المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16361 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة عظم  
  
7644   09:42 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص212-216.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 5347
التاريخ: 11-12-2015 6728
التاريخ: 10-1-2016 2273
التاريخ: 4-11-2021 1799

مصبا- عظم الشي‌ء عظما وعظامة ، فهو عظيم ، وأعظمته وعظّمته تعظيما ، مثل وقّرته توقيرا وفخّمته. واستعظمته : رأيته عظيما. وتعظّم فلان واستعظم : تكبّر.

 

والعظمة الكبرياء. وعظم الشي‌ء ومعظمه : أكثره.

مقا- عظم : أصل واحد صحيح يدلّ على كبر وقوة. فالعظم : مصدر : الشي‌ء العظيم. تقول عظم يعظم عظما. فإذا عظم في عينيك قلت أعظمته واستعظمته.

وعظمة الذراع : مستغلظها ، ومن الباب العظم ، معروف ، سمّى بذلك لقوته وشدّته.

صحا- عظم الشي‌ء عظما : كبر ، فهو عظيم ، والعظام مثله. وقولهم في التعجّب- عظم البطن بطنك : بمعنى عظم ، انّما هو مخفّف منقول ، وإنّما يكون ذلك فيما كان مدحا أو ذمّا ، وكلّ ما كان على مذهب نعم وبئس : صحّ تخفيفه ونقل حركة وسطه الى أو له ، وما لم يحسن لم ينقل وإن جاز تخفيفه ، تقول حسن الوجه وجهك. وأعظم الأمر وعظّمه أي فخّمه. والتعظيم : التبجيل. واستعظمه : عدّه عظيما. والاسم العظم. والعظيمة والمعظّمة : النازلة الشديدة.

والعظمة : الكبرياء.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الحقير ، وهو ما يكون متفوقا في القوة و السؤدد ، في ماديّ أو معنويّ.

وبهذه المناسبة تطلق على العظام في قبال اللحم ، فانّ العظم أشدّ عضو و أقواه من أعضاء البدن.

وأمّا الكبر ، والجلّ ، والصعود ، والرفع ، والعلو ، والرقيّ : فانّ الكبر : نقيض الصغر ، وهو أعمّ من أن يكون من جهة الجسميّة أو من جهة امور معنويّة من علم وشرف وفضيلة ، ويقابل الصغر.

والجلالة : يكون في غير الأجسام ، وهو عظم شأن ومقام.

والعلو : مطلق رفعة ، سواء تحقّق بعد التسفّل أم لا.

والرفعة : مقابل الخفض في محسوس أو معقول ، في مكان أو غيره. والرّقيّ : رفعة تدريجيّة اختياريّة ، مادّيّة أو معنويّة.

والصعود : مقابل الهبوط ، وهو بعد التسفّل.

فالعظيم من أسماء اللّه تعالى : وهو المتفوق قوة وقدرة على من سواه من الخلق أجمعين مطلقا ، بحيث يكون كلّ عنده متصاغرا وحقيرا.

{وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } [البقرة : 255].

{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } [الشورى : 4].

{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} [الواقعة : 74].

{إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ } [الحاقة : 33].

فذكر هذا الاسم في هذه الموارد لتثبيت امور تناسبه وتتحصّل باقتضائه وبسببه ، ويرفع الاستبعاد به.

فانّ العظمة المطلقة والتفوق على الكلّ في القوة : يرفع الاستبعاد على الحافظيّة والمالكيّة ولزوم التسبيح وقبح الكفر.

فالعظيم المطلق من جميع الجهات : هو اللّه المتعال. وفي سائر الموارد بحسب ذلك المورد وباقتضاء الموضوع الخاصّ وبالنسبة الى نوعه كما في- عذاب عظيم ، ذو فضل عظيم ، أجر عظيم ، الفوز العظيم ، بسحر عظيم ، يوم عظيم ، الخزي العظيم ، العرش العظيم ، بهتان عظيم ، عن النبأ العظيم ، لعلى خلق عظيم ، الحنث العظيم.

ثمّ إنّ العظيم أقوى مرتبة وارفع درجة من الكبير ، فانّ الكبير يقابله الصغير ، وبانتفاء الصغر يتحقّق مفهو م الكبر ، وهذا أهو ن من تحقّق مفهو م العظمة ، فذكر العظيم يدلّ على مرتبة رفيعة ، ولا يذكر الكبير الّا في مورد يراد فيه مطلق الرفعة والكبر ، كما في- وأبونا شيخ كبير ، جهادا كبيرا ، لعنا كبيرا ، إنّه لكبيركم ، بل فعله كبيرهم.

وأمّا العظم : جمعه عظام ، أشدّ جزء من الحيوان ، بل الضعف والقوة فيه يتبع الوهن والشدّة في عظامه ، كما قال زكريّا : {رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم : 4].

والصلابة في العظام مع كبر الجثّة : من مصاديق العظم.

{أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ } [الصافات : 16].

{وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ } [الإسراء : 49].

{أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ } [النازعات : 11، 12].

{قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } [يس : 78].

فانّ قوام الحيوان بالعظام ، كما أنّ قوام البنيان بالأعمدة والجدران ، فهي كالمادّة الأصيلة ، كما أنّ اللحم كالصورة- فكسونا العظام لحما.

فزوال كلّ منهما يلازم زوال المجموع المركّب منهما.

والرفت ، تحول شي‌ء بالبلى والكسر والفتّ. والنخر : الفتّ والبلى.

ولا يخفى أنّ حكمهم هذا مبتنى على ما هم عليه من الحياة الماديّة الدنيويّة ، غافلين عن الحياة الروحانيّة وعن حقيقة الإنسان وعن الروح الذي به جعل الإنسان خلقا آخر- ثمّ أنشأناه خلقا آخر- فالبدن الجسدانيّ كلباس يلبس ثمّ يخلع ثم يلبس لباس ألطف.

ولازم أن يتوجّهوا بأنّ الإنسان في مسيره التكويني يتحول من خلق الى خلق جديد ، وقد كان متحولا من لباس الجماد الى النبات ، ومنه الى لباس الحيوان ، ومنه الى لباس الانسانيّة بنفخ الروح الانسانيّ ، ثم يتحول من بعد الى عوالم اخر ، الى أن يرجع الى اللّه الصمد.

{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ } [يس : 78] ، {أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا} [الإسراء : 49] ،. { يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ} [طه : 102].

وأمّا نصيب العبد من العظمة : قلنا إنّ العظيم من أسماء اللّه عزّ وجلّ بمعنى المتفوق على من سواه في القوة والسؤدد ظاهرا ومعنى. وهذه الصفة من آثار القدرة والعلم.

والعبد المتقرّب من اللّه تعالى : لا بدّ وأن يتّصف بصفات اللّه جمالا وجلالا ، وهذا الاتّصاف انّما هو في النفس لا في البدن ومن جهة القوى المادّية ، فإذا اتّصف العبد بصفة أو صفات من صفات اللّه عزّ وجلّ حقّ الاتّصاف : فهو عظيم في هذه الصفة.

وهذا معنى قوله تعالى : { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم : 4].

________________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك