أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-9-2020
2723
التاريخ: 14-11-2017
4935
التاريخ: 2-2-2017
2906
التاريخ: 10-1-2022
2355
|
مما لا شك فيه أن الحقائق التربوية تؤكد : ان للعمل تأثيراً كبيرا على الاطفال لأنهم يتأثرون كثيرا بما يشاهدونه، وانهم يمتلكون قدرة كبيرة على التمثيل والمحاكاة والتقليد على الرغم من عدم قدرتهم على تحليل ما يسمعونه من الكلام لذلك فحري بالأب والمربي وهما يعلّمان ويربيان الاطفال ان يكونا اسوة وقدوة لهم وان يتمسكا بقوة بالدين وتعاليمه وضوابطه.
فالأب والمربي يستطيعان توعية الاطفال دينيا من خلال تمسكهما بالأفكار والعقائد والتعاليم والشعائر الدينية، فكلما كان الاب او المربي مجسّدا لأفكار الدين ومفاهيمه على ارض الواقع، وله سلوك حسن وإلتزام مضبوط وخلق جيد لأمكننا ان نأمل في الاطفال خيرا وإلا فان العنف والزجر والشدة وكثرة الأوامر والنواهي لا تنفع شيئا ولا تحقق المقصود بل ربما تكون النتائج معكوسة والتربية سيئة.
لقد أكد الاسلام الحنيف تأكيدا قويا على الالتزام بالصلاة وأدائها في اوقاتها المحددة بمرأى من الاطفال، واعتبرها عمود الدين لدورها البناء في حياة الانسان واستقامته خصوصاً وانها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وعلى هذا الاساس يجب تقوية العامل الديني في نفوس الاطفال ومحيط الاسرة، وشدّ أواصر الارتباط بالخالق العظيم الذي أفاض الوجود والحياة والخير على الانسان والعمل جهد المستطاع على إدراك وجوده وسبحانه من خلال آثاره ومخلوقاته وإفاضاته المباركة، التي تدلُ على وجوده تبارك وتعالى ولفت انظار الاطفال بالأساليب المختلفة إلى علائم قدرته وسعة علمه وحكمته، حتى يدركوا أن لكل مخلوق خالقاً ، ولكل مصنوع صانعاً.
ان التفكير بمعق في حقيقة الظواهر المختلفة والاستعانة بالطرق الغيبية، واللجوء إلى أساليب الاستنتاج والاستدلال والبرهان لها أكبر الأثر في معرفة الخالق العظيم، وإدراك وجوده سبحانه وتعالى.
إذن ، يجب على الوالدين والمربين أن يحثوا الأطفال على العمل ويوجدوا أرضية التمسك بالفرائض الدينية والعادات الاسلامية الحقيقية منذ مرحلة الطفولة والالتزام بها ودعوتهم إلى تأدية الصلاة معهم وهم أبناء ثلاث او اربع سنوات او اكثر واذا بلغوا خمس سنوات فالأولى اصطحابهم إلى المساجد ومجالس الذكر والعزاء على الامام الحسين (عليه السلام) والائمة الاطهار (عليهم السلام) حتى يروا بأم أعينهم ما يقوم به الناس مع تشويقهم وترغيبهم على ذلك ومدحهم على حضور المجالس وآداء الصلاة.
وإذا بلغ الاطفال سبع سنوات او اكثر يجب ان يمتنعوا عن فعل كل ما يخالف الشرع المقدس، ويعاقبوا عند ترك الصلاة وخصوصاً اذا بلغوا العشر سنوات كما تفيد الروايات الشريفة ذلك.
فقد جاء فيها: ( مروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم لعشر) و(مروا صبيانكم اذا بلغوا سبعاً) و(في كم يؤخذ الصبي بالصلاة؟ فقال : بين سبع سنين وست سنين)و(علموا صبيانكم الصلاة وخذوهم إذا بلغوا). إلى غير ذلك من الروايات الشريفة الحاثة على ذلك ويجب هنا مراعاة الرفق وعدم الاكراه اضافة إلى الترغيب والتشويق والمدح والثناء فقد ورد عن الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه واله) انه قال: (إن هذا الدين متين فاغلوا فيه برفق ولا تكرهوا عبادة الله إلى عباد الله).
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|