المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6465 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التـنـبؤ بالمـبيـعـات (تـقـديـر الطـلـب)  
  
173   11:54 صباحاً   التاريخ: 2024-03-17
المؤلف : باسم محمد الحميري
الكتاب أو المصدر : ادارة المبيعات (المنهجية والتطبيق)
الجزء والصفحة : ص69 - 71
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية /

الفصل الثالث

التنبؤ بالمبيعات

 

التنبؤ بالمبيعات

من الوظائف الرئيسية التي تحتل صدارة في قائمة وظائف مدير المبيعات هي وظيفة تخطيط المبيعات. الا أنه لا يتسنى القيام بهذه الوظيفة ما لم تتوفر أولاً رؤيا صحيحة عن تقدير الطلب على السلعة، وكذلك اعداد تنبؤ لمبيعات المنشأة للسنة أو السنوات القادمة، فأن ذلك ( تقدير المبيعات والتنبؤ بالمبيعات ) هو الأساس والمنطلق لعملية التخطيط في المنشأة .

يركز هذا الفصل على المحاور الآتية : 

- تقدير الطلب .

- أهمية التنبؤ بالمبيعات بالنسبة للمنشأة، ومنها منشآت القطاع العام.

ـ العوامل الخارجية والداخلية المؤثرة على عملية التنبؤ بالمبيعات .

ـ طرق التنبؤ بالمبيعات .

ـ صعوبات التنبؤ بالمبيعات .

ـ من يقوم بعملية التنبؤ ؟

تقدير الطلب

لأجل التخطيط لنشاط المبيعات في المنشأة، يفترض بالإدارة أولاً أن تكوّن صورة واضحة عن حجم الطلب الكلي في السوق على السلعة المعنية، ثم أن تعمل بعد ذلك على التنبؤ بمبيعات السنة أو السنوات القادمة لكل سلعة من السلع التي تتعامل بها، كي تتمكن من تعبئة مواردها البشرية والمادية ضمن خطة مناسبة لإمكانيات المنشأة

وظروف السوق ومتطلبات الزبائن.

ان تقدير حجم الطلب الكامن في السوق هو عملية يجب ان تسبق ، من حيث المبدأ عملية تأسيس المنشأة أو قيام المشروع المعني . فنتائج عملية تقدير حجم الطلب هي التي تحدد قرار تأسيس المشروع من عدمه، فإن كانت النتائج جيدة وجذابة تبادر الإدارة إلى ترجمة فكرة المشروع إلى واقع عملي. وإن كانت النتائج غير مشجعة، فلم المخاطرة بتعريض رأس المال إلى الضياع في مشروع رمادي الأفق.

ان عملية تقدير الطلب، وإعداد دراسة جدوى لتأسيس المشروع مسألتين في منتهى الأهمية قبيل تأسيس المشروع . الا ان أهمية تقدير حجم الطلـب الكـلـي علـى السلعة في السوق تبقى مستمرة باستمرار تعامل المنشأة بتلك السلعة، إنتاجاً أو تسويقاً أو كلاهما. فلا يعقل منطقياً غض النظر عن واقع حجم الطلب وتطوره في السوق في الوقت الذي تستحوذ تلك السلعة على جزء من إستثمارات المنشأة. ان مراقبة تطور حجم الطلب على السلعة في السوق يعين الادارة بشكل مبكر على التخطيط  الستراتيجي للمنشأة، فبضوء ذلك تستطيع الادارة ان تقرر المسار الذي تختاره للمنشأة :

ـ الاستمرار على ترويج وبيع السلعة بالظروف والشروط الحالية، أم 

- إضافة سلعة أو سلع جديدة، أم

- الدخول إلى أسواق جديدة بنفس السلعة، أم

ـ الدخول إلى أسواق جديدة بسلعة أو سلع جديدة .

ـ وهل تسقط السلعة الحالية أم لا.

ان إنغمار إدارة المنشأة بعبء المهام اليومية يجب أن لا يصرف الأنظار عن مراقبة تطور حجم الطلب في السوق حتى وإن كانت نتائج المبيعات الشهرية والسنوية جيدة. فالنتائج الجيدة للمبيعات قد تكون ثمرة الأداء التسويقي المتميز للمنشأة على حساب المنافسين، رغم ان الحالة العامة لسوق السلعة هي في تدهور مستمر، وهذا قد يعطي انطباعات خاطئة عن واقع حجم الطلب وتطوره مستقبلاً.

وللقيام بتقدير حجم الطلب الاجمالي في السوق، يصار إلى جمع بعض الاحصائيات المتعلقة بالسلعة المعينة والتي يمكن الحصول عليها من مصادر خارجية.

ومن الاحصائيات اللازمة :  

ـ المبيعات المتحققة للسنوات السابقة من قبل المنشأة خلال السنة .

ـ مجموع المبيعات الفعلية في السوق المعنية لكل المنافسين ( منتجين أو مستوردين ) للسنوات السابقة من السلعة المعنية وللسوق المعني . 

أن مجموع مبيعات المنشأة ومضافاً إليها مجموع المبيعات لكل المنافسين ( سواء كانوا جميعهم محليين، أو بعض منهم مصدرين من خارج السوق أو الدولة ) قد يعطي مؤشراً جيداً عن واقع حجم الطلب حالياً، وعن إتجاهاته المستقبلية خصوصاً إن كان مجموع العرض من السلعة المعنية يغطي إحتياجات طلب كافة الزبائن، ولأجل التحقق من إتجاهات الطلب للمستقبل، يمكن الإستعانة أيضاً بجمع عينة من آراء الزبائن، وتجار السلعة المعنية، وبعض من العاملين في المنشأة عن توقعاتهم لإتجاهات الطلب للسنوات القادمة .

وبالإضافة إلى مراقبة تطور حجم الطلب الاجمالي في السوق، ينبغي بالإدارة العمل على وضع تقديرات للمبيعات المتوقعة من سلعتها في السوق للمرحلة الزمنية القادمة، وهذا ما يصطلح عليه بالتنبؤ بالمبيعات .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم