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: ((مَن اشتاق إلى الجنّة سارع إلى الخيرات، ومَن خاف النار ترك الشهوات، ومَن ترقّب الموت أعرض عن اللذّات، ومَن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات)).

بيان:
* قوله: «مطويّة مبهمة» استعار الطي هنا لكمون الإيمان فيها كناية عن استعدادها لكمال الايمان وأنّه لا يعلم ذلك غير خالقها كالثوب المطوي أو الكتاب المطوي لا يعلم ما فيهما غير من طواهما.
* في بعض النسخ‌: [استثارة ما فيها] بالثاء بدل النون بمعنى التهييج، والنضح: السقي أو الرش.
قراءة كامل الموضوع

فِي الكَافِي (ط ـ الإسلاميّة) عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السَّلام) قَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مَطْوِيَّةً مُبْهَمَةً عَلَى الْإِيمَانِ فَإِذَا أَرَادَ اسْتِنَارَةَ مَا فِيهَا نَضَحَهَا بِالْحِكْمَةِ وَزَرَعَهَا بِالْعِلْمِ وَزَارِعُهَا وَالْقَيِّمُ عَلَيْهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ)).
قراءة كامل الموضوع

في الكافي عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السَّلام) أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ الله (صلّى الله عليه وآله) بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ (عليهم السَّلام) وَأَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَخَاتَمَهُمْ؟! فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّي وَأَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ‌ أَخَذَ اللَّهُ‌ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ‌ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ‌ فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ‌ بَلى‌ فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ (عَزَّ وَجَلَّ).
قراءة كامل الموضوع

عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: ((مَن زار قبر الحسين (عليه‌ السلام) لله وفي الله أعتقه الله من النّار، وآمنه يوم الفزع الأكبر، ولم يسألِ الله تعالى حاجةً مِن حوائج الدُّنيا والآخرة إلا أعطاه)).

عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: ((مَن زار قبر الحسين (عليه ‌السلام) وهو يريد الله (عزَّ وجَلَّ) شيَّعه جَبرئيل وميكائيل وإسرافيل حتّى يرد إلى منزله)).

عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: ((مَن زارَ الحسين مُحتسبًا لا أشرًا ولا بطرًا ولا رياءً ولا سُمْعَةً مُحِّصَتْ عنه ذنوبُهُ كما يُمحَّص الثَّوب بالماء، فلا يبقى عليه دَنَس، ويُكتَب له بكلِّ خُطْوةٍ حجّة، وكلّما رفع قدمًا عمرة)).

عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه ‌السلام) قال: ((مَن أحبَّ أن يكون مسكنه الجنّة ومأواه الجنّة فلا يَدع زيارة المظلوم، قلت: ومَن هو؟ قال: الحسين بن علي صاحب كربلاء، مَن أتاه شَوقًا إليه وحُبًّا لرسول الله وحبًّا لأمير المؤمنين وحُبًّا لفاطمة (عليهم‌ السلام) أقعده الله على موائد الجنّة، يأكل معهم والنّاس في الحساب)).
قراءة كامل الموضوع

عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: ((مَن أتى قبر الحسين (عليه‌ السلام) تشوّقًا إليه كتبه الله مِن الآمنين يوم القيامة، وأعطي كتابه بيمينه، وكان تحت لِواء الحسين (عليه‌ السلام) حتّى يدخل الجنّة فيسكنه في درجته، إنَّ الله عزيز حكيم)).