في أمالي شيخنا الصدوق (رض): عن ثابت بن أبي صفيّة، قال: نظر سيّد العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) إلى عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) فاستعبر، ثم قال: "ما من يوم أشدّ على رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يوم أحد، قتل فيه عمّه حمزة بن عبد المطلب [عليهما السلام] أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمّه جعفر بن أبي طالب [عليهما السلام]".
قراءة كامل الموضوع

تكملة الحديث الشريف:
وَتَصْدِيقُهَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}، {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً}، {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}، {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}، {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، {وأَنِيبُوا إِلى‌ رَبِّكُمْ}، {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}.
قراءة كامل الموضوع

في مستدرك الوسائل عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: قَضَى اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ: مَنْ آمَنَ بِهِ هَدَاهُ، وَمَنِ اتَّقَاهُ وَقَاهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ، وَمَنْ أَقْرَضَهُ أَنْمَاهُ، وَمَنْ وَثِقَ بِهِ أَنْجَاهُ، وَمَنِ الْتَجَأَ إِلَيْهِ آوَاهُ، وَمَنْ دَعَاهُ أَجَابَهُ وَلَبَّاهُ.
قراءة كامل الموضوع

عن الرسولِ الأعظمِ محمّدٍ (صلى الله عليه وآله) أنَّهُ قال:
((أَفْضَلُ اَلزُّهْدِ فِي اَلدُّنْيَا ذِكْرُ اَلْمَوْتِ، وَأَفْضَلُ اَلْعِبَادَةِ ذِكْرُ اَلْمَوْتِ، وَأَفْضَلُ اَلتَّفَكُّرِ ذِكْرُ اَلْمَوْتِ، فَمَنْ أَثْقَلَهُ ذِكْرُ اَلْمَوْتِ، وَجَدَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ اَلْجَنَّةِ)).
قراءة كامل الموضوع

جاء في الكافي عن أَبِي عبدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: ((إِنَّ العَبدَ لَيَدعُو فَيَقُولُ اللهُ (عَزَّ وَجَلَّ) لِلمَلَكَينِ قَدِ اسْتَجَبْتُ لَهُ وَلَكِنِ احبِسُوهُ بِحَاجَتِهِ فَإِنِّي أُحِبُّ أَن أَسمَعَ صَوتَهُ، وَإِنَّ العَبدَ لَيَدعُو فَيَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَجِّلُوا لَهُ حَاجَتَهُ فَإِنِّي أُبْغِضُ صَوْتَهُ)).
وعَن إِسحَاقَ بنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عبدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: يُستَجَابُ لِلرَّجُلِ الدُّعَاءُ ثُمَّ يُؤَخَّرُ قَالَ: نَعَم، عِشرِينَ…
قراءة كامل الموضوع

عن الإمامِ الكاظمِ (عليه السَّلام) أنَّه قال: "إِنَّ اللهَ (عَزَّ وَجَلَّ) يَقُولُ: إِنِّي لَمْ أُغْنِ الْغَنِيَّ لِكَرَامَةٍ بِهِ عَلَيَّ، وَلَمْ أُفْقِرِ الْفَقِيرَ لِهَوَانٍ بِهِ عَلَيَّ، وَهُوَ مِمَّا ابْتَلَيْتُ بِهِ الْأَغْنِيَاءَ بِالْفُقَرَاءِ، وَلَوْلَا الْفُقَرَاءُ لَمْ يَسْتَوْجِبِ الْأَغْنِيَاءُ الْجَنَّةَ". [الكافي: 2 / 265].
#حديث_اليوم
قراءة كامل الموضوع

عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِ‌ّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السَّلام) عَنْ قَوْلِ اللهِ (عَزَّ وَجَلَ‌ّ): {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا..} قَالَ: "الْعَدْل بَعْدَ الْجَوْر".

ثم قال (عليه السلام): "إليك عنّي، يا عدوَّ الله! فإنّا أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والحقّ فينا وبالحقّ تنطق ألسنتنا، وقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: الخلافة محرّمة على آل أبي سفيان، وعلى الطلقاء أبناء الطلقاء، فإذا رأيتم معاوية على منبري فابقروا بطنه، فوالله لقد رآه أهل المدينة على منبر جدّي فلم يفعلوا ما أمروا به، فابتلاهم الله بابنه يزيد، زاده الله في النّار عذابًا".
قراءة كامل الموضوع

ثُمَّ أقبل الحسين (عليه السلام) على مروان الوزغ اللعين، وقال: "ويحك! أتأمرني ببيعة يزيد وهو رجل فاسق، لقد قلتَ شططًا من القول يا عظيم الزلل! لا ألومك على قولك لأنّك اللعين الذي لعنك رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنت في صلب أبيك الحكم بن أبي العاص، فإنّ مَن لعنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يمكن له ولا منه إلا أن يدعو إلى بيعة يزيد".
قراءة كامل الموضوع

[عندما طلب مروان اللعين (عليه لعائن الله) من الإمام الحسين (عليه السلام) بيعة يزيد اللعين (عليه لعائن الله) استرجع الإمام (سلام الله عليه) قائلاً]: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، وعلى الاسلام السلام إذ قد بُليت الأمّة براعٍ مثل يزيد!"

عن البراء بن عازب قال: أقبل أبو سفيان ومعه معاوية؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): "اللهمّ العن التابع والمتبوع، اللهمّ عليك بالأقيعس". فقال ابن البراء لأبيه: مَن الأقيعس؟ قال معاوية.

عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):"يموت معاوية على غير ملّتي".
وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):"يموت معاوية على غير الإسلام ".