المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليوم العاشر من الشهر والدعاء فيه.  
  
725   10:43 صباحاً   التاريخ: 2023-11-18
المؤلف :
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 105 ـ 109.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام):

هذا يوم صالح (ولد) (1) فيه نوح (عليه‌ السلام)، من يولد فيه يكبر ويهرم ويرزق. وهو يصلح للشراء والبيع السفر، ومن ضلت له فيه ضالة وجدها، ويستحب للمريض ان يوصي فيه، وتكتب فيه العهود، ومن هرب فيه ظفر به وحبس في الحبس، ومن ولد فيه عسرت تربيته، وكان في خلقه نكداً الا ان يشاء الله تعالى ان يكون غير ذلك.

وقال سلمان رحمة الله عليه: روز آبان، اسم الملك الموكل بالبحار والمياه والاودية، يوم خفيف، من ولد فيه يكون مرزوقاً في معيشته ولا يصيبه ضيق ابداً، وهو مبارك، الاّ انه من هرب فيه من السلطان وجد، والاحلام في مدة عشرين يوماً تصح ان شاء الله.

 

الدعاء فيه:

إلهي كَم من أمرٍ عييتُ فيهِ فَيَسّرت لي فيه المَنافَع، وَدَفعتَ عنّي فيهِ الشّر، وَحَفظَتني فيهِ عنِ الغيبَةِ، وَرَزقتني فيهِ، وَكَفيَتني الشهادةَ بلا عَمَل منّي سَلَف، ولا حَولَ ولا قُوة الاّ بكَ، فَلكَ الحَمدُ على ذلكَ والمنُّ وَالطَولُّ.

وَكَم مِن شَيءٍ غِبتُ عُنُه يا إلهي فَتَوليتُه لي، وَسَددت فيهِ الرّأي، وأقلتَ العثرةَ، وأنجَحتَ فيه الطّلبةَ، وَقوّيتَ فيهِ العَزيمةِ، فَلَكَ الحَمدُ يا إلهي كَثيراً.

اللهُمّ صَلّ على مُحمّدٍ وآل مُحَمّدٍ، النَّبي الاُمِّي، الطَّيِّب الرَّضي، المُبارَكِ التَّقي، وعلى أهلِ بَيتِهِ الطّيبينَ الاخيارِ، كَما صَلّيتَ على إبراهيمَ وآل إبراهيمَ إنّك حَميدٌ مَجيدٌ.

اللهُمّ إنّي أسالُك بِجميع مَحامِدِكَ والصّلاةِ على نَبيّك مُحَمّدٍ وَآلهِ أن تَغفِر ذُنُوبي كُلّها، حَدِيثها وَقَديمها، صَغِيرها وَكَبيرها، سرّها وَعلانيَتها، ما عَلمتُ مِنها وما لَم أعلمُ، وما أحصَيت أنتَ عَليّ مِنها وَحَفظتهُ يا أرحمَ الرّاحِمينَ، وَأن تَحفظني في دِيني وَدُنياي حَتى أكون لِفَرائضكَ مُؤدياً، وَلِمرضاتكَ مُبتغياً، وبالإخلاص مُوقناً، وَمنَ الحرصِ آمِناً، وعلى الصّراطِ جائزاً، ولمُحَمدٍ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله مُصاحِباً، وَمنَ النّارِ آمناً، وإلى الجَنّةِ داخِلاً. اللّهُمّ عافِني في الحياةِ الدُنيا في جِسمي، وآمِن سِربي، وأسبِغ عَليّ مِن رِزقك الطّيّبِ، يا إلهي وارحَمني بِرحَمتِكَ التي وَسِعت كُلّ شيءٍ في الدُنيا وَالآخرةِ، يا أرحمَ الرّاحِمينَ.

سُبحانَكَ اللّهُمّ وبحَمدكِ، ما أعظَمَ أسمائكَ في أهلِ السّماءِ. وأحَمدَ فعلكَ في أهل الارضِ. وأفشى خَيركَ في البَر والبَحرِ.

سُبحانكَ اللهُمّ وَبحمدِكَ، أستغفرُكَ وأتُوبُ إليكَ، أنتَ الرّبُّ وَأنا العَبدُ وإليكَ المَهربُ، مُنزّلُ الغيثِ، مُقدّرُ الاقواتِ، قاسِمُ المَعاشِ، قاضِيُ الآجالِ، رازِقُ العِبادِ، مُرويُ البِلادِ، عَظيمُ البَركاتِ.

سُبحانكَ اللّهُمّ وَبحمدِكَ، لا إلهَ الاّ أنتَ، أستغفرُكَ وأتُوبُ إليكَ أنت الرّبّ يُسّبحُ الرّعدُ بِحمدكَ، والملائكةُ من خِيفتكَ، وَالعرشُ الاعلى، وَالهواءُ وَما بينُهما وما تَحتَ الثّرى، والشّمسُ والقمرُ والنُّجومُ، وَالضياء ُوالنّورُ، والظّلُّ والحرُورُ، والفيءُ والظّلمةُ. سُبحانكَ ما أعظمكَ، يُسّبحُ لكَ من في السّماوات وَالارضِ، وَمَن في الهَواءِ، ومَن في لُجَجِ البحارِ، ومنَ تحتَ الثَّرى، وما بين الخافِقَين.

سُبحانَكَ لا إله الاّ أنت، أسألكَ إجابةَ الدُّعاءِ، والشُّكر في الرّخاءِ، آمين ربَّ العالمينَ. سُبحانكَ اللهُمّ وبِحمدِكَ، لا إله الاّ أنتَ، فَطرتَ السُّماواتِ العُلى، وَأوثقتَ أكنافَها، سُبحانكَ ونَظَرتَ إلى عِمادِ الارضَين السُّفلى فَزلزلتَ اقطارَها، سُبحانَكَ ونَظرتَ إلى ما في (البُحورِ) (2) ولُجَجِها فَتَمَحضت (بما) (3) فيها فَرَقاً مِنكَ وهيبةً لكَ، سُبحانَك وَنظرتَ إلى ما اَحاط الخافقين وَإلى ما في ذلكَ من الهواءِ فَخَشع لَكَ جميعُهُ، خاضِعاً لجِلالكَ، وَلِكرَمَ أكرمِ الوجُوهِ خاشعاً.

سُبحانكَ مَن ذا الذي حَضَركَ حِينَ بنيتَ السّماوات واستَوَيتَ على عَرشكَ عَرشِ عَظمَتكَ، سُبحانكَ من ذا الذي رَآك حِين سَطَحتَ الارضَ فَمهدتها ثُمّ دَحوتَها فَجَعلتها فِراشاً، فَمن الذي يقدر قُدرتكَ. سُبحانَكَ مَن ذا الذي رَآك حِينَ نصبتَ الجِبالَ فأثبتَّ أساسَها لأهلها بِرَحمةٍ منكَ لخلقكَ، سُبحانَكَ من ذا الذي أعانَكَ حِين فَجّرتَ البُحورَ وأحطتَ بها الارضَ، سُبحانكَ ما أفضلَ حُكمك وأمضى عِلمكَ وأحسَن خلقكَ.

سُبحانَكَ اللهُمّ وبِحمدكَ، منَ يَبلغ كنهَ حَمدكَ وَوصفكَ، أو يَستطيعُ أن ينالَ مُلككَ. سُبحانكَ حارَتِ الابصارُ دونكَ، وَامتلأتِ القُلوبُ فَرقاً منكَ، وَوَجلاً من مَخافتكِ.

سُبحانكَ اللهُمّ وبحمدكَ، لا إله الا أنتَ، ما أحكَمَكَ وَأعدَلَكَ، وأرأفَكَ وأرحمكَ وأفطركَ، سُبحانكَ أنتَ الحي لا إله الاّ أنتَ تَباركت َوتعاليتَ عن قولِ الظّالمينَ علوّا كَبيراً(4).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في «ك»: وجد واثبتنا ما في «ن».

(2) في نسخة «ك»: النجوم، وما اثبتناه من نسخة «ن».

(3) في نسخة «ك»: لما، واثبتنا ما في «ن».

(4) نقله المجلسي في البحار 97: 149 باختلاف فيه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.