المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نبذة جغرافية عن مسقط  
  
5562   05:19 مساءاً   التاريخ: 2-2-2016
المؤلف : محمد فوزي حلوة
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن
الجزء والصفحة : ص15-21
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

تقع محافظة مسقط (العاصمة) على خليج عمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة وتتصل من الشرق بجبال الحجر الشرقي والمنطقة الشرقية، ومن الغرب بمنطقة الباطنة، ومن الجنوب بالمنطقة الداخلية وتبلغ مساحتها ما يقرب (35000) كيلو متر مربع. وتتميز بموقعها الجغرافي والاستراتيجي الهام الذي أهلها بأن تكون المركز السياسي والاقتصادي للدولة، ومقرا للحكم ومركزها الإداري. وتتكون محافظة مسقط من ست ولايات هي :

1_ مسقط

2_ مطرح

3_ بوشر

4_ السيب

5_ العامرات

6_ قريات.

ويتولى أمرها محافظ معين بمرسوم سلطاني من قبل جلالة السلطان المعظم، وهو وزير الدولة ومحافظ مسقط، ونائبا للمحافظ، والمحافظة عبارة عن جهاز إداري يعنى بخدمة المواطنين داخل حدودها الإدارية.

اما الولايات الست فيتولى ادارة كل ولاية منها (وال) يتم تعيينه من قبل محافظ مسقط، والوالي هو ممثل للحكومة في حدود ولايته كما ان مكتب الوالي في كل ولاية يمثل همزة وصل بين المواطنين والمصالح الحكومية الاخرى اضافة إلى ان هذه المكاتب تقوم على النظر في حل القضايا المختلفة بين المواطنين.

وكما لا يخفى على احد بان مسقط مدينة قديمة قدم التاريخ وبسبب موقعها الجغرافي المتميز كان لها دورا مهما رائدا في التجارة على مر العصور، كما تعد من أهم المراكز التجارية فهي تقع على بحر العرب والمحيط الهندي ومنطقة الخليج مما أهلها لان تكون محطة لتجميع البضائع واعادة تصديرها للموانئ الأخرى بالخليج مما كان له الأثر الكبير في ثرائها وازدهارها.

وقد جاء في وصف العالم الملاحي الجغرافي الشهير أحمد بن ماجد عن مسقط بأنها كانت ميناء شهير لا مثير له، وتأتي إليها السفن التجارية من كل مكان وتتمون من مينائها، وأنها كانت الميناء الأول لعمان، وحين تبحر السفن

وترسو في مسقط تكون في أمن وأمان. ويستمر أحمد بن ماجد في وصفه إلى ان يصل ليصف أهل مسقط اذ يقول (إن اهلها كرام لطفاء يرحبون بالغرباء ويكرمونهم) ثم يعود مرة اخرى ليصف مسقط بأن منظرها رائع وجميل وأنها مدينة ساحرة ومسورة بالجبال وتطل عليها قلعتاها الشهيرتان.

ويذكر (ابن المجاور) ان مسقط كانت مرسى مدينة صحار ففيها كانت ترسو المراكب والسفن القادمة من أطراف البلاد وتتمون بمائها العذب ثم تحمل بصنوف البضائع والسلع المختلفة في طريقها إلى بلاد كرمان وسجستان.

وقد ذكر الرحالة الايطالي (ماركوبولو) وهو أحد رحالة القرنين الثالث عشر والرابع عشر ان العمانيين كانوا من أوائل التجار الذين جابوا البحار وحملوا صادرات العالم المختلفة إلى الصين والهند كما كانوا يشترون من الصين الحرير والكافور والمسك والخزف ومن الهند خشب الساج والأرز والتوابل.

ثم يستمر فيتحدث عن ميناء مسقط وموقعه الجغرافي اذا يقول :

(إن للميناء قلعة في موقع منيع عند مدخل الخليج بحيث لا يستطيع مركب الدخول إليه او الخروج منه بغير اذن وكان يجبى رسوما من التجار) , ثم يأتي في القرن الرابع عشر الرحالة المغربي (ابن بطوطة) ليعطينا وصفا شفافا رائعا لبعض مدن عمان وعادات أهلها اذ يصفهم بالتواضع وحسن الخلق وإنهم أهل تقى ووقار ومن عاداتهم التصافح في المسجد بعد كل صلاة ويرحبون بالغرباء ويكرمونهم بسخاء، وقد تجول الرحالة ابن بطوطة في مختلف مدن عمان وقد تأثر بثروات البلاد المختلفة ومنها ثروة الاسماك اذ يصف نوعا من أنواع السمك يعرف بقلب الماس قد كانت تشتهر به مدينة مسقط.

أما المؤرخ الشيخ سالم بن حمود السيابي فقد جاء في وصفه لمدينة مسقط (أنها مدينة من أهم المدن على البحر العربي، علا شانها وعظمت مكانتها على طول الزمن مما جعل البوسعيديين يتخذونها عاصمة لعمان).

والجدر بالذكر ان محافظة مسقط (العاصمة) بولاياتها الست تتوسط الشريط الساحلي للسلطنة وتمتد شواطئها إلى ما يقرب (200) كيلو متر مربع بمحاذاة خليج عمان، وتتباين تضاريسها بين الشواطئ الرملية والسهول الحجرية، إلا أن هذا التباين في التضاريس يجعل من مسقط لوحة طبيعية ناطقة تشدو بأنغام الطبيعة وسر الابداع.

تعد محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان، اذ يبلغ عدد سكانها حسب احصائية عام 1993 م أكثر من نصف مليون نسمة (549150) نسمة تقريباً يتوزعون على ولاياتها الست حسب الكثافة السكانية لكل ولاية، ثم اخذ عدد السكان بالمحافظة يتزايد ليصل إلى ما يقرب (621544) نسمة، وفقاً لتقديرات عام 1998م ومن المعروف ان النسبة في زيادة عدد السكان في المحافظة تزداد بمعدل 5% سنوياً.

وتعد ولاية قريات أبعد ولايات محافظة مسقط اذ تبعد عنها بمسافة 85 كيلو متر تقريباً، اما اقرب ولاياتها فهي ولاية مطرح اذ تعد شقيقتها التوأم حيث لا يفصل بينهما شيء.

انجازات كثيرة حظيت بها المحافظة وأصبحت في مصاف المدن المتقدمة ومن أبرز عواصم العالم من حيث التطور والتخطيط ميناءا السلطان قابوس والفحل ومطار السيب الدولي حلقة وصل بين السلطنة والعالم الخارجي في تفعيل الحركة الاقتصادية.

تشكل محافظة مسقط أهمية تاريخية على مسار التاريخ العماني وهي ذات معطيات حضارية حيث تمثل المركز الرئيسي للبلاد سياسيا واقتصاديا واداريا كما ان موقعها الجغرافي اكسبها أهمية كبيرة فهي تحتضن عاصمة البلاد ومقر الحكم ومركز الجهاز الاداري للدولة، وتوجد بها مختلف الوزارات والهيئات والمراكز الحكومية.

كما تسهم محافظة مسقط اسهاما كبيرا في تنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد وذلك من خلال المؤسسات والمراكز التجارية العالمية بالإضافة إلى المصانع الكبيرة التي هيئت لها كافة الظروف والامكانيات لممارسة نشاطها الصناعي والتجاري والخدمي ويعتبر ذلك امتدادا للدور التاريخي لمسقط حيث عرف عنها منذ قديم الزمان انها ميناء تجاريا هاما وأنها واحدة من أهم المراكز التجارية الواقعة على الخليج وبحر العرب والمحيط الهندي وقد ذاعت شهرتها في الآفاق منذ عصور قديمة وقد أصبحت محافظة مسقط في هذا العهد الميمون مركزاً اقتصادياً هاماً على المستويين الاقليمي والعالمي، ويسهم ميناء السلطان قابوس وميناء الفحل ومطار السيب الدولي كأهم حلقة وصل بين السلطنة والعالم الخارجي في تفعيل الحركة الاقتصادية بالإضافة إلى احدث شبكات الطرق والاتصالات.

وقد حظيت محافظة مسقط في ظل النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بالعديد من الانجازات التي شملت كافة مجالات الحياة العصرية حيث أصبح المواطن العماني يرفل في نعيم هذه الانجازات أصبحت محافظة مسقط عامرة بمعطيات النهضة المباركة مما جعلها في مصاف المدن المتقدمة ومن أبرز عواصم العالم من حيث التطور والتخطيط الذي يتعانق فيه الماضي التليد مع الحاضر المشرق والمستقبل الواعد.

وتوجد في محافظة مسقط بالإضافة إلى الوزارات والهيئات والمراكز الحكومية الكثير من المصانع والمؤسسات والمراكز التجارية والبنوك التجارية والفنادق العالمية والمنتزهات السياحية بالإضافة إلى المستشفيات التخصصية وجامعة السلطان قابوس والكليات والمعاهد العلمية والمدارس والاتحادات والأندية الشبابية والمراكز والمجمعات الثقافية والفنية والرياضية التي تسهم في مسيرة البناء والتطور الذي تشهده السلطنة من أقصاها إلى أقصاها، كما تزخر محافظة مسقط بالعديد من المعالم الأثرية والمتاحف التاريخية التي تتحدث عن عراقتها ودورها التاريخي.

وتعتبر محافظة مسقط كأحد الاجهزة الادارية للدولة التي حدد المرسوم السلطاني رقم (26/75) وتعديلاته العديد من الاختصاصات التي تطلع بها فهي تعنى بخدمة المواطنين والقاطنين في حدودها الادارية وتعمل على رعاية مصالحهم وايصال طلباته من الخدمات إلى الجهات الحكومية لتدرج في الخطط المستقبلية للبلاد والتوفيق بين الجماعات والأفراد بالطرق الودية وبما يسهم في الحفاظ على الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع بالإضافة إلى تقديم العديد من الخدمات الضرورية ضمن التقسيمات الادارية سواء على مستوى ديوان عام المحافظة او مكاتب أصحاب السعادة الولاة كما ان المحافظة لها مشاركة فاعلة في العديد من اللجان التي تشكلها أجهزة الدولة المختلفة التي تهتم بخدمة المواطن.

كما تعتبر لجنة سنة البحر احدى اللجان المتخصصة التي تشرف عليها المحافظة منذ سنوات طويلة وفي ظل المعطيات الحديثة فان هذه اللجنة قد شهدت تنظيما بما يواكب تطور العمل حيث يتكون أعضاؤها من ممثلين للصيادين من جميع الولايات الساحلية بمحافظة مسقط وممن تتوفر فيهم الخبرة والدراية بمجال صيد الاسماك والأعراف المتبعة في ذلك، كما تضم في عضويتها ممثلا عن وزارة الزراعة والثروة السمكية وشرطة عمان السلطانية، وتسهم اللجنة في خدمة الصيادين والعمل على حسم الخلافات التي تنشأ بينهم وذلك وفقا للأعراف المتبعة في استخدامات مصايد الاسماك. كما تعمل اللجنة على تقديم المقترحات التي من شأنها ان تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للصيادين بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة.

كما للمحافظة اسهام بارز في العديد من الدراسات التنموية والاجتماعية التي تقوم بها جهات الاختصاص بالدولة بالإضافة إلى مشاركتها الدائمة في المناسبات والاحتفالات الوطنية والدينية، كما تستقبل المحافظة بين الحين والاخر العديد من المسئولين وربابنة سفن الدولة الشقيقة والصديقة التي تزور السلطنة بهدف التعرف على المعالم الحضارية والتاريخية التي تشتهر بها محافظة مسقط , وتضم محافظة مسقط ست ولايات ضمن حدودها الادارية وفق ما حدده المرسوم السلطاني رقم (6/91) باعتماد التقسيم الاداري للسلطنة وهي (مسقط، مطرح، السيب، بوشر، العامرات وقريات)، وتعد محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك