Logo
Logo
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/١٠/٠٦ م
الخشوع والخضوع : يفترق الخشوع عن الخضوع ، بأننا لا نخشع إلا عن انفعال صادق بجلال من نخشع له ، أما الخضوع فقد يكون تكلفا عن نفاق وخوف ، أو تقية ومداراة . والعرب تقول : خشع قلبه ، ولا تقول : خضع ، إلا تجوزا .والخشوع من أفعال القلوب ، وإذا خشع الصوت أو خشع الوجه أو البصر ، فإنما يكون ذلك من خشوع القلب :{وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا }[الإسراء: 109]،{خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا } [آل عمران: 199].
قراءة كامل الموضوع read more
7 + 6 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/١٠/٠٥ م
{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم} أي يريدون إذهاب نور الإيمان والإسلام بفاسد الكلام الجاري مجرى تراكم الظلام فمثلهم فيه كمثل من حاول إطفاء نور الشمس بفيه {والله متم نوره} أي مظهر كلمته ومؤيد نبيه ومعلن دينه وشريعته ومبلغ ذلك غايته .
{ولوكره الكافرون هو الذي أرسل رسوله} محمدا (صلى الله عليه وآله وسلّم) {بالهدى} من التوحيد وإخلاص العبادة له .
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 2 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/١٠/٠٥ م
{وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}
الطور : اسم جبل خاص ، بل اسم لكلّ جبل ، ولو قلنا بصحّة الإطلاق الثاني ، فالمراد الجبل المخصوص بهذه التسمية لا كلّ جبل بشهادة كونه مقروناً بالألف واللام.


ومسطور : من السطر وهو الصف من الكتابة ، يقال : سطَّر فلان كذا ، أي كتب سطراً سطراً.


والظاهر انّ المراد من « مسطور » هنا هو المثبّت بالكتابة ، قال سبحانه { كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا } ( أي مثبّتاً ومحفوظاً ).
قراءة كامل الموضوع read more
7 + 6 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/١٠/٠٤ م
لماذا تكررت كلمة «النّاس»
قال تعالى : {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس : 1 - 6] .

في سبب تكرار كلمة «النّاس» في السّورة، قيل : إن كل واحد منها لها معنى خاص .

ولكن يظهر أن التكرار تأكيد على عمومية هذه الصفات الثلاث الإِلهية ، وهي في المواضع الثلاثة بمعنى واحد .
قراءة كامل الموضوع read more
3 + 3 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/١٠/٠٣ م
الفرق بين (أتى) و (جاء)
في القاموس (أتى) لها عدة معان ، منها جاء، وقرب ، وفعل .

وعند استقراء الآيات نلاحظ أن (أتى) تستعمل غالباً للمجيء السريع ، مثل آيات نزول العذاب ، كقوله تعالى :

{أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} [النحل : 1].

{فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى } [طه : 60].

{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ} [الأنعام : 40].

{أَتَاهَا…
قراءة كامل الموضوع read more
2 + 2 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/١٠/٠٢ م
لفظ ( الإنس ) يأتي في القرآن دائما مع الجن على وجه التقابل ،يطرد ذلك ، ولا يتخلف في كل الآيات التي جاء فيها اللفظ قسيما للجن ، وعددها ثماني عشرة آية . والإنسية نقيض التوحش ، وبهذه الإنسية يتميز جنس عن أجناس خفية مجهولة غير مألوفة لنا ، ولا هي تخضع لنواميس حياتنا :قال تعالى : {يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} أما (الإنسان) فليس مناط إنسانيته كونه مجرد إنس ، وإنما الإنسانية فيه ارتقاء إلى أهلية التكليف وحمل أمانة الإنسان ، وما يلابس ذلك من تعرض للابتلاء والخير . {وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً }.
قراءة كامل الموضوع read more
9 + 3 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/١٠/٠١ م
ما الفرق بين النأي والبعد في الاستعمال القرآني ؟
النأي يأتي بمعنى الإعراض والصد والإشاحة بصريح السياق في آيات القرآن : وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ [ فصلت : 51 ] وأمّا البعد فيأتي بمختلف صيغه في القرآن على الحقيقة أو المجاز ، في البعد المكاني أو الزماني ، المادي منهما والمعنوي ، بصريح آيات القرآن ، والبعد فيها جميعا نقيض القرب ، على حين يخلص النأي للصد والإعراض ، نقيض الإقبال :كقوله تعالى : إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَراهُ قَرِيباً [ المعارج : 6…
قراءة كامل الموضوع read more
4 + 9 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٣٠ م
معناه أنه سبحانه ليس ممن ينسى ويخرج عن كونه عالما لأنه عالم لذاته وتقديره وما نسيك يا محمد وإن أخر الوحي عنك وقيل ما كان ربك ناسيا لأحد حتى لا يبعثه يوم القيامة
9 + 4 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٣٠ م
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) أنه قال :
( سألت النبي (صلى الله عليه واله ) عن ثواب القرآن ، فأخبرني بثواب سورة سورة على نحو ما نزلت من السماء فأول مانزل عليه بمكة : فاتحة الكتاب ، ثم : {أقرأ بأسم ربك} ، ثم { ن والقلم } (1).
_______
1- مجمع البيان : 10، 405.
7 + 9 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٢٩ م
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره وخفف عن والديه وإن كانا كافرين‏ «1».

وعنه عليه السّلام قال : إنه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد اللّه عز وجل به الشياطين‏ «2».

وعنه عليه السّلام قال : ثلاثة يشكون إلى اللّه عز وجل : مسجد خراب لا يصلي فيه أهله ، وعالم بين جهّال ، ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه‏ «3».
__________
(1-3) أصول الكافي ، ج 2 ، ص 613.
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 4 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٢٩ م
ما الفرق بين ( أشتات وشتى ) في الاستعمال القرآني ؟
مادتهما واحدة ، والشتّ والشتات في اللغة التفرق والاختلاف .
وردت ( شتى ) في ثلاث آيات بمعنى الاختلاف المقابل للائتلاف :
كقوله تعالى : {وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى } وقوله : {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى } وقوله :{ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى}( أشتات ) فقد وردت في آيتين فقط بمعنى التفرق ، المقابل للتجمع :
كقوله : {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً…
قراءة كامل الموضوع read more
6 + 8 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٢٨ م
عن- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، وألهمه رشده (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، وزهده في الدنيا، وبصره عيوبه (5)
((ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٢٤٥٤))
8 + 7 =