المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16439 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عاقبة الاصرار على المعصية واستمرارها  
  
636   02:10 صباحاً   التاريخ: 2023-05-28
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 746 - 747
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

يقول تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} [البقرة: 61]

ما جاء في ذيل الآية مورد البحث (وذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) وبناء على أن مرجع ذلك هو الكفر بآيات الله وقتل الأنبياء، هو ذات ما ورد في المباحث الأخلاقية بأن تمرنـوا عـلـى الكف عـن فـعـل المكروهات وتجنب المشتبهات حيث إنّها مرتع الصغائر والكبائر مـن الذنوب، وتجنبوا الابتلاء بالصغائر فارتكابها هو سبب للتورط بالكبائر وفي النهاية تكون سبباً لارتكاب أكبر المعاصي، ألا وهو الشرك والكفر.

جاء في سورة "الروم" ما نصه: {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ} [الروم: 10] وقد ذهب أغلب المفسرين إلى تفسيرها بأن نهاية وعاقبة الذين يمارسون المعصية هي التكذيب بآيات الله؛ يعني إنهم يعتبرون أن عبارة: (أن كذبوا) ... هي اسم مؤخر لكان، وجملة: (عاقبة) ... خبر مقدم لها؛ أي: " كان تكذيب آيات الله عاقبة الذين... ".

كما أن الوضع النفساني يتماشى مع هذا التفسير أيضاً؛ إذ أن التجربة أظهرت أن الإنسان العاصي يقترب شيئاً فشيئاً من الخطر الجسيم حتى يصل تدريجياً إلى الكفر؛ بمعنى أنه بعد الارتكاب المكرّر للإثم العادي ينكسر حريم الشريعة في نظره، وتسقط هيبة أصل دين الله وحدوده من قلبه وروحه، فيُعزل الدين عن مسند السلطة والحاكمية على نفسه، حتى يصل إلى حيث كأنه لا وجود لشريعة أصلاً، ولا خبر قد جاء من السماء، ولا وحي قد نزل.

من الممكن أن يُستفاد من تعبير : وكانوا يعتدون في الآيـة مـدار البحث أن المعصية التي تجرّ الإنسان إلى عاقبة شؤم كهذه هي تلك تكون مصحوبة بالاعتداء، أي التعدي وهتك الحرمات؛ وعلى وجه التحديد هتك حرمة القائد الديني والسماوي؛ كما لو قال للنبي: "أسمع كلامك لكنني لا أطيعك": {سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا} [البقرة: 93] . فمثل هذا الاعتداء يمهد الأرضية للكفر أو هو الكفر بعينه.

يقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) : "يا عباد الله فاحذروا الانهماك فـي المعاصي والتهاون بها فإن المعاصي يستولي بها الخذلان (1) على صاحبها حتى يوقعه فيما هو أعظم منها، فلا يزال يعصي ويتهاون ويخذل ويوقع فيما هو أعظم مما جنى حتى يوقعه في ردّ ولاية وصيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفع نبوة نبي الله ، ولا يزال أيضاً بذلك حتى يوقعه في دفع توحيد الله، والإلحاد في دين الله" (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الخذلان ضعف الإرادة.

2. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 212؛ وتفسير الصافي، ج 1، ص123.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة