أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-01-2015
2920
التاريخ: 18-1-2018
3252
التاريخ: 5-01-2015
2922
التاريخ: 5-01-2015
3249
|
مثّل عليّ بن أبي طالب الفروسيّة بأروع معانيها وبكلّ ما تنطوي عليه من ألوان الشهامة . والإباء والترفّع أصلان من أصول روح الفروسيّة ، فهما إذن من طبائع الإمام ، لذلك كان بغيضا لديه أن ينال أحدا من الناس بالأذى وإن آذاه ، وأن يبادر مخلوقا بالاعتداء ولو على ثقة بأنّ هذا المخلوق يقصد قتله .
وروح الإباء والترفّع هذه هي التي ارتفعت به عن مقابلة الأمويين بالسباب يوم كانوا يرشقونه به . . . بل إنّه منع أصحابه أن ينالوا الأمويين بالشتيمة المقذعة حتى قال لهم : « إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين ، ولكنّكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم ؛ كان أصوب في القول ، وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان سبّكم إيّاهم : اللهمّ احقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، واهدهم من ضلالتهم حتّى يعرف الحقّ من جهله ، ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به »[1].
[1] نهج البلاغة طبعة صبحي الصالح : 323 ، الخطبة 206 .
|
|
هل يمكن للدماغ البشري التنبؤ بالمستقبل أثناء النوم؟
|
|
|
|
|
علماء: طول الأيام على الأرض يزداد بسبب النواة الداخلية
|
|
|
|
|
أجواء صلاة عيد الأضحى المبارك من العتبة العسكرية المقدسة
|
|
|