قال تعالى : {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [إبراهيم: 10]
الشك في الله هو بحد ذاته دليل على وجود الله تعالى: ذلك لأن الشك هو أمر وجودي، وكل أمر وجودي لابد أن يكون مرتبطاً بمبدأ يكون الوجود عين ذاته.

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30].

( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
قال الراغب : « القَدَر والتقدير تبيين كمية الشيء يقال قَدَرْتُهُ وَقَدّرْتُهُ
وقَدّرَه بالتشديد : أعطاه القُدْرَة .

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} [إبراهيم: 40].

عن الصادق عليه السلام: «ما من قلب إلا وله أذنان على أحدهما ملك مرشد، وعلى الآخر شيطان مغتر؛ هذا يأمره، وهذا يزجره»

{ إِلْيَاسَ } هو إدريس النبي ، وقيل : هو من بني إسرائيل من ولد هارون بن عمران ابن عم اليسع ، وقيل: إنه استخلف اليسع على بني إسرائيل ورفعه الله وكساه الريش وصار إنسيا ملكيا وأرضيا سماويا ،ويقال: ان الياس صاحب البراري، والخضر : صاحب الجزائر ، ويجتمعان كل يوم عرفة بعرفات ، وقوله تعالى :{ إِلْ يَاسِينَ } [الصافات : 130] يعني الياس وأهله ، وقال بعض العلماء : يجوز أن يكون الياس { إِلْ يَاسِينَ } بمعنى واحد كما يقال : ميكال وميكائيل ،وقرئ { سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ }أي على آل محمد صلى الله عليه وآله
قراءة كامل الموضوع

{يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}[غافر: 39].

قال الصادق(عليه السلام): " ليس من شيعتنا من لم يصل صلاة الليل"
_____
الوسائل ، ج ٥  ، الباب ٤٠ من أبواب بقية الصلوات المندوبة ، ح ۱۰ ص ۲۸۰ ، نقلاً عن الكتاب.

عن الإمام الصادق(عليه السلام) من قوله: "ليس شيء أبعد من عقول الرجال منه [القرآن] إن الآية لتنزل أولها في شيء وأوسطها في شيء وآخرها في شيء وهو كلام متصل ينصرف على وجوه".
____
تفسير البرهان ، ج۱ ، ص۱۹.

قال تعالى: {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} [الزخرف: 83].