المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5794 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جذور الغضب وكيفية علاجاته
2024-05-29
الغضب المذموم ومفاسده
2024-05-29
جذور الحسد وعلاجه
2024-05-29
الكبر معناه وأسبابه
2024-05-29
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها}
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دعاء وداع شهر رمضان المبارك.  
  
1251   11:01 صباحاً   التاريخ: 2023-10-02
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 619 ـ 628.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

اللهم يا من لا يرغب في الجزاء، ويا من لا يندم على العطاء، ويا من لا يكافئ عبده على السواء، منتك ابتداء، وعفوك تفضل، وعقوبتك عدل، وقضاؤك خيرة، ان أعطيت لم تشب عطاءك بمنّ، وان منعت لم يكن منعك تعديا، تشكر من شكرك، وأنت ألهمته شكرك، وتكافئ من حمدك وأنت علّمته حمدك.

تستر على من لو شئت فضحته، وتجود على من لو شئت منعته، وكلاهما أهل منك للفضيحة والمنع، غير أنّك بنيت أفعالك على التفضّل، وأجريت قدرتك على التجاوز، وتلقّيت من عصاك بالحلم، وأمهلت من قصد لنفسه بالظلم، تستنظرهم بأناتك (1) إلى الإنابة، وتترك معاجلتهم إلى التوبة لكيلا يهلك عليك هالكهم، ولا يشقى بنعمتك شقيهم الا عن طول الاعذار إليه، وبعد ترادف (2) الحجة عليه، كرما من عفوك يا كريم، وعائدة (3) من عطفك يا حليم.

أنت الذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك وسمّيته التوبة، وجعلت على ذلك الباب دليلا من وحيك لئلا يضلوا عنه، فقلت تبارك اسمك: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التحريم: 8]، فما عذر من أغفل دخول ذلك المنزل بعد فتح الباب، وإقامة الدليل.

وأنت الذي زدت في السوم (4) على نفسك لعبادك تريد ربحهم في متاجرتهم لك، وفوزهم بالوفادة (5) عليك والزيادة منك، فقلت تبارك اسمك وتعاليت: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [الأنعام: 160] وقلت: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261]، وقلت: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 245]، وما أنزلت من نظائرهنّ في القرآن من تضاعيف الحسنات.

وأنت الذي دللتهم بقولك من غيبك وترغيبك الذي فيه حظّهم على ما لو سترته عنهم لم تدركه أبصارهم، ولم تعه اسماعهم، ولم تلحقه أوهامهم، فقلت: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152] وقلت: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7] وقلت: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60].

فسمّيت دعاءك عبادة، وتركه استكبارا، وتوعّدت على تركه دخول جهنّم داخرين (6) فذكروك بمنّك، وشكروك بفضلك، ودعوك بأمرك، وتصدّقوا لك طلبا لمزيدك، وفيها كانت نجاتهم من غضبك، وفوزهم برضاك، ولو دلّ مخلوق مخلوقا من نفسه على مثل الذي دللت عليه عبادك منك، كان موصوفا بالإحسان، ومنعوتا بالامتنان، ومحمودا بكل لسان، فلك الحمد ما وجد في حمدك مذهب، وما بقي للحمد لفظ تحمد به، ومعنى ينصرف إليه.

يا من تحمد إلى عباده بالإحسان والفضل، وغمرهم بالمن والطول (7)، ما أفشى (8) فينا نعمتك، وأسبغ علينا منتك، وأخصنا ببرك، وهديتنا لدينك الذي اصطفيت، وملتك التي ارتضيت، وسبيلك الذي سهلت، وبصرتنا الزلفة لديك، والوصول إلى كرامتك.

اللهم وأنت جعلت من صفايا تلك الوظائف، وخصائص تلك الفروض شهر رمضان الذي اختصصته من سائر الشهور، وتخيرته من جميع الأزمنة والدهور، واثرته (9) على كل أوقات السنة بما أنزلت فيه من القران والنور، وضاعفت فيه من الايمان، وفرضت فيه من الصيام ورغبت فيه من القيام، وأجللت (10) فيه من ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

ثم اثرتنا به على سائر الأمم، واصطفيتنا بفضله دون أهل الملل، فصمنا بأمرك نهاره، وقمنا بعونك ليله، متعرضين (11) بصيامه وقيامه، لما عرضتنا له من رحمتك، ونسبتنا إليه من مثوبتك.

وأنت المليء بما رغب فيه إليك، والجواد بما سئلت من فضلك، القريب إلى من حاول قربك، وقد أقام فينا هذا الشهر مقام حمد (12)، وصحبنا صحبة مبرور، وأربحنا فيه أفضل أرباح العالمين، ثم قد فارقنا عند تمام وقته وانقطاع مدته، ووفاء عدده، فنحن مودعوه وداع من عز فراقه علينا وغمنا، وأوحشنا انصرافه عنا، ولزمنا له الذمام (13) المحفوظة، والحرمة المرعية، والحق المقضي، فنحن قائلون:

السلام عليك يا شهر الله الأكبر، ويا عيد أوليائه، السلام عليك يا أكرم مصحوب من الأوقات، ويا خير شهر في الأيام والساعات.

السلام عليك من شهر قربت فيه الآمال، ونشرت فيه الأعمال السلام عليك من قرين جل قدره موجودا، وأفجع فقده مفقودا ومرجو ألم فراقه، السلام عليك من أليف (14) انس مقبلا فسر، وأوحش منقضيا فمض (15).

السلام عليك من مجاور رقّت فيه القلوب، وقلّت فيه الذنوب، السلام عليك من ناصر أعان على الشيطان، وصاحب سهل سبل الاحسان، السلام عليك ما أكثر عتقاء الله فيك، وما أسعد من رعى حرمتك بك، السلام عليك ما كان أمحاك للذنوب، وأسترك لأنواع العيوب.

السلام عليك ما كان أطولك على المجرمين، وأهيبك في صدور المؤمنين، السلام عليك من شهر لا تنافسه الأيام، السلام عليك من شهر هو من كل أمر سلام، السلام عليك غير كريه المصاحبة، ولا ذميم الملابسة (16).

السلام عليك كما وفدت علينا بالبركات، وغسلت عنّا دنس الخطيئات، السلام عليك غير مودع برما (17)، ولا متروك صيامه سأما، السلام عليك من مطلوب قبل وقته، ومحزون عليه قبل فوته.

السلام عليك كم من سوء صرف بك عنا، وكم من خير أفيض بك علينا، السلام عليك وعلى ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، السلام عليك ما كان أحرصنا بالأمس عليك، وأشد شوقنا غدا إليك، السلام عليك وعلى فضلك الذي حرمناه، وعلى ماض من بركاتك سلبناه.

اللهم انّا أهل هذا الشهر الذي شرّفتنا به، ووفّقتنا بمنّك له، حين جهل الأشقياء وقته، وحرموا لشقائهم فضله، أنت ولي ما اثرتنا به من معرفته، وهديتنا له من سنته (18)، وقد تولّينا بتوفيقك صيامه وقيامه على تقصير، وأدّينا فيه قليلا من كثير.

اللهم فلك الحمد اقرارا بالإساءة واعترافا بالإضاعة (19)، ولك من قلوبنا عقد الندم، ومن ألسنتنا صدق الاعتذار، فأجرنا على ما أصابنا (20) فيه من التفريط، اجرا نستدرك به الفضل المرغوب فيه، ونعتاض (21) به من أنواع الذخر المحروص عليه، وأوجب لنا عذرك على ما قصرنا فيه من حقك، وأبلغ بأعمارنا ما بين أيدينا من شهر رمضان المقبل، فإذا بلغتناه فأعنّا على تناول ما أنت أهله من العبادة، وأدنا إلى القيام بما يستحقه من الطاعة، واجر لنا من صالح العمل ما يكون دركا (22) لحقك في الشهرين من شهور الدهر.

اللهم وما ألممنا (23) به في شهرنا هذا من لمم (24) أو اثم أو واقعنا فيه من ذنب، أو اكتسبنا فيه من خطيئة على تعمد منا أو على نسيان ظلمنا فيه أنفسنا أو انتهكنا به حرمة من غيرنا، فصل على محمد واله، واسترنا بسترك، واعف عنا بعفوك، ولا تنصبنا فيه لاعين الشامتين، ولا تبسط علينا فيه السن الطاغين، واستعملنا بما يكون حطة وكفارة لما أنكرت منا فيه برأفتك التي لا تنفد، وفضلك الذي لا ينقص.

اللهم صل على محمد واله، واجبر مصيبتنا بشهرنا، وبارك لنا في يوم عيدنا وفطرنا، واجعله من خير يوم مر علينا، أجلبه لعفو، وأمحاه لذنب، واغفر لنا ما خفي من ذنوبنا وما علن.

اللهم اسلخنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا، وأخرجنا بخروجه من سيئاتنا، واجعلنا من أسعد أهله به، وأجزلهم قسما فيه، وأوفرهم حظا منه.

اللهم ومن رعى حق هذا الشهر حق رعايته، وحفظ حرمته حق حفظها، وقام بحدوده حق قيامها، واتقي ذنوبه حق تقاتها، أو تقرب إليك بقربة أوجبت رضاك له، وعطفت رحمتك عليه، فهب لنا مثله من وجدك، وأعطنا اضعافه من فضلك، فان فضلك لا يغيض (25) وان خزائنك لا تنقص بل تفيض، وان معادن احسانك لا تفنى، وان عطاءك العطاء المهنا.

اللهم صلّ على محمد واله، واكتب لنا مثل أجور من صامه وتعبد لك فيه إلى يوم القيامة، اللهم انا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين عيدا وسرورا، ولأهل ملتك مجمعا ومحتشدا من كل ذنب أذنبناه، أو سوء أسلفناه، أو خاطر شر أضمرناه، توبة من لا ينطوي على رجوع إلى ذنب، ولا يعود بعدها في خطيئة، توبة نصوحا خلصت من الشك والارتياب، فتقبّلها منّا وارضَ عنّا وثبّتنا عليها.

اللهم ارزقنا خوف عذاب الوعيد، وشوق ثواب الموعود حتى نجد لذة ما ندعوك به، وكآبة ما نستجيرك منه، واجعلنا عندك من التوابين الذين أوجبت لهم محبتك، وقبلت منهم مراجعة طاعتك يا اعدل العادلين، اللهم تجاوز عن ابائنا وأمهاتنا وأهل ديننا جميعا من سلف منهم ومن غبر إلى يوم القيامة.

اللهم صلّ على محمد نبينا واله كما صليت على ملائكتك المقرّبين، وصل عليه واله كما صليت على أنبيائك المرسلين، وصل عليه واله كما صليت على عبادك الصالحين، وأفضل من ذلك يا رب العالمين، صلاة تبلغنا بركتها، وينالنا نفعها، ويستجاب لها دعاؤنا، أنك أكرم من رغب إليه، وكفى من توكل عليه، وأعطى من سئل من فضله وأنت على كل شئ قدير (26).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تستنظرهم بأناتك: تستمهلهم بحلمك.

(2) ترادف: تتابع.

(3) عائدة: تعطف وإحسان.

(4) سام بسلعته كذا وكذا: ذكر ثمنها وعالي بها.

(5) الوفادة: القدوم.

(6) داخرين: صاغرين أذلاء.

(7) الطول: الفضل.

(8) أفشي: أظهر.

(9) آثرته: فضلته

(10) أجللت: عظمت.

(11) متعرضين: متصديين وطالبين.

(12) جد (خ ل).

(13) الذمام: العهد.

(14) أليف: أنيس.

(15) مرض: ألم وأحزن.

(16) الملابسة: المخالطة.

(17) برما: ضجرا.

(18) سننه (خ ل).

(19) الإضاعة: الاهمال.

(20) أصبنا (خ ل).

(21) نعتاض: نأخذ العوض.

(22) دركا: لحوقا ووصولا

(23) ألممنا: باشرنا وأحطنا.

(24) اللمم: صغار الذنوب.

(25) لا يغيض: لا ينقص ولا يقل.

(26) الصحيفة السجادية، الدعاء 45، عنها الشيخ في مصباحه: 445، والسيد في الاقبال 1: 442، والكفعمي في مصباحه: 640، البلد الأمين: 480، وفي البحار 98: 172 عن الاقبال.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.