أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
1763
التاريخ: 12-06-2015
1410
التاريخ: 12-06-2015
2442
التاريخ: 12-06-2015
4036
|
قوله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ * إِلىٰ رَبِّهٰا نٰاظِرَةٌ} [القيامة : 22 ، 23] .
فقولهُ : (وُجُوهٌ) ، لا يخلو إما أن يراد به : الوجه أو العين أو الجملة .
فالأول ، لا يجوز لأن الوجه لا يرى ولا ينتظر ولا يكون رائيا على الحقيقة فلا يصح حمله على أي وجه صرفت الآية إليه يدل عليه أنه لا يجوز أن يقول : رآه وجهي .
ولا يجوز الثاني ، لأن العين ، لا توصف بالنضارة التي هي الإشراق ولأن العين في الحقيقة ليست بناظرة لأن الناظر والرائي إنما هو الجملة إذ العين آلة يرى بها .
فلم يبق إلا أن المراد به الجملة . ويبين ذلك قوله في نظيره : {ووُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ تَظُنُّ} [القيامة : 24 ، 25] ، والظن أنما يرجع إلى الجملة ، ولا يصح أن يكون المراد حقيقة الوجه من حيث وصف بالنضارة والبسور . إذ ذلك جاء صفة الوجه والجملة توصف بذلك ، يقال : فلان عبوسٌ كالحٌ فهو بسر وبسيرٌ وأشباه ذلك .
وقوله : (يَوْمَئِذٍ) ، والخصم لا يثبت ذلك إلا في الجنة لأنه من الفضال التي يختص بها المؤمن . وهاهنا في صفة القيامة .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|