المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عوامل الأخطاء الأسلوبية والتحريرية التي تلتحق بلغة الصحافة العربية الحديثة  
  
855   11:26 صباحاً   التاريخ: 15/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير أبو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 118-119
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

عوامل الأخطاء الأسلوبية والتحريرية التي تلتحق بلغة الصحافة العربية الحديثة 

عامل السرعة: (وخصوصا في التحرير الإخباري) الذي يجعل من الصعب على الصحفي أن يجد الوقت اللازم لكتابة القصة الصحفية بأقوى أسلوب وأسهله. كما أن طبيعة القصة الإخبارية تستلزم وجود عامل السرعة أيضا. وقد تضيع قيمة الأخبار، بل قد تصبح عيباً صحفياً أن تنشر هذه الأخبار بعد مرور فترة وجيزة عليها، إذا كانت المصادر الأخرى قد سبقت في نشرها.

أما العامل الثاني، فيتصل بجمهور القراء أنفسهم، وهو يتصل، بطريق غير مباشر أيضا، بعامل السرعة، ذلك لأن الكثيرين من القراء أنفسهم يريدون أن تقدم لهم القصص الإخبارية في أسلوب سهل لا يدعو إلى تعمق في التفكير، إذ ليس لديهم الوقت لإعادة التفكير في معنى من المعاني.

والعامل الثالث، يتمثل في أن غالبية القراء من أوساط المثقفين الذين لا يمكنهم فهم الأساليب الأدبية الرفيعة بسهولة ويسر، ويتم، ذلك، اللجوء في مخاطبتهم إلى الأسلوب الصحفي السهل.

وتأسيسا على ما سبق، نستطيع القول، إن الصحافة لم تعد مهنة أدبية أو وقفة على الأدباء وميدانا الصناعة الأدب، بل إن المادة الأدبية التي تنشرها الصحف باتت تحتل مساحات معينة خاصة بها.

وأصبحنا نشهد تحولا كبيراً في لغة الصحافة العربية، التي أصبحت مهنة وحرفة لها أصولها وقواعدها. إضافة إلى كونها قائمة في إنتاجها على توظيف عدد من الفنون مثل التصوير والتحرير والإخراج والإدارة ونحو ذلك.

وتفارق الصحافة العربية الحديثة بقوة ما كانت تعرفه في العقود الأولى لنشأتها عندما كانت مسرحا للأدباء الذين كانت بضاعتهم الأدبية موشاة بالمحسنات اللفظية. وبدأت هذه الصحافة تتخلص شيئا فشيئا من هذه الأساليب، وتستحدث تراكيب لغوية جديدة لم تكن تخطر على بال أولئك الصحفيين الأوائل.

وأصبح التحرير الصحفي الذي تعرفه الصحافة العربية الحديثة، انعكاسا لكل ما يشهده عصرنا الحاضر من اختراعات و ابتكارات وتطورات تقنية، وأنماط حياتية واجتماعية حديثة. وكان لزاما على صحافتنا العربية أن تساهم في نقلها وتوصيلها إلى جماهير القراء المعاصرين.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف