المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تصنيف الحدود السياسية- الحدود البحرية  
  
1247   05:10 مساءً   التاريخ: 16-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 221- 223
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

- الحدود البحرية :

الحدود البحرية تعد غاية في الأهمية للدولة، فكل دولة ساحلية تحتاج إلى الحماية وتوفير الأمن والأمان من ناحية البحر، فهي ضرورية لحماية الدولة من الناحية الصحية حيث يمكن رقابة الأفراد والسلع الصادرة والواردة التى قد تكون خطرا على الدولة، كما يمكن عن طريقها السيطرة على التهريب ومراقبة خروج ودخول الهاربين من العقوبات والمخالفين للقانون، وأيضا مراقبة التجارة الخارجية لتسير وفق القوانين التى تنظمها الدولة حيث معظم السلع سواء الصادرة أو الواردة تتم عن طريق النقل البحرى. كما تلعب الحدود البحرية دورا هاما فى تحديد مناطق الصيد، واستغلال الثروات المعدنية فى قاع المياه المجاورة للدولة كالبترول والغاز كما فى سواحل مصر فى خليج السويس أو فى الخليج العربي كما فى السعودية .

وتقوم الحدود البحرية بنفس دور الحدود البرية ولو أنها تختلف عنها فى ناحية هامة وهى أن الحدود البرية غالبا يكون أثرها وفاعليتها بين دولتين متجاورتين، بينما الحد السياسي البحري تتأثر به عدة دول، فهو الحد البحري للدولة الساحلية، وفى نفس الوقت يفصلها عن أعالي البحار التى هى مجال اهتمام جميع الدول، حيث يكون لكل دولة الحق فى استخدامها، وبذلك تكون الحدود البحرية بين الدولة وجميع الدول المستخدمة لأعالي البحار، وأي اعتداء على منطقة أعالي البحار يعد اعتداء على جميع دول العالم، وليس على الدولة الساحلية المجاورة فقط. ولعل ذلك يبدو بوضوح عندما قامت فرنسا بإجراء التجارب النووية في عام ١٩٩٥ فى أعالي البحار بالقرب من أستراليا ونيوزيلندا، فقد احتجت معظم دول العالم المجاورة وغير المجاورة على هذه التجارب، وذلك لأن منطقة التجارب تهم دول العالم لأن الخطر يتأثر به الجميع.

وسواحل البحار تعد حدودا سياسية طبيعية جيدة، لكن أهمية هذه الحدود تبرز فى مدى تناسب اليابس مع المسطح المائي المطل عليه، وعلى نوع البحار التى تطل عليها أراضي الدول المجاورة. فلا شك أن الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط أو بحر الشمال تختلف عن تلك المطلة على بحر قزوين أو البحر الأسود. كما أن الدول المطلة على سواحل الأطلنطي تختلف أهمية السواحل بالنسبة لها عن تلك المطلة على المحيط المتجمد الشمالي، وحتى تلك الدول المطلة على الخلجان فإن أهمية السواحل تختلف فيما بينها، فسواحل الدول المطلة على خليج المكسيك أو كما يسمونه البحر المتوسط الأمريكي تختلف عن الدول المطلة على الخليج العربي أو خليج بنغال.

كما أن أهمية السواحل تتغير من وقت لآخر، فقد زادت أهمية سواحل البحر الأبيض المتوسط بعد فتح قناة السويس، ومثلها سواحل دول خليج المكسيك بعد فتح قناة بنما، وهذا الوضع بقدر ما يعطى أهمية للدول المجاورة بقدر ما يشكل خطرا عليها أحيانا كما حدث فى محاولة الدول الكبرى السيطرة على الدول المجاورة لهذه المسطحات المائية الهامة.

وقد تتغير أهمية السواحل تبعا لسياسة الدول الساحلية واتجاهاتها فى علاقاتها الخارجية الاقتصادية والتجارية والسياسية، وكذلك تبعا لتغير خلفية السواحل اقتصاديا وعمرانيا، كما يبدو من تطور أهمية سواحل البحر الأبيض المتوسط منذ الفينيقيين ومن بعدهم الرومان ثم فرنسا وخصوصا عندما احتلت الجزائر والمغرب وبعض دول غرب أفريقيا، ثم عندما احتلت بريطانيا جبل طارق وبعض جزر البحر المتوسط ومصر، كما زادت أهمية سواحل دول الخليج بعد ظهور البترول فى هذه الدول.

وأحيانا تكون السواحل قليلة الأهمية عندما تكون شواطئها وعرة أو لا تصلح لإنشاء الموانئ أو ذات مناخ لا يصلح لسكنى الإنسان مثل سواحل غرب أفريقيا، ومعظم سواحل البحر الأحمر وخليج العقبة ومعظم شواطئ النرويج وأيسلندا، ومثلهما شواطئ ألاسكا، وغرب كندا، وجرينلندا، وسواحل شيلي الجنوبية، وسواحل بحر البلطيق الذى تتجمد مياهه خلال فصل الشتاء. وفى هذه الحالة تضطر الدول إلى محاولة التغلب على هذه العوائق وهذا يكلفها الكثير من النفقات.

ولكن رغم صغر الواجهات البحرية أو الشواطئ الوعرة أو ذات الظروف المناخية القاسية إلا أنها أحسن حالا من تلك الدول التى لا تملك واجهات بحرية مثل سويسرا والنمسا والمجر ولكسمبورج فى أوربا، وتعتمد فى ذلك على علاقتها الطيبة بالدول المجاورة، هذا بخلاف جمهورية مالي التى تواجه مشكلة عزلتها عن البحر وذلك لعدائها للسنغال المطل على الساحل الأطلنطي، ومثلها زامبيا التى تواجه نفس المشكلة لعدائها مع موزمبيق التى تفصل بينها وبين المحيط الهندي، ونفس الشيء بالنسبة لتشاد التى ترتبط بالساحل عن طريق نيجيريا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك