المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صحافة الأطفال في أطار صحافة الكبار  
  
2036   02:41 صباحاً   التاريخ: 30-10-2021
المؤلف : الاستاذ فاضل الكعبي
الكتاب أو المصدر : الطفل بين التربية والثقافة
الجزء والصفحة : ص202 ـ 208
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

نأخذ هنا نموذجاً من أشكال صحافة الأطفال داخل إطار صحافة الكبار من خلال نموذج (الصفحة) المخصصة للأطفال في صحيفة يومية للكبار.. لنتبين دور الصحافة وفاعليتها في ثقافة الأطفال بشكل خاص، وحقيقة نقلها للثقافة، وتجسيد عناصرها، وقد ارتأينا هنا دراسة إحدى وسائل الصحافة، كنموذج من نماذج صحافة الأطفال بشكل من أشكالها غير التقليدية، كعينة مختارة للدراسة الموجزة هنا، وقد تقصدنا ذلك بهدف الإيجاز، وعدم التوسع في اختيار عينات عديدة، قد تجرنا إلى الاستطالة التي لا نريدها في هذه الدراسة.. فاخترنا هنا نموذجاً واحداً من النماذج والأشكال العديدة لصحافة الأطفال سيدور حوله البحث كعينية للدراسة.. وسننطلق بذلك من تحليل المحتوى، متخذين من فئاته منهجاً علمياً يتيح لنا الوصول إلى أهداف المادة الاتصالية في العينة، واتجاهاتها، ومكوناتها الأساسية.. ومن خلال ذلك سنتعرف على وحدة التحليل في موضوع العينة وفئاتها في التحليل للوصول إلى التشخيص العلمي للقيم التي تحملها العينة وتفسير النتائج المستخلصة في هذه الدراسة، التي نحاول فيها الابتعاد عن التفصيلات الدقيقة المستخدمة في البحث العلمي، والاقتراب أكثر وبقدر المستطاع من جوهر هذا البحث ونتائجه المرجوة..

إن العينة المختارة هنا صفحة (دنيا البراعم) المخصصة للأطفال والتي تصدر أسبوعيا في صفحة خاصة، ضمن صفحات جريدة يومية مخصصة للكبار..

وصفحة (دنيا البراعم) التي يشرف على تحريرها وإعدادها كاتب هذا البحث، تصدر (كل أربعاء لكل الأطفال) في جريدة (السيادة) الجريدة (اليومية الدولية المستقلة) التي يرأس تحريرها الأستاذ الدكتور عبد الستار جواد..

صدر من (دنيا البراعم) (٢٤) عدداً متتابعاً بانتظام، حيث صدر العدد الأول منها في (٢٠ تـشـريـن الأول ٢٠٠٤) ضـمـن الـعـدد) (٤١) مـن الجريدة، وصدر عددها الأخير في (6 نيسان ٢٠٠٥) ضمن عدد الجريدة المرقم (147)..

صدر العددان الأول والثاني في الصفحة (7) من الجريدة، والعدد الثالث في الصفحة (١٠) وعاد في العدد الرابع إلى الصفحة (7)، وانتظم صدور (دنيا البراعم) من العدد الخامس إلى العدد الأخير في الصفحة (9) من الجريدة.

(دنيا البراعم) تخاطب الأطفال - بنين وبنات - بمراحل مختلفة، وتـحـديـداً مـن عـمـر (۸) سنوات إلى (١٧) سنة.. ومع ذلك لم تغفل الأعمار الأخرى دون سنة (٨) سنوات، فكانت تنشر لهم بعض المواد المتنوعة، التي تناسب سنهم.. وكان في نيتها تخصيص زوايا خاصة لهم تنشر بين حين وآخر ضمن إطار الصفحة، مثلما فعلت أول مرة، حين اختارت مساحة من (دنيا البراعم) بحجم (نصف صفحة) باسم (البراعم الصغيرة - صفحة خاصة للأطفال الصغار جداً) تنفرد بمواضيعها وموادها ورسومها بخاصية مخاطبة الأطفال دون سن (۸) سنوات، ظهرت في العدد السادس من الصفحة يوم (1 كانون الأول ٢٠٠٤)...

وبشكل عام، جاءت (دنيا البراعم) غنية بمحتواها، متنوعة بموادها الصحفية، التي تشتمل على مختلف الموضوعات العلمية، والتربوية، والثقافية، والاجتماعية، والصحية، والترفيهية، والإرشادية، والتعليمية، وغير ذلك من المواد الصحفية التي تنمي ثقافة الأطفال وتمدهم بمختلف القيم الثقافية، التي يكتسبونها تدريجياً . .

اتخذت (دنيا البراعم) شعاراً ثابتاً لها على مدى إعدادها، هو عبارة عن (مربع) صغير في أعلى الصفحة، احتوى على اسم الصفحة وهويتها في الجانب الأيمن داخل إطار المربع، وفي الجانب الأيسر هناك (قلم) بشكل قائم، يتسلقه عدد من الأطفال وهم يتشبثون به، ويوحون إنهم يقومون بالكتابة واللعب في آن واحد، وهذا الشكل متصل بشكل آخر في الأسفل يعبر عن عدد من الأطفال يتسلقون قلماً آخر بشكل منحني وينطلقون به إلى المستقبل.. وهذا الشعار يرمز إلى العلم، والتعلم، واللعب، والمتعة، والنماء المتواصل..

لقد كانت هناك أهداف عديدة تقف وراء إخراج (دنيا البراعم) في صحيفة موجهة للكبار تأتي كالآتي:

أولاً: لجلب انتباه القراء الكبار إلى أهمية (صحافة الأطفال) وحق الأطفال الطبيعي، والأساسي في هذه الصحافة لتعزيز وجودهم، ومدهم بثقافتهم، لنماء قدراتهم، وبناء شخصياتهم.. وصحيفة الكبار أفضل وسيلة للوصول إلى تحقيق ذلك.. كونها تدخل كل بيت بشكل يومي، وممكن للأطفال ان يتعرضون لها.. وستكون خيبة أمل كبيرة لهم، حين لا يجدون فيها ما يخصهم، أو يستجيب لبعض احتياجاتهم من الإعلام، وما يحمله من قيم ثقافية.. فتأتي الصحيفة (الى جانب الأسرة والمدرسة في نقل الثقافة إلى الأطفال)(۱)..

ثانياً: توعية القراء الكبار بدورهم في دعم قدرات الطفل وتشجيعه على القراءة (الصحفية) وإشعاره بخصوصيته في هذا الاتجاه.. ودفعه من خلال هذا الحيز الصغير (الصفحة المخصصة له) إلى طلب المزيد، والبحث عن صحفه الخاصة، والتي يعتبر الوصول إليها تطوراً واضحاً في محفزات الطفل وقدراته القرائية، بفضل محفزات (الصفحة) التي دفعته إلى ذلك.

ثالثاً: إشعار القراء الكبار، ان هناك للأطفال (حصة) في هذه الجريدة.. ومن واجبهم إيصالها لهم، ومعاونتهم على قراءتها والوصول إلى قيمها، كل ضمن حدود مسؤوليته، وعلاقته بالأطفال داخل الأسرة..

رابعاً: تهدف (دنيا البراعم) من ضمن ما تهدفه، إشغال الحيز الممكن لها، ضمن المتاح، للإسهام بسد النقص الهائل في صحافة الأطفال.

خامساً: إشعار الأطفال بأهميتهم، وأهمية دورهم في الحياة، من خلال دعوتهم لإبراز مواهبهم، وقدراتهم للكتابة في الصفحة، وتشجيعهم على التفاعل مع صحافتهم لتقوية مهاراتهم.. وتحصيل المزيد من قيم الثقافة التي تتيحها لهم الصفحة في حيزها الصغير كوسيلة أولى إلى وسائل أكبر.

سادساً: خلق صلة ثقافية، ونوع من الاتصال الإعلامي والثقافي بين الأطفال وصفحتهم.. وقد اتضح ذلك من خلال زيارة عدد من الأطفال إلى مقر الجريدة، وابدوا آرائهم وملاحظاتهم حول صفحتهم.. وقد شكل هذا الهدف خطوة متقدمة في تفعيل العلاقة بين الصفحة والأطفال من أجل الوصول إلى الفهم المشترك والتفاعل الجاد في هذه العلاقة..

سابعاً: إفهام الصحفيين العاملين في الجريدة بشكل خاص بأهمية صحافة الأطفال التي تفوق (مهنيتها) مستوى (المهنية) في صحافة الكبار.. وحثهم على التعامل مع الأطفال، تعاملاً، إعلاميا، وثقافياً مسؤولاً، يشجع فيهم روح المبادرة والابتكار، والبحث عن أخبار الطفولة، والاهتمام بشؤون الأطفال، عبر البحث عن مشاكلهم وحلها، والكشف عن المواهب، وتشجيعهم للكتابة عن الأطفال ولهم..

وقد تحقق هذه الهدف بنسب جيدة حين اندفع العديد من الصحفيين العاملين في الجريدة إلى الكتابة إلى الصفحة عن كلا ما يخص الأطفال وإجراء اللقاءات معهم حول مختلف القضايا، أمثال (كريم كلش، شمال جمال، أحمد عزيز رجب، سعيد الغريباوي) وغيرهم . .

ثامناً: تسعى الصفحة إلى خلق القارئ الجيد، وإعداده منذ الطفولة (لأن الميل نحو القراءة عادة ينشأ منذ الطفولة في الغالب، وتتحدد معالمه واتجاهاته في تلك المدة المهمة من حياة الإنسان، وإذا ما أردنا لهذا الطفل أو ذلك ان يتعلم ويصبح قارئاً جيداً.. علينا العمل الجاد على اعانته في ذلك، بتوفير ما يمكن توفيره له من مصادر مهمة لقراءاته)(2) ولتكن هذه الصفحة واحدة من تلك المصادر..

وانطلاقاً من هذه الأهداف وضعت الصفحة مقالاً صغيراً تصدر عددها الأول، موجه إلى القراء الكبار يدعوهم فيه إلى تفهم هذه الصفحة وإيصالها إلى الأطفال جاء فيه (خاص جداً.. عزيزتي الأم، عزيزي الأب، أعزائي القراء : حين تطالعون (السيادة) احملوا هذه الصفحة إلى أطفالكـم)، دعـوهـم يقرؤونها.. يتعلمون منها.. يفرحون، ويتمتعون فيها.. ذلك من حقهم الطبيعي عليكم، وعلينا جميعاً.. فلذلك حرصنا على تخصيص هذه الصفحة الأسبوعية لفلذات أكبادنا، الأطفال الأعزاء..

فمثلما لكم إعلامكم وصحفكم لابد أن يكون لأطفالنا (أطفالكم)، إعلامهم، وصحفهم، وهذه الصفحة وجدت لتسد بعض الفراغ في ذلك، ولتكون واحة إعلامية، وثقافية لكل الأطفال، وهي تسعى جاهدة لتلبي بعض احتياجاتهم من وسائل الإعلام، والاتصال بثقافتهم من خلال هذا الحيز الصغير، الذي نراه بداية لحيز أكبر، يقدم كل ما هو مفيد في حياة الأطفال، فلنعمل جميعاً على إعانتهم، وتربيتهم، وتنمية قابليتهم، ومواهبهم، ومهاراتهم.. ولنجعل ثقافتهم الأساس الصحيح لبناء الحياة في خطواتها المتقدمة نحو المستقبل المشرق)(3)..

وجاء في المقال الافتتاحي للصفحة في عددها الأول بتوقيع (المحرر) تحت عنوان (اول اللقاء): (أصدقائي الأطفال الأعزاء.. مرحبا بكم في (دنيا البراعم) هذه الصفحة الجديدة، التي خططنا لها بدقة، بعد ما قررت جريدة (السيادة) تخصيصها لكم، ليقينها الكبير، ان الأطفال زينة الدنيا وبهجتها، وهم بذرة الحياة وبرعمها النامي، وفلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض، والتي تدعونا دائماً إلى الاهتمام الواسع، والحرص الشديد على رعايتها بكل المجالات..

ومع ان الكتابة للأطفال ومخاطبتهم تعد من أصعب فنون الكتابة، وأكثرها دقة، ومهارة، إلا أنها من أجمل، وأرقى التوجهات لدينا.. ومن أهم الواجبات والمسؤوليات المحببة إلى نفوسنا.. لذلك نشعر إزاء ذلك بالفرح الغامر، والسعادة الكبيرة، والعمل المجدي، ونحن نكتب لكم، ونخاطبكم، وتعمل على تنمية مخيلتكم وزيادة قدراتكم، وتطوير مواهبكم لتصبحوا فعلاً بناة الغد، ورجاله، وتسهموا مع الجميع في صنع المستقبل الذي لا يصنع بدونكم..

أصدقائي: ان صفحة (دنيا البراعم) جاءت منكم وإليكم، فاكتبوا لنا عن كل ما يدور في مخيلتكم.. اكتبوا لنا عن كل ما تريدونه، وما لا تريدونه وما تحلمون به، وما تطمحون الوصول إليه.. وما تتمنون ان نقدمه لكم عبر زوايا الصفحة، اكتبوا عن طموحاتكم، عن أمنياتكم، عن مشاعركم، عن مشاكلكم، عن رؤيتكم للحاضر والمستقبل.. أسهموا معنا بكل ما ترونه مناسباً ومفيداً لكم في صفحتكم هذه، ونعدكم ان كل ما ترسلونه لنا سيلقى الرعاية والاهتمام الكبيرين منا، وان شاء الله سيجد مكانه المناسب في الصفحة، التي تطمح ان تكون صوت الأطفال ومنطلق تعبيرهم، وهي تقدم كل جديد يسركم.. أصدقائي الأطفال: نعدكم بعون من الله ورعايته، إننا نعمل على ان تكون هذه الصفحة واحة جميلة تتسع للجميع لتزيدهم فرحاً، ومتعة ومعرفة، مثلما هي مساحة إعلامية، وثقافية، وتربوية تلتقون فيها.. كما إننا نعمل على ان نجعل منها مدرسة، وحديقة، وملعباً، وصدراً حنوناً، ومرشداً هادياً، يحتضن جميع الأطفال، ولا يتحقق ذلك دون عون من الله أولاً، وتشجيعكم، ومؤازرتكم لنا ثانياً.. وحتى نلتقي مرة أخرى بعون الله في الأسبوع القادم ننتظر إسهاماتكم التي تغني الصفحة وتديمها.. وإلى الملتقى يا أغلى الأعزاء.. المحرر..)(4).

_____________________________

(۱) هادي نعمان الهيتي، ص ۲۳.

(2) فاضل الكعبي - من هنا مرت القراءة.

(3) دنيا البراعم - خاص جداً، العدد الأول، في ٢٠/ تشرين أول/ ٢٠٠٤.

(4) دنيا البراعم ـ اول اللقاء. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم