الابتسامة تحقق أمرين:
الأول: انشراح صدر صاحب الابتسامة، وإن كان حزيناً في أعماقه.
الثاني: بعث السعادة في قلب من يبتسم له.

ـ لا تقطع وعوداً أبداً بأكثر مما تستطيع تحقيقه، بل حقق دائماً أكثر مما تعد به.

الطبع والتطبع: مثال (الطبع يغلب التطبع) ان الطباع يمكن أن تتغير بعدة أمور منها أن نصاحب من تكون مصاحبته مدعاة لنا لأن نتأدب ونتجاوز طباعنا السيئة فقد ورد عن أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام أنه قال: (أحيوا الطباع بمجالسة من يُستحيا منه)* فالحديث يرشد لتحسين الطباع أن يجالس من كان ذا طباع سيئة من يستحي منه إذا صدرت منه هذه الأمور أمامه فيكون ذلك مانعاً له من ارتكابها ومشجعاً له على عدم الوقوع في مثل ذلك مستقبلاً. * نهج البلاغة ج7 ص252.
قراءة كامل الموضوع

الحياة قائمة على الحقائق لا التمنيات، ومن يرغب في تغيير الحياة لمصلحته من دون التعامل مع تلك الحقائق، فسوف يحصد خيبة أمل لا مثيل لها.

إن الإسلام والإيمان الخالص بثوابته ومفرداته هو الذي يمنح الأمل والشهامة والإرادة الصلبة في مواجهة التحديات، وهو الذي يعيّن المسار والأهداف للفرد والمجتمع ويساعدهما في إيجاد الهدوء والاطمئنان والهناء بين أمواج الحياة المتلاطمة والصاخبة.

ان وتيرة الحياة العائلية تتسارع بشكل مثير للقلق. فمن الشائع (ومن الضروري غالبا) اليوم ان يعمل الاب والام خارج المنزل وان يمضي الأولاد جزءا كبيرا من سنوات عمرهم في مراكز الرعاية . وحتى عندما تجتمع العائلة معا ، يبدو ان ما من وقت للتواصل بشكل حقيقي وصحيح ، فكل فرد لديه جهاز التلفزيون الخاص به وحاسوبه وهاتفه الخلوي فضلا عن الاعمال المنزلية الروتينية. ويتبع العمل الاهل الى المنزل فيما ينشغل الأولاد بالنشاطات الخارجية وبالواجبات المدرسية
قراءة كامل الموضوع

ان أبرز أخطار التلوث الثقافي، تلك التي تكمن في الأقران من رفقاء السوء، الذين يختلط بهم الطفل في إطار الحي السكني، أو المحيط الاجتماعي العام، أو في محيط المدرسة.

سر المتعة في العمل تتضمنه كلمة واحدة هي (التميز)، وهو أن تعرف كيف تفعل شيئاً ما بشكل جيد وأن تستمتع به.

الإرادة / هي الرغبة الشديدة في تحقيق الشيء مع وجود قرار لتلبية تلك الرغبة في مجال العمل.

لقد أعطى الإسلام لبر الوالدين حجماً كبيراً من التوجيه والإرشاد وجعله فريضة من أكبر الفرائض وقد ورد عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قوله: (بر الوالدين أكبر فريضة) مستدرك الوسائل ج15 ص178.

ان وعي الاسرة هو الأساس الذي يؤهلها للتعامل مع قضايا الأطفال المختلفة بأدراك مناسب يوصلها إلى النتائج الجيدة في الاتجاه، وذلك لأن وظائف الأسرة ومسؤوليتها المتداخلة والمعقدة تفرض عليها ان تكون على قدر من الادراك والـفـهـم للعلاقات والمعاني والأساليب لمجمل تلك المسؤوليات

من آداب السفر، أن يأتي المسافر بالهدايا إلى أهله وأصدقائه إذا أمكن، يقول النبي (صلى الله عليه وآله): (إذا خرج أحدكم إلى سفر ثم قدم على أهله فليهدهم، وليطرفهم ولو حجارة).