المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


موضوعات ادب الأطفال / الموضوعات المتعلقة بالعلوم التطبيقية  
  
1866   09:50 صباحاً   التاريخ: 15/10/2022
المؤلف : محمد حسن بريغش
الكتاب أو المصدر : أدب الأطفال أهدافه وسماته
الجزء والصفحة : ص207 ــ 210
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016 2136
التاريخ: 14-4-2022 1757
التاريخ: 13-1-2018 2112
التاريخ: 14/12/2022 764

لقد وجه القرآن الكريم أنظار الإنسان إلى ما حوله من كائنات ومخلوقات لأنها تدل على قدرته وعظمته سبحانه وتعالى، ولأن استخلاف الإنسان في الأرض يقتضي أن يتعرف إلى ما يحيط به، وما يتعلق بحياته، وما يحمله من عوالم لكي يتسنى له تسخير ما لديه للقيام بمهمة الاستخلاف.

{أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ * وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} [ق: 6، 7].

{وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21].

{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 190، 191].

وفي العلوم التطبيقية، وما وصلت إليه من اختراعات واكتشافات، مجالات واسعة لاختيار موضوعات لأدب الأطفال، تضيف إليهم بعداً في التفكير، وتحفزهم للعمل والبحث، وتطلق لأخيلتهم العنان لارتياد المستقبل بوعي، وتضعهم في طريق البحث والتفكير العملي المثمر، فضلاً عما تحدثه من عمق في الإيمان بعظمة الخالق (سبحانه وتعالى)، عند التعرف على هذه النواميس الكونية الدقيقة التي تنتظم الخلق والكون كله.

ففي عالم الإنسان، وعالم الحيوان، وعالم النبات. وفي الآلات، والمخترعات مجال لأدب الأطفال.

والأديب يستطيع أن يستفيد من موضوعات العلوم التطبيقية المختلفة، وعلوم الحياة، وأن يعرض صوراً وتجارب ورحلات واستطلاعات واكتشافات بطريقة تناسب مراحل الطفولة، وهناك أمثلة على ذلك مما نشر تحت عنوان: (من أقاصيص الطبيعة) وهي (سلسلة من الكتيبات العلمية أعدت خصيصاً للأطفال ما بين السابعة والثانية عشرة من العمر، وغايتها تقديم المادة العلمية بلغة قصصية شيقة مع الرسوم الملونة الجميلة)(1).

وتتناول هذه السلسلة علوم الحياة، والعلوم الطبيعية العامة؛ يتعلم منها الطفل بكل يسر خصائص صنوف من الحيوان والنبات وغير ذلك مما هو مسخر للبشر من طاقات الطبيعة وفوائدها جميعاً للإنسان. وتحرص هذه السلسلة على إغناء لغة الطفل بحيث يكتسب من هذه السلسلة أكثر من الفي كلمة جديدة تعبر عن خمسمائة فكرة أو مفهوم على الأقل(2).

ومثل هذه الموضوعات تحتاج من الأديب إلى أمرين:

1ـ فهم الموضوع الذي سيكتب عنه للأطفال، والإحاطة به من الناحية العلمية الاختصاصية بشكل يسمح له بالتصرف في عرض المعلومات واختيار المناسب منها بشكل يتلاءم مع السن والمرحلة والهدف.

2ـ القدرة على اختيار الأسلوب السهل الواضح، والمفردات العلمية المناسبة، والطريقة التي تجعل الموضوع مشوقاً مستساغاً مفهوماً من الطفل.

وكل ما يتعلق بعالم الحيوان والنبات، ومظاهر الحياة والبيئة ينضوي تحت هذا القسم ويخدم الأهداف المحددة لأدب الأطفال، كما يمكن - في هذا القسم - استخدام الخيال العلمي للوصول إلى المطلوب(3).

وفي مثل هذه الموضوعات فائدتان أساسيتان:

الأولى: زيادة خبرة الطفل العلمية، وزيادة ثروته من المعرفة لمختلف العلوم، مع بذر بذور الملاحظة والتجربة والبحث والتنقيب والاستنتاج لدى الطفل.

والثانية: تعميق إيمانه، وزيادة وعيه، وربط هذا الإيمان بالمظاهر التي ترسخ هذا الاعتقاد، وتزيده وعياً وثباتاً، لا سيما إذا أحسن الأديب - بطريقة غير مباشرة - الربط بين هذه العلوم والخلاًق العظيم، وتفسير هذه النواميس الدقيقة التفسير الإسلامي الصحيح، والإشارة إلى علاقة الإنسان بالكون، وأن من تكريم الخالق (عز وجل)، له استخلافه في الأرض، وتسخير هذه المخلوقات له، ومنحه القدرة على فهم هذه النواميس واستخدامها.. إلخ.

وهي مهمة تحتاج إلى قدرة من الوعي والإبداع، ولكنها ستعطى أعظم النتائج التربوية في عالم الأطفال، إضافة إلى الفوائد الأخرى كزيادة الثروة اللغوية وغيرها من الفوائد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ من مقدمة هذه السلسلة، انظر مثلاً (حكاية نحلة)، دار دلفين للنشر ط2 / 1982م، بإشراف الدكتور/ محمد هيثم الخياط. وهو أستاذ جامعي مختص.

2ـ المصدر السابق، وتضم السلسلة المؤلفة من (16)، قصة ما يلي: (حكاية نحلة، قطرة الماء، أقصوصة التفاح، ناسجة الحرير، الزهرة الغريبة، أسرار الطاقة، الدولاب العجوز، بكرة الخيوط، الخضروات، حوار النار، البيضة المسروقة، النجم السعيد، حكم المباراة، النملة المنقذة، موسم الحصاد)، وهذه المحاولة الناجحة صورة عملية لعرض مختلف الموضوعات العلمية بطريقة أدبية مفيدة وهادفة.

3ـ للمؤلف محاولة في هذا الباب تحت عنوان (المعمل العجيب)، براعم الإيمان العدد ١٦٠ / شوال 1408هـ، (يونيو)، حزيران 1988م. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم