المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حيي بن أخطب  
  
2250   05:49 مساءً   التاريخ: 2023-02-11
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 333-336.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-05 717
التاريخ: 2023-02-04 861
التاريخ: 2023-03-08 731
التاريخ: 2023-02-19 1016

حيي بن أخطب

هو حيي بن أخطب النضري ، وقيل : النضيري نسبة إلى بني النضير من أسباط هارون بن عمران .

أحد شخصيات ورؤساء اليهود في الجاهلية ، ومن أبطال وعتاة وأشدّاء عصره ، وكان يعرف بسيّد الحاضر والبادي .

أدرك الإسلام ولم يسلم ، بل أصرّ على كفره وشركه وإيذاء النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين .

كان يحسد النبي صلّى اللّه عليه وآله ويحيك المؤامرات ضدّه ، فكان من جملة بني النضير الّذين أرادوا اغتيال النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ولكن اللّه نجّى نبيّه ، فقذف اللّه الرعب في قلوبهم ، وأجلاهم النبي صلّى اللّه عليه وآله عن أراضيهم ، فمنهم من رحل إلى الشام ، ومنهم من خرج إلى خيبر ، فكان المترجم له ممّن ذهبوا إلى خيبر .

كان من اليهود الّذين حزّبوا الأحزاب لحرب النبي صلّى اللّه عليه وآله في حرب الخندق في السنة الخامسة من الهجرة .

أسره المسلمون في غزوة بني قريظة سنة 5 ه وجيء به إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله مكتوفا ، فلما شاهد النبي صلّى اللّه عليه وآله قال : واللّه ما لمت نفسي في عداوتك ولكن من يخذل اللّه فلا ناصر له ، ثم قال للناس : إنّه لا بأس بأمر اللّه ، كتاب وقدر وملحمة كتبت على بني إسرائيل . فأمر النبي صلّى اللّه عليه وآله بضرب عنقه ، فضربوا عنقه .

وبعد مقتله أسلمت ابنته صفيّة ، فتزوجها النبي صلّى اللّه عليه وآله .

القرآن العظيم و « حيي »

كان المترجم له وأخوه ياسر بن أخطب من أشدّ اليهود حسدا للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ، فنزلت فيهما الآية 109 من سورة البقرة : وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ . . . }.

وشملته الآية 174 من نفس السورة : {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ . . . }.

كان المترجم له وجماعة من اليهود كتموا ما عهد اللّه إليهم في التوراة من شأن النبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله وبدّلوا صفاته وشمائله ، وكتبوا بأيديهم غيره ، وحلفوا أنّه من عند اللّه ؛ لئلّا تفوتهم الرشا والمآكل التي كانت لهم على أتباعهم ، فنزلت فيه وفيهم الآية 77 عن سورة آل عمران : {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ . . . }.

وشملته الآية 78 من نفس السورة : {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ . . . }.

والآية 183 من السورة نفسها :{ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ . . . }.

كان المترجم له وجماعة آخرون على شاكلته يأتون إلى أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله فيقولون لهم : لا تنفقوا أموالكم فإنا نخشى عليكم الفقر ، ولا تسارعوا في النفقة ، فنزلت فيهم الآية 37 من سورة النساء :{ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ . . . }.

كان هو ومن على شاكلته من اليهود والمشركين يدّعون أنّ دينهم خير من دين النبي صلّى اللّه عليه وآله وأهدى منه ، وكانوا يحزبون الأحزاب على النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين فنزلت فيه وفيهم الآية 51 من سورة النساء :{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا }.

ونزلت فيه وفي كعب بن الأشرف اليهودي الآية 52 من سورة النساء : { أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً }.

ونزلت فيه الآية 67 من سورة الزّمر : { وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ . . . }. « 1 »

_________________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 547 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 225 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 95 و 189 و 235 و 232 و 341 و 635 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 19 و 59 و 68 و 71 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 96 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 292 ؛ الأغاني ، ج 6 ، ص 100 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) راجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج 10 ، ص 110 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 360 و 366 و 428 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 440 و 441 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 51 و 56 و 57 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 405 وج 2 ، ص 507 وج 3 ، ص 223 و 225 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 347 و 348 وج 2 ، ص 501 وج 3 ، ص 131 و 271 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 166 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 51 و 189 ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 388 وج 3 ، ص 229 وج 5 ، ص 55 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 261 و 590 و 698 وغيرها ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 5 ، ص 28 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 189 - 191 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 153 و 513 و 514 وغيرها ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 193 ؛ تفسير الميزان ، ج 1 ، ص 257 وج 4 ، ص 84 ؛ تفسير نور الثقلين ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تنوير المقباس ، ص 24 و 71 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 171 و 173 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 1 ، ص 184 وج 4 ، ص 15 و 294 وج 5 ، ص 284 وج 14 ، ص 129 و 132 و 144 وج 18 ، ص 8 ؛ جوامع الجامع ، ص 23 و 62 و 88 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 145 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 45 و 171 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 349 وج 6 ، ص 268 و 290 ؛ الروض المعطار ، ص 221 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 160 و 194 و 197 و 208 و 210 و 220 وج 3 ، ص 225 و 231 و 246 و 251 و 252 وغيرها ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 331 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 148 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 173 و 178 و 180 و 186 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 276 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 273 وج 2 ، ص 538 وج 3 ، ص 180 و 419 وج 4 ، ص 299 وج 7 ، ص 507 وج 8 ، ص 23 وج 10 ، ص 34 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 21 و 499 وج 8 ، ص 444 وج 10 ، ص 486 وج 11 ، ص 514 وج 12 ، ص 111 ، وج 15 ، ص 9 ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 353 و 468 وج 2 ،  ص 778 وج 3 ، ص 93 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، 262 ؛ المحبر ، ص 390 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 4 ، ص 553 ، وج 6 ، ص 523 و 535 و 546 و 564 و 757 ؛ مواهب الجليل ، ص 109 و 166 و 193 و 219 ؛ نمونه بينات ، ص 28 و 51 و 169 و 197 و 209 و 210 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 73 وج 2 ، ص 689 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم