المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المحاصيل المقاومة للحشرات Insects Crop Resistance (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) الحشرات المعاقة Handicaped Insects (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المؤمن مبتلى في الدنيا بشكل خاص الاختلاف بين الرسل وواضعي القوانين العفو – الصفح اعداء حيوية حشرية مقاومة للمبيدات Pesticides Resistance Insect Natural Enemies (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) التمييز بين امتداد الخصومة وبين الحلول الإجرائي التمييز بين امتداد الخصومة في الدعوى المدنية والامتداد الإجرائي الفايروسات معادة التشكيل Recombinent Viruse (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المقاومة الحشرية لمبيدات الحشرات الحيوية افعال الوضوء الموارد التي يستحب فيها الوضوء مبيدات الحشرات الجينية بين مندل والهندسة الوراثية المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية)

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12942 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مرض الحضنة الأمريكي الذي يصيب النحل (American fuolbrood (AFB  
  
181   12:23 صباحاً   التاريخ: 2024-05-26
المؤلف : د. تمام العابد
الكتاب أو المصدر : تربية النحل ودودة القز
الجزء والصفحة : ص 262-269
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / آفات وامراض النحل /

مرض الحضنة الأمريكي الذي يصيب النحل (American fuolbrood (AFB

أهمية المرض وأضراره Importance and Effects:

يعتبر هذا المرض خطيراً جداً، يؤدي إلى موت الطوائف خلال عدة أشهر أو أكثر. وهو مرض معدي سريع الانتشار بين الخلايا. ويؤدي مسبب المرض لقتل عائله (يرقات وعذارى) لإكمال دورة حياته وإنتاج عدد كبير من الجراثيم التي تتحمل البرودة والجفاف والرطوبة والإشعاع وتحتفظ بحيويتها لعشرات السنين.

عرف مرض الحضنة الأمريكي منذ زمن طويل كمرض خاص بالنحل، أكتشف العامل المسبب عام 1904 من قبل Withe. كما يُصيب الدبابير.

مسبب المرض Causer:

هي بكتريا Panibacillus larvae، موجبة غرام وهي حساسة جدا وأبعادها (2-5 × 0.7-0.8) ميكرومتر. تعطي أبواغاً Spores شديدة المقاومة أبعادها (1.1-1,9 × 0,6-0,7) ميكرومتر. تقاوم لمدة (11-14) دقيقة في الماء المغلي، ولمدة نصف ساعة في العسل ولعدة أشهر تحت تأثير حمض الفينيك Phlenic acid بتركيز 5%. لكن يمكن القضاء عليها تحت تأثير الفورمول تركيز 10 % خلال (6) ساعات وبتركيز 20% خلال نصف ساعة، وكذلك تحت تأثير أوكسيد الإيتيلين Ethylene oxyde خلال (15-24) دقيقة. كما أنها غير مقاومة للأشعة فوق البنفسجية U.V. وأشعة اكس X خلال (15) دقيقة. عند استخدام الصبغات فإن محيطها فقط يتلون أما المركز فيبقى بلون فاتح.

العدوى Contamination:

تعتبر الأبواغ المسبب الوحيد للعدوى أو للإصابة وانتشار المرض. تتم الإصابة بها عن طريق الفم بسبب الغذاء الملوث بالأبواغ. ينتشر المرض داخل الخلية بواسطة العاملات، المنظفات بشكل خاص، والتي تحاول نزع اليرقات الميتة من العيون السداسية.

ويتم انتشار المرض بين خلايا المنحل وبين المناحل عن طريق:

1- السرقة بين الطوائف وخاصة سرقة الطوائف المصابة.

2- انحراف النحل بسبب خطأ في طيران العاملات ودخولها خلية غير خليتها.

3- الذكور التي يُسمح لها بالدخول إلى كل خلية من خلايا المنحل.

4- نقل الخلايا من مكان لآخر من أجل المرعى وكذلك للتبادل التجاري.

5- بعض الطفيليات المتعايشة مع النحل مثل فراشة الشمع والدبابير.

6- مربي النحل، عند استخدامه لأدوات ملوثة أو التغذية على عسل ملوث أو إضافة إطارات حضنة مصابة أو ملوثة بهدف تقوية الخلايا.

تعتبر جميع سلالات النحل معرضة للإصابة بمرض الحضنة الأمريكي الذي يصيب، بدون تمييز يرقات العاملات والذكور والملكات.

أعراض وتطور المرض Symptoms and Development:

يصيب هذا المرض كافة أطوار اليرقات، وخاصة تلك التي تكون بعمر (5) أيام فأكثر، أي التي توجد داخل العين السداسية المغلقة مروراً لطور العذراء (طور ما قبل العذراء).

الشكل (1) : مراحل تطور الإصابة في مرض الحضنة الأمريكي

لا تفقد اليرقات الميتة حديثاً شكلها ولونها مباشرة، لكنها تصبح رخوة ولينة وملتوية على الجدار الداخلي للعين السداسية، سرعان ما يصبح لونها رمادياً مصفرا أو عاجياً يتحول لأصفر قاتم، ثم إلى اللون البني (الشكل 1). وتغدو ذات لزوجة واضحة، بحيث يتشكل خيط هلامي إذا غمس فيها عود ثقاب نتيجة تآكل أنسجة اليرقة، التي تصبح كتلة هلامية تتحول إلى قشرة سوداء قاسية تتوضع بشكل طولاني، ملتصقة بقوة بجدار العين السداسية، وهذا ما يسمى بحرشفة مرض الحضنة (الشكل 2).

يُسبب مرض الحضنة الأمريكي ضعفاً في الخلية، الذي يكون غير ظاهر وبطيء. لا يظهر ضعف نشاط النحل إلا في الحالة المتقدمة للمرض، حيث يكون المرض بطوره الخطير. تظهر رائحة تشبه رائحة الغراء في الطور المتقدم للمرض، تصدر من باب الخلية أو عند فتحها. لكنها مع زيادة تقدم المرض تضعف تدريجيا.

كما تبدو الحضنة مبعثرة موزاييك وتكون أغطيتها مثقبة وكأنها مقروضة، بفعل العاملات البالغات بحثاً عن اليرقات أو العذارى الميتة (الشكل 3).

الشكل 2 : العلامات المميزة لمرض الحضنة الأمريكي

كشف المرض Diagnostic:

يمكن الكشف التطبيقي لهذا المرض في الخلايا المصابة من العلامات الحسية التالية : (الشكل 2)

1- صدور رائحة الغراء من الخلية.

2- تبعثر الحضنة ضمن إطار الحضنة الواحد بشكل ، موزاييك (الشكل 3).

3- المظهر غير الطبيعي لأغطية العيون السداسية المثقبة التي تكون بلون قاتم جاف، وهو دليل تقدم المرض.

4- ظهور امتطاط هلامي عند غمس إبرة أو عود ثقاب وسحبه في اليرقة المصابة. وذلك بسبب تحول اليرقات الميتة لكتلة هلامية لزجة ملتصقة بقوة على جدار العين السداسية.

5- وجود قشور أو حراشف مرض الحضنة داخل العيون السداسية في حالات الإصابة القديمة.

الشكل 3 : مقارنة بين الحضنة الطبيعية والحضنة الموزاييك

علاج مرض الحضنة الأمريكي Treatment:

لقد كانت ومازالت الوسيلة المثلى لعدم انتشار المرض بين خلايا المنحل هي حرق الخلايا المصابة كاملة. ولكن عندما يكون المرض في بدايته يمكن إتباع طريقتين للمعالجة هما:

1- النقل المضاعف للخلية :

تتمثل بتحويل الطائفة المريضة إلى طرد ونقلها إلى خلية جديدة ونظيفة. يتم ذلك بنقل النحل فقط إلى خلية تحوي إطارات بأساسات شمعية. أما الخلية الملوثة وإطاراتها تبعد عن المنحل لمعالجتها بتعريضها كلها للهب النار، وهي الطريقة المتبعة للوقاية من هذا المرض، ويذاب الشمع، ويخصص العسل للاستهلاك البشري. تعتبر هذه الطريقة فعالة جدا لكنها تتطلب وقتاً طويلاً وأدوات وتكاليف عالية. يمكن إتباع هذه الطريقة فقط عندما يكون عدد الخلايا المصابة قليلا، ويتعذر ذلك في حال عدد الخلايا كبير. علماً أن هذه الطريقة تطبق فقط على الطوائف التي كشفت فيها أعراض المرض حسياً، أما بقية الخلايا في المنحل فيجب معالجتها بالطريقة الدوائية.

2- العلاج الدوائي:

تكون الأدوية المستخدمة فعالة فقط على مسبب المرض في اليرقة وعلى الأشكال القابلة للتكاثر، لكنها لا تؤثر على الأبواغ لذلك لابد من إتباع الاحتياطات الوقائية فيما يخص تعقيم أدوات النحال، ومعالجة كافة الخلايا في المنحل عند اكتشاف المرض في بعضها على أن تستمر معالجة الخلايا المريضة لمدة سنتين متتاليتين، وهذا ما يسمى بعلاج الحيطة.

الأدوية المستخدمة لقد أعطت مركبات السلفاميد Sulfamides والمضادات الحيوية Antibiotiques نتائج جيدة في علاج هذا المرض. وينصح باستخدامها معا للأسباب التالية:

أ- تحقيق تآزر دوائي Synergy في بعض حالات مزجهما (سلفاتيازول Sulfathiazol مع الستربتومايسين Streptomycine مثلا)، حيث يصبح مفعولهما أقوى فيما لو استخدم كل منهما على حدا.

ب- تزيد بعض المضادات الحيوية من مقاومة ونشاط الطوائف، مثل دیدرومایسین Didromycine وتیرامایسین Terramycine.

الجرعات Doses: يجب استخدام الجرعات العلاجية بشكل دقيق:

آ- مركبات السلفاميد تعطى بكمية (1) غ من المادة الفعالة للطائفة الواحدة، تكرر ثلاث مرات بفاصل (7) أيام بين الجرعة والأخرى. ومثالها سلفاتيازول الذي يكون على شكل بودرة نقية أو حبوب باسم تیازوميد Thiazomide أو على شكل بلورات قابلة للانحلال باسم سلفاتيازول الصودي Sulfathiazol Sodique. يُستخدم سلفاتيازول عادة بشكل منفرد أو مع مضاد حيوي ثانوي هو أوكسي تتراسكلين أو كلوروهيدرات تتراسكلين.

ب- المضادات الحيوية تعطى بكمية (0,5) غ من المادة الفعالة للطائفة الواحدة تكرر ثلاث مرات بفاصل (7) أيام بين الجرعة والأخرى. ومثالها أوكسي تتراسكلين Oxytetracycline باسمه التجاري Terramycine أو كلوروهيدرات تتراسكلين Chlorohydrate tetracycline باسمه التجاري سانكلومايسين Sanclomycine.

التطبيق Application: يمكن توزيع الدواء على الخلايا بطريقتين:

الطريقة السائلة: يحضر محلول سكري بتركيز 50% يتضمن المادة الدوائية ويوزع 1/3 ليتر في كل مرة علاج ضمن غذاية سريعة كي يصل إلى اليرقات خلال (24) ساعة. يستعمل في هذه الطريقة مُعلق من تيازوميد أو محلول من سلفاتيازول الصودي وتتراسكلين أو سانكومايسين.

طريقة التعفير: وذلك بأن يقدم المادة الدوائية مخلوطة مع (20) غ من السكر الناعم. وتنثر فوق قمم الإطارات أو من باب الخلية بواسطة أداة تعفير خاصة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.