الضمير شمعة في قلب كل إنسـان ... إن أشعلتها ستتألم قليلاً من حرارتها ... لكنها ستنير لك طريقك.

الشيخ الوائلي: نجاح البيوت بحُسن التدبير المنزلي، وفاطمة وعلي مثالٌ لذلك

التواصل منبعه المودة ، وبانقطاع الاهتمام يذبل الحب في القلوب ، فبالتواصل والاهتمام تدوم العلاقات وتعمر القلوب بالمودة والحب .....

يقول الإمام علي (عليه السلام): (كفاك من عقلك ما أوضح لك سبل غيّك من رشدك)نهج البلاغة ص66.
أي أنه يكفي في قيمة العقل وعظمته أنه يميز للإنسان طريق الضلال والشقاء عن طريق النجاة والسعادة.

إن الطفل المتولد من أبوين صالحين يملك تربة مساعدة لنشوء الصفات الخيرة في نفسه ولكن إذا ترك في بيئة فاسدة منذ الصغر أو سلّم إلى أفراد خبثاء بذيئي الأخلاق فإن النتيجة ستكشف عن فرد فاسد وشرير لأن الصفات الموروثة والفضائل العائلية لا تستطيع المقاومة أمام قوة التربية) وأصدق شاهد على ذلك قصة (ابن نوح) حيث جالس الملحدين وخالط الفسّاد فاختفت معالم الفضائل التي ورثها عن أبيه في سلوكه وهكذا اتصف بصفات قرنائه وصار ملحدا مثلهم وحينما دعاه ابوه الى ان يركب السفينة لينجوا من السيل امتنع وكانت نتيجته الغرق
قراءة كامل الموضوع

أجمل الكلمات للشيخ أحمد الوائلي ستغير حياتك

إن الإيمان بالله تعالى وتزكية النفس وتطهيرها من الجرائم والآثام، والمواظبة على التحلي بالفضائل الإنسانية تشكل حجر الأساس في بناء سعادة البشر.

السعادة والشقاء:
قال النبي (صلى الله عليه وآله): (أربع من السعادة وأربع من الشقاوة. فالأربع التي من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب البهي، والأربع التي من الشقاوة: الجار السوء، والمرأة السوء، والمسكن الضيق، والمركب السوء). مكارم الأخلاق ص65

المصالح والمنافع قد تجعل درب (الطبيب) على (القصّاب)

يقول الإمام علي (عليه السلام) :
(عنوان صحيفة المؤمن ، حسن خلقه)

الحب احسن دواء لكل الاضطرابات السلوكية والمشكلات النفسية، وهو دواء غير مكلف، فما عليك الا ان تفتح صيدلية قلبك وتصرف منها عقار الحب لأبنائك... وصدقني لن ينفذ هذا الدواء أبداً... بل كلما أخذت منه يزيد.

السعادة... نشأ الإنسان منذ نعومة أظافرة محباً للسعادة والهناء فاراً من البؤس والشقاء فكل الناس يحبون أن يكونوا سعداء مرفهين ويصرفون كل جهودهم في سبيل تحقيق ذلك الهدف النير (السعادة)