المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اللعن  
  
1584   11:58 صباحاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص352-356.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2022 1379
التاريخ: 6-10-2016 1190
التاريخ: 11-2-2022 1170
التاريخ: 4-6-2019 1643

لا ريب في كونه مذموما ، لأنه عبارة عن الطرد و الإبعاد من اللَّه تعالى ، و هذا غير جائز إلا على من اتصف بصفة تبعده بنص الشريعة.

و قد ورد عليه الذم الشديد في الأخبار ، قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله ) -: «المؤمن ليس بلعان» , و عن الباقر (عليه السلام ) قال : «خطب رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) الناس ، فقال : ألا أخبركم بشراركم؟ , قالوا بلى يا رسول اللَّه! , قال : الذي يمنع رفده   و يضرب عبده ، و يتردد وحده.

فظنوا أن اللَّه لم يخلق خلقا هو شر من ذلك ، ثم قال : ألا أخبركم بمن هو شر من ذلك؟ , قالوا : بلى يا رسول اللَّه! , قال المفتحش اللعان الذي إذا ذكر عنده المؤمنون لعنهم ، و إذا ذكروه لعنوه».

وقال الباقر (عليه السلام ) : «إن اللعنة إذا خرجت من فم صاحبها ترددت بينهما فإن وجدت مساغا و إلا رجعت إلى صاحبها».

ثم لما كان اللعن هو الحكم بالبعد أو طلب الإبعاد من اللَّه , (و الأول) غيب لا يطلع عليه إلا اللَّه (والثاني) لا يجوز إلا على من اتصف بصفة تبعده منه ، فينبغي ألا يلعن أحدا إلا من جوز صاحب الشرع لعنة ، و المجوز من الشرع إنما هو اللعن على الكافرين و الظالمين و الفاسقين كما ورد في القران و لا ريب في جواز ذلك بالوصف الأعم , كقولك : لعنة اللَّه على اليهود و النصارى.

والحق جواز اللعن على شخص معين علم اتصافه بصفة الكفر أو الظلم أو الفسق , (وما قيل) من عدم جواز ذلك إلا على من يثبت لعنه من الشرع كفرعون و أبي جهل , لأن كل شخص معين كان على إحدى الصفات الثلاثة ربما رجع عنها ، فيموت مسلما أو تائبا ، فيكون مقربا عند اللَّه لا مبعدا عنه (كلام ينبغي) أن يطوى و لا يروى ، إذا المستفاد من كلام اللَّه تعالى و كلام رسوله ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) و كلام أئمتنا الراشدين : جواز نسبته إلى الشخص المعين ، بل المستفاد منها أن اللعن على بعض أهل الجحود و العناد من أحب العبادات و أقرب القربات ، قال اللَّه سبحانه : {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [البقرة : 161]   و قال : {أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة : 159] .

وقال النبي ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «لعن اللَّه الكاذب و لو كان مازحا» , و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)‏ في جواب أبي سفيان حين هجاء بألف بيت , «اللهم إني لا أحسن الشعر و لا ينبغي لي ، اللهم العنه بكل حرف ألف لعنة» , و قد لعن أمير المؤمنين (عليه السلام) جماعة.

وروي‏ أنه كان يقنت في الصلاة المفروضة بلعن معاوية و عمرو بن العاص و أبي موسى الأشعري و أبي أعور الأسلمي ، مع أنه أحلم الناس و أشدهم صفحا عمن يسوء به ، فلولا أنه كان يرى لعنهم من الطاعات لما يتخير محله في الصلوات المفروضات.

وروى الشيخ الطوسي : «أن الصادق (عليه السلام) كان ينصرف من الصلاة بلعن أربعة رجال».

ومن نظر إلى ما وقع للحسن (عليه السلام) مع معاوية و أصحابه و كيف لعنهم ، و تتبع ما ورد من الأئمة في الكافي و غيره من كتب الأخبار و الأدعية في لعنهم من يستحق اللعن من رؤساء الضلال و التصريح بأسمائهم يعلم أن ذلك من شعائر الدين ، بحيث لا يعتريه شك و مرية.

و ما ورد من قوله ( عليه السلام ) «لا تكونوا لعانين», و مثله نهى عن اللعن على غير المستحقين ، و ما روي : أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نهى عن لعن أهل الشام ، فإن صح فلعله كان يرجو إسلامهم و رجوعهم إليه ، كما هو شأن الرئيس المشفق على الرعية , و بالجملة : اللعن على رؤساء الظلم و الضلال و المجاهرين بالكفر و الفسق جائز، بل مستحب و على غيرهم من المسلمين غير جائز، إلا أن يتيقن‏ باتصافه بإحدى الصفات الموجبة له , و ينبغي ألا يحكم باتصافه بشي‏ء منها بمجرد الظن و التخمين ، إذ لا يجوز أن يرم مسلم بكفر و فسق من غير تحقيق ، قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «لا يرم رجل رجلا بالكفر فلا يرميه بالفسق إلا ارتد عليه إن لم يكن كذلك» , ثم اللعن على الأموات أشد وزرا و أعظم إثما ، لقول النبي ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «لا تسبوا الأموات ، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا» , و لا ينبغي أن يلعن الجماد و الحيوان أيضا , لما روى : «أنه ما لعن أحد الأرض إلا قالت : اللعن على أعصانا للَّه» ، و ما روى : «أن النبي ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) أنكر على أمراة لعنت ناقة ، و على رجل لعن بعيرا».

ثم الدعاء على المسلم بالشر قريب من اللعن عليه ، فلا ينبغي ارتكابه و لو على الظالم ، إلا إذا اضطر إليه لشره و إضراره ، و قد ورد أن المظلوم ليدعو على الظالم حتى يكافيه ثم يبقى للظالم عنده فضيلة يوم القيامة.

وقال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) «إن الملائكة إذا سمعوا المؤمن يذكر أخاه بالسوء و يدعو عليه قالوا : بئس الأخ أنت لأخيك! كف أيها المستر على ذنوبه و عورته ، و أربع على نفسك ، و أحمد اللَّه الذي ستر عليك! , ثم ضد ذلك  أعني الدعاء للأخ المسلم بما يحب لنفسه  من أحب الطاعات و أقرب القربات ، و فوائده أكثر من أن تحصى ، بل عند التحقيق دعاؤك له دعاء لنفسك ، قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك : و لك مثل ذلك» , و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «يستجاب للرجل في أخيه ما لا يستجاب له في نفسه» , و قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) -: «إن الملائكة إذا سمعوا المؤمن يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب أو يذكره بخير، قالوا : نعم الأخ أنت لأخيك! , تدعو له بالخير و هو غائب عنك ، و تذكره بالخير قد أعطاك اللَّه - عز و جل - مثلي ما سألت له ، و أثنى عليك مثلي ما أثنيت عليه ، و لك الفضل عليه».

ومثله ورد عن الباقر(عليه السلام) أيضا.

والأخبار في فضيلة الدعاء للإخوان أكثر من أن تحصى ، و أي كرامة أعظم لك من أن تصل منك إلى المؤمن و هو تحت إطباق الثرى هدايا الاستغفار و الأدعية ، و هل تدري كيف تسر روحه منك بهذا العمل؟ فإن أهله يقسمون ميراثه و يتنعمون بما خلف ، و أنت متفرد بحزنك تدعو له في ظلمة الليل ، و قد قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «مثل الميت في قبره مثل الغريق يتعلق بكل شي‏ء ، ينتظر دعوة من ولد أو والد أو أخ أو قريب » , و أنه ليدخل على قبور الأموات من دعاء الأحياء من الأنوار مثل الجبال ، و هو للأموات بمنزلة الهدايا للأحياء ، فيدخل الملك على الميت معه طبق من نور عليه منديل من نور، فيقول : هذه هدية لك من عند أخيك ، فلان ، من عند قريبك فلان فيفرح كما يفرح الحي بالهدية.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم