أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2016
1615
التاريخ: 28-6-2021
2317
التاريخ: 19-6-2021
2332
التاريخ: 27-3-2017
1847
|
ان من يعتقد إن المال وحده كاف لبناء الحياة والمستقبل فهو في غاية الخطاء {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فلا المال وحده كافٍ لتلبية طلبات الحياة ولا البنون وحدهم بلا مال كافياً لتلبية طلبات الحياة فيجب أن تكون هناك حالة توازن فما فائدة البيت الرنان ذو الأثاث الفخم والمتروك للخادمة والسائق يتمتعون به كيف يشاءون فمثلا الأم ذو الدوامين بأي مجال من مجالات الحياة والتي تغادر عملها في ساعة مبكرة صباحا لتعود بعد الظهر لتناول الطعام واخذ قسط من الراحة لتعود إلى دوامها الثاني لتعود منه في التاسعة أو العاشرة مساءً وهي مرهقة أيضا فلا تلبث بعد ساعة أو ساعتين أن تنام تاركة ورائها طفلها الذي لم يستطع أن يملئ عينيه منها وإذا كان الأب كذلك فماذا ستكون نتيجة العلاقة بالطفل ؟!!
ان البيت الفخم هذا والأثاث الجميل متروك التمتع بهما إلى الخادمة والسائق أن لم يكن للخادمة فقط فهي تأكل وتشرب جيدا وتأخذ راحتها على تلك الأرائك الجميلة وتشاهد برامج التلفاز والفيديو وتستخدم الهاتف وضميرها هو الرقيب.
هل تقوم بدورها في رعاية الطفل بشكل سليم أم لا ؟
أما إذا بدأ الطفل يتعلم الكلام فيبقى مصيره على كف عفريت! ماذا يتعلم من ثقافة هذه الخادمة أهي ألفاظ حلوة أم تعيسة؟ أهي كلمات جميلة أم سيئة؟ هذا يبقى هو وطالع الحظ له ثم أن هذا الطفل يمتلك صفة الأمر والنهي نفسها التي يمتلكها أبيه وانه بالتالي أي أمر يصدر منه سيلاقي إيجابا وتنفيذا بلا تردد من قبل الخادمة وعليه سوف لا توجد في قاموس هذا الطفل كلمة لا لأنه لم يعتد على سماعها في تنشئته الأولى وبالتالي لاحقا عندما يكبر ويتعرض لموقف سلبي ولا يجد من يقول له نعم سوف يصدم.... بل يتهشم.... !!!.
|
|
دراسة: طريقة قيادة السيارة قد تكشف عن مرض نفسي لدى السائق
|
|
|
|
|
بتكنولوجيا خاصة.. إنتاج حرير روسي عالي الجودة
|
|
|
|
|
بالصور: ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يكرمان كوادر العتبة المشاركة بافتتاح ثلاثة مشاريع في البصرة
|
|
|