قناة النهر: هي المجرى المحدد المعالم الذي تجري فيه مياه النهر من المنبع الى المصب، وتكون منخفضة عن مستوى الأراضي المحيطة بها. وتتخذ أنماط متباينة في مقاطعها الطولية والعرضية, كما تتباين المجاري في طبيعة جريانها وتصريفها وأنماطها .
ومن أنواع قنوات الأنهار:
1- نهر وحيد أو ثنائي المجرى أو متعدد المجاري والذي يسمى جدائلي او ضفائري لأنه يشبه ضفيرة الشعر .
2ـ مجرى عميق او ضحل .
3ـ مجرى مستقيم او متعرج .
4ـ مجرى شديد او معتدل الانحدار .
5ـ مجرى دائم او متقطع…
قراءة كامل الموضوع

عمليات الجر: تعمل قوة تيار مياه النهر الجارية على دفع الكتل الصخرية الأكبر حجما والاثقل وزنا المستقرة على القاع النهر باتجاه جريانه اذ تتحرك بطريقة الزحف على القاع، وخاصة اذا كانت القناه ذات تكوينات طينية، اذ تنزلق المواد فوقها فتنقلها لمسافات طويلة، وبسرعة تتحكم فيها قوة التيار وطبيعة قاع النهر ودرجة الانحدار وحجم وشكلها، وقد تعمل تلك الكتل الصخرية المتحركة على تحريك المواد الطينية التي تمر فوقها فتتحول الى حمولة الكتلة عالقة وقد تتجمع بعض الكتل في بعض الأماكن من قاع المجرى مثل وجود حفرة فيه.
قراءة كامل الموضوع

اقسام مجرى الأنهار : ويقسم مجرى الأنهار الطويلة الى ثلاثة اقسام يمثل كل قسم مرحلة تختلف في خصائصها عن بعضها حسب ، بموقعها من المنبع والمصب وهذه الأقسام هي : ـ
1ـ مرحلة التصابي .
2ـ مرحلة النضوج .
3ـ مرحلة الكهولة .

الزيوجين: تتطور في الصحاري المدارية الجافة، عندما يتواجد صخور كلسية تتميز بكثافة الفواصل فيها تتخير الرياح مناطق الضعف الصخري وتتوغل فيها كتجوية فيزيائية وتعمل على تكوين فجوات فيها كبداية لتكوين الزيوجين ثم تتسع ويكبر حجمها لتشكل قنوات غائرة وفجوات مع وجود حافات صخرية فيها. وتبرز فوق سطح الأرض بارتفاعات تتجاوز 7 متر وتغطيها أحياناً طبقة رقيقة من الترسبات الكلسية تطورت بفعل التجوية الكيميائية لإذابة التكوينات الكلسية لتكون طبقة رقيقة تحمي الصخور المتبقية.
قراءة كامل الموضوع

الوجه ريحيات (الحصى متعدد الأوجه): حصى له أشكال متنوعة وسطوح مصقولة بفعل ظاهرة البري الريحي ينتشر في أغلب الصحاري وتتباين أوجهه تبعاً لتباين تعرضه للرياح، فإذا كانت الرياح سائدة في اتجاه واحد يتكون للحصاة وجه عريض صقيل منحدر في الاتجاه الذي تهب منه الرياح. وإذا غيرت الرياح اتجاهها وتحركت الحصاة يتعرض جانبها الآخر للبري وهكذا تتعدد الأوجه تبعاً لاستمرارية تعرضه لبري الرياح .
قراءة كامل الموضوع

السطوح الصحراوية الحجرية والحصوية: تتطور بفعل تذرية الرياح للرسوبيات السطحية وباستمرارها يظهر على السطح الأساس الصخري الذي يمتد لمساحات واسعة مكونة السطوح الصحراوية الحجرية Rocky Desert وتسمى الحماده كما في الهضبة الغربية من العراق.
وإذا كان الأساس الصخري متكون من حصى تتطور السطوح الصحراوية الحصوية Stony Desert وتسمى في المغرب العربي بالرق Erg أو السرير والدبدبة في العراق والسعودية.
قراءة كامل الموضوع

ركام السفوح : يعد ركام السفوح ناتج لتجوية صخور السفوح العليا ثم ينقل ناتج التجوية بفعل عوامل النقل الماء - الرياح - الجاذبية الأرضية ويترسب عند قاعدة المنحدر بشكل هشيم صخري (Talus) ويسمى أحياناً .(Scree). ويكون له دور مهم في حماية السفوح الدنيا من العمليات الجيومورفية، وأحياناً يتخذ الهشيم أشكالاً شديدة الانحدار شبيهة بالمروحة الغرينية يسمى مخروط الهشيم (Talus Cone) ويسمى كولوفيوم (Colluvium)وهي كلمة لاتينية معناها ركام .
قراءة كامل الموضوع

الجزرات :ـ تنشأ الجزرات ضمن المجرى المائي وخاصة في وديان الأنهار الوسطى والدنيا عندما يقل انحدار المجرى وسرعة التيار المائي وقلة التصريف المائي يترتب عليه ضعف كفاءة التيار على نقل وتحريك حمولته فيبدأ بالتخلص من جزء من الحمولة ليتكون ما يعرف بحاجز منتصف المجرى يتوالى الارساب على الحاجز فينمو رأسياً وعرضياً يتشعب عنده تيار النهر إلى قناتين أو أكثر تبعاً لتطور الحواجز وتظهر على سطح الماء بشكل جزرات ضمن المجرى المائي خاصة فترة الصيهود يترتب على تطويرها المجاري المائية المتشعبة ويسمى النهرالظفائري.
قراءة كامل الموضوع

المدرجات النهرية : ـ هي امتدادات أرضية على جانبي النهر فتبدو بشكل مصاطب أو مدرجات وتكون على الأغلب بهيئة أزواج وتكون الأقدم في الأعلى والأحدث في الأسفل قرب مجرى النهر تتطور بفعل ظاهرة التصابي للمجرى المائي وكل زوج يمثل حركة تصابي تعرض لها النهر بسبب حركات تكتونية يتعرض لها المجرى أو بسبب تبدلات مناخية شاملة تزيد من التصريف المائي له هذه المتغيرات تزيد من نشاطه في التعرية الرأسية ويعمق مجراه يترتب على ذلك ترك ضفافه ليكون المصطبة الأولى (الأقدم).
قراءة كامل الموضوع

النحت ونعني بها عملية الصقل أو النحت الميكانيكي الذي تقوم بها الأنهار والتي تنجم عن عدة عمليات مثل اصطدام المواد الصلبة التي يحملها النهر كذرات الرمل أو الغرين والطين والحصى المختلفة الأحجام بجوانب المجرى النهري أو من خلال التصادم المتكرر الذي يحدث بين الصخور الكبيرة الأحجام وبين قاع مجرى النهر خلال الفيضانات بشكل خاص وتكون النتيجة وراء كل هذه العمليات تناقص أحجام ذرات المواد المنقولة ويصبح من السهل على النهر حملها ويسهم في العمل التحاتي للأنهار أيضاً الفعل الميكانيكي الناجم عن ارتطام الماء .
قراءة كامل الموضوع

التقشر الصخري Exfoliation Rocks : تتطور هذه الظاهرة بشكل أساسي بفعل التباينات الحرارية كتجوية فيزيائية سطحية (Surficial Weathering) لأن الصخور موصلات رديئة للحرارة ومعدلات التسخين والتبريد تتناقص مع عمق الصخرة، وباستمرار عملية التبريد والتسخين وما يتبعه من انكماش وتمدد السطوح الخارجية للصخور يؤدي إلى تشقق السطوح الخارجية للصخور وانفصالها بمستويات موازية لبعضها عن جسم الصخرة تتطور وبتوالي انفصال هذه السطوح عن الصخرة الأصلية لتطور ظاهرة التقشر الصخري ويطلق عليها الباحثون بالتجوية الكروية .
قراءة كامل الموضوع

الجبهات الباردة :ـ عندما تتقدم كتلة هوائية باردة وتندفع إلى أسفل كتلة دافئة ترغم الأخيرة على الارتفاع إلى أعلى. ويسمى الحد الفاصل بين الكتلتين جبهة باردة، ومع ارتفاع الهواء الدافئ فإنه يبرد ويتكاثف وتسقط الأمطار .