أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2022
3143
التاريخ: 29-7-2022
1114
التاريخ: 3-5-2016
4071
التاريخ: 26-7-2022
1551
|
أسباب الأزمة : Causes of Crisis
من الصعب معرفة الأسباب الحقيقية لنشأة الأزمة لاختلاف الزمان والمكان والظروف ولذلك يمكن أن نحدد أربعة أسباب رئيسية وهي:
(أ) أسباب خارجة عن طبيعة الإنسان ومن الصعب التحكم فيها أو إيقافها وليس هناك قدرة على التنبؤ بقدومها أو حدوثها ومن أمثلة ذلك الفيضانات، البراكين و الأعاصير، الحريق ، الزلازل.
(ب) أسباب بفعل الإنسان وله دور فيها رغم المتابعة والمراقبة من قبل الإدارة فقد تحدث الأزمة نتيجة لضعف الإمكانيات المادية والتكنولوجية والقوى البشرية ومن أمثلة ذلك خطف الطائرات واحتجاز الرهائن والاضطرابات العامة والتفجيرات والتسرب الإشعاعي.
(ج) عدم الاحتراس فقد تدرك الإدارة مؤشرات وبوادر الحدث وتهمل الأمر لسبب أو لآخر، مما يدعو إلى تفاقم الأزمة وتستفحل ويصعب حلها ومن أمثلة ذلك التلوث البيئي وانقطاع الكهرباء وإضراب العمال عن العمل وامتناع المساجين عن الأكل والشرب .
(د) اتخاذ قرار مصيري غير مقنع للمجتمع أو للعاملين في المنظمة كارتفاع الأسعار أو خفض الرواتب .
مراحل الأزمة : Phases of Crisis
تمر الأزمة بعدة مراحل أساسية تختلف باختلاف طبيعة الأزمة وتتصف كل مرحلة بسمات عن الأخرى وهي :
(أ) المرحلة الأولى : اكتشاف الدلائل والتأثير، غالبا ماً يكون هناك مؤشرات أو أعراض تحدث بفترة تسبق وقوع الأزمة تعتبر بمثابة الإنذار المبكر يتحسّسها المختصون من الإداريين ويحاولون تفسيرها واكتشافها عن طريق ربط الظواهر بعضها ببعض والعلاقة بينها وقوة تأثيرها ومعرفة نقاط الضعف والأسباب وعدم إنكارها وتجاهلها ومن ثم مواجهتها والاستعداد لها ومحاولة الاهتمام والوقاية والتصدي لها بأساليب عقلانية كافية قبل وقوعها كاستخدام نظم المعلومات الحديثة، التنبؤ والتوقع، الزيارات الميدانية ،الاتصالات الرأسية و الأفقية المفتوحة، مثل هذه المرحلة بوادر انتشار الحريق في الغابات أو الإعصار البحري أو البري أو نقص في المواد .
(ب) المرحلة الثانية : أحتواء الأضرار والحد منها، وتأتي هذه المرحلة بعد أن يكون من المستحيل منع الأزمة من الوقوع لذا يقع على الإدارة مسؤولية إعداد وسائل للحد من الأضرار ومنعها من الانتشار لكي لا تشمل الأجزاء الأخرى التي لم تتأثر بعد، وتعبئة المواد اللازمة وتغيير أولويات الأهداف والتخطيط السليم والابتعاد عن العشوائية مثل هذه المرحلة يمكن في عملية الإنقاذ والإخلاء من وعن المواقع الخطرة وتقديم المساعدات الغذائية والطبية.
(ت) المرحلة الثالثة : التكيّف واستعادة النشاط ، تأتي هذه المرحلة بعد المواجهة ومعرفة الأسباب والخسائر وتقيميها والتكيف مع الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها وإلى عهدها السابق عن طريق الإصلاحات للأضرار الناتجة عن الأزمة وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية وإعطاء الحوافز وتقييم الأزمة بحيث يمكن معالجة الأزمات مستقبلاً بفاعلية وبصورة أكثر عقلانية.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية لأسبوع الإمامة تعلن الموقف النصف شهري لأبحاث مؤتمر الإمام السجاد (عليه السلام)
|
|
متبرع لبناني يشيد بتطور متحف الكفيل على صعيد ملاكاته والقطع المعروضة
|
|
بأكثر من (500) إصدار.. قسم الشؤون الفكرية يشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في واحات الحزام الأخضر
|