x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

القانون العام

القانون الدستوري و النظم السياسية

القانون الاداري و القضاء الاداري

القانون الاداري

القضاء الاداري

القانون المالي

المجموعة الجنائية

قانون العقوبات

قانون العقوبات العام

قانون العقوبات الخاص

قانون اصول المحاكمات الجزائية

الطب العدلي

التحقيق الجنائي

القانون الدولي العام و المنظمات الدولية

القانون الدولي العام

المنظمات الدولية

القانون الخاص

قانون التنفيذ

القانون المدني

قانون المرافعات و الاثبات

قانون المرافعات

قانون الاثبات

قانون العمل

القانون الدولي الخاص

قانون الاحوال الشخصية

المجموعة التجارية

القانون التجاري

الاوراق التجارية

قانون الشركات

علوم قانونية أخرى

علم الاجرام و العقاب

تاريخ القانون

المتون القانونية

دساتير الدول

الوراثة وعلم الاجرام

المؤلف:  جمال ابراهيم الحيدري

المصدر:  علم الاجرام المعاصر

الجزء والصفحة:  ص 143-152

27-6-2022

6390

يقصد بها أنتقال خصائص وصفات السلف إلى الخلف لحظة الاخصاب لحظة نشأة الجنين، وتدلنا تجارب الحياة على إنتقال الطباع والصفات العضوية والأمراض من الأصل إلى الفرع بدرجات متفاوتة قد ترتفع فيحدث التشابه بينها، وقد تنخفض فتنتج الفوارق بينها. ويرجع علماء الوراثة هذا التشابه أو الأختلاف بين الفرع والأصل إلى أن الإنسان تتنازعه قوتان، قوى الوراثة وقوى التغيير او التبديل. فقوى الوراثة تتجه به إلى المشابهة مع الأصل بحيث يكون امتدادا او تكرارة له. اما قوى التغيير تجذبه إلى الأبتعاد عن الأصل وانقطاع التشابه بينهما. (1) وينتهي هذا الصراع إلى التشابه بين الأصول والفروع في بعض الخصائص، بل نلاحظ ايضا عدم تماثل فروع الأصل الواحد. وقد يرث الإنسان من أبويه بعض الصفات المميزة کلون العينين وطول القامة ولون البشرة وطريقة مسلكها وتصرفها وتفكيرهما (2).

أولا: قوانين الوراثة

الإنسان كائن حي مكون من مجموعة أعضاء تتكون من أنسجة وهذه تتكون من مجموعة خلايا والخلية اصغر كتلة في الكائن الحي.

آن نواة الخلية تتكون من جزيئات دقيقة تسمى (الصبغيات أو الكروموسومات) (3) وکل کروموسوم يتضمن جزيئات تسمى (موروثات أو جينات)

فالكروموسومات قسم منها من أصل أبوي والاخر من اصل اموي. وأنها تحمل الخصائص الوراثية وتنقلها من السلف إلى الخلف عن طريق الجينات. وهذه الكروموسومات ضرورية للحياة فإذا تخلف أحدها او كان مصابة بعيب تسبب في شذوذ في التكوين العضوي (البايولوجي) او الفكري للانسان. (أولادمعاقون عقلية أو ضعفاء وراثيا) ويتم انتقال الخصائص الوراثية عن طريق الاخصاب اتحاد خلية ذكرية وخلية انثوية) ليصبحان خلية واحدة. وهذا لا يعني أن انتقال جينات الأبوين إلى ابنهما أن الأبن يجمع صفات أبويه معا، وذلك أن جينات كل من الأبوين لاتنتج أثرها فرادی وانها تنتج هذا الأثر لتفاعلها مع بعضها، ولهذا فإن كل صفة وراثية عضوية او نفسية تظهر نتيجة تفاعل زوج من الجينات احدهما من الأب والاخر من الأم. فإذا تماثلت جينات الأبوين لصفة وراثية معينة فمن المؤكد ان تظهر هذه الصفة لدى الأبن. أما إذا اختلفت نشأ الصراع بينها ويحسم الصراع انتصار أحدهما على الأخر فتظهر الأولى لدى الأبن دون الثانية. أي أن الثانية تنطمس لدى الأبن وقد تظهر في فروع لاحقة للأبن. وهكذا يكون التشابه والأختلاف بين الآباء والأبناء في الصفات والخصائص والأمراض (4) . علما أنه قد يتأثر تكوين الجنين اثناء الحمل وقبل الولادة بعوامل أخرى غير الوراثة وتلحق هذه بعوامل الوراثة وتسمى (الوراثة الحكمية) كأن يكون أحد الزوجين عند الوقاع المنتج للحمل في حالة ارهاق شديد جسدي او نفسي، او حالة الحمل في سن مبكر او متأخر او حالة السكر، او وجود فارق كبير في السن بين الزوجين، وكذلك ما قد تتعرض له الأم اثناء الحمل من اضطرابات نفسية او ضربات في بطنها، فهذه العوامل جميعها تؤثر على تكوين الجنين جسمية ونفسية(5). ثانيا _ العلاقة بين الوراثة والاجرام: ثار الجدل بين العلماء حول أثر الوراثة في السلوك الإجرامي. حيث ذهب رأي إلى أن الإنسان يرث عن والديه السلوك الإجرامي ويمثل هذا الرأي (لومبروزو). في حين ذهب رأي آخر إلى انکار عامل الوراثة وإرجاع السلوك إلى العوامل البيئية ويمثل هذا الرأي (سذرلاند) فتشابه الخصائص بين السلف والخلف ترجع إلى تأثر كل منها بظروف بيئة واحدة دفعتهم إلى السلوك الإجرامي. وهي التي تدفع فروعهم في المستقبل إلى هذا السلوك اذا لم يطرأ عليها تغيير. والحقيقة أن الوراثة لها دور محدد يتمثل في أنها تنقل من الأصل إلى الفرع طاقات وقدرات معينة تهيء له سبيل الجريمة أي أن الإنسان برث عن أبويه الاستعداد الإجرامي (6) ، اما السلوك الإجرامي ذاته لايورث. بمعنی  أن السلوك يتولد عن التفاعل بين الاستعداد الإجرامي الموروث والظروف البيئية المناسبة وبدون تلك الظروف يتخلف السلوك الإجرامي كما أن الاستعداد الإجرامي باعتباره موروث يتفق مع فكرة نسبية الجريمة واختلافها بإختلاف الزمان والمكان هذا بعكس القول أن السلوك الإجرامي يورث. وهناك عدة طرق استخدمت لإثبات العلاقة بين الوراثة والسلوك الإجرامي وهي کا يأتي:

1- دراسة شجرة العائلة : تقوم هذه الدراسة على ملاحظة الإجرام بين افراد اسرة على مدى عدة أجيال ومقارنتها بعينة ضابطة تتمثل في اسرة اخرى لم يجرم افرادها. ومن أقدم الدراسات التي اجريت في هذا الخصوص الدراسة التي أجراها (دو جدال) بخصوص اسرة (جوك) الامريكية.

هذه الأسرة متمثلة ب (جوك) مدمن الخمر وزوجته لصة وأحفاده من محترفي الدعارة والمتشردين والمصابين بأمراض عقلية والأمراض التناسلية (7). ودراسة اخرى اجراها (جودار) عن اسرة (كاليكاك) الامريكية. حيث تزوج كاليكاك بامرأة منحرفة أخلاقية رزق منها بطفل شاذ أجتماعية وذريته شاذة وقد تزوج مرة اخرى بامرأة شريفة رزق منها بأبناء عاديين. (8) ودراسة اخرى اجريت في سويسرا على ذرية يرمز لها بأسم مستعار (زيرو) فتبين أن  أغلب افراد الذرية كانوا من مدمني الخمر والمتشردين والمجرمين والمتخلفين عقليا(9). ونفس هذه النتائج توصلت اليها دراسة لإسرة (فكتوريا.

کما اجريت دراسات بخصوص اسر معروفة بالورع والاستقامة، منها اسرة الواعظ (جوناثان ادواردز) التي لم ينحرف أي فرد من أفرادها، بل أن أغلبهم وصل إلى مراكز كبيرة في امريكا. ان لدراسة شجرة العائلة اهميتها في بيان دور الوراثة في سلوك الأفراد لكن يؤخذ عليها بأنها تنقصها الدقة اللاسباب الآتيه:

أ- أنها تجاهلت قوانين الوراثة ذاتها لأنه كلما بعدنا عن الأصل وتعاقبت الأجيال ضعف دور هذا الأصل وتدخلت أصول اخرى اجنبية لها دور ورائي كدور الاصل إن لم يزد عنه.

ب- إن دراسة شجرة العائلة اهملت دور العوامل البيئية التي يعيش فيها افراد الاسرة وتأثيرها على السلوك الإجرامي.

ج- انها استندت إلى حالات فردية و مختارة واستخلصت منها قانونا عامة. وهذا غير صحيح وذلك لأن المنهج التجريبي العلمي يقتضي دراسة عدد كبير من الحالات على اسس علمية وليس بطريقة تحكمية.

د- لو كانت الصفات الوراثية تنقل وراثة لما أرسل الله تعالى الأنبياء والمرسلين الإصلاح البشر، إذ ما نقل وراثة، لايمكن أن يغير بفعل الآ الوراثة وهذا أمر محال، والحقيقة أن السلوك الإنساني لا يورث لأنه يدور بين الخير والشر والمسائل الروحانية لاعلاقة لها بالوراثه.

2-  الدراسة الاحصائية لأسر المجرمين: هذه الدراسة تبحث في حالات متعددة وغير منتقاة کا تمتد لتشمل بجانب الفروع جميع أقرباء المجرم كأبناء العم والعمة وأبناء الخال والخالة. وتتم الدراسة بأحد أسلوبين:

أ- اختيار عدد من المجرمين ثم البحث فيها اذا كان لدى اسلافهم او اقربائهم عيوب وراثية.

ب- اختيار عدد من الشواذ ثم بحث مدى تكرار الجريمة بين خلفهم واقربائهم. ويقصد بالعيوب الوراثية ظهور الامراض العقلية والنفسية وبعض الأمراض المعدية وادمان الكحول والمسكرات وتكرار الإجرام بين الأقرباء. ويزيد من دقة هذه الدراسة بمقارنتها بمجموعة ضابطة من غير المجرمين او من غير الشواذ. وقد أجرى العالم (ستمبل) دراسة على (195) من مجرمين خطرين و (166) من غير الخطرين و (177) من اناس غير مجرمين ودراسة (20) ألف من الاقارب والأسلاف. وخلص إلى أن نسبة ارتكاب الجريمة بين غير المجرمين لاتزيد على 5٪ وتزداد النسبة إلى 32٪ بين اقرباء المجرمين الخطرين و66٪ من آباءهم كانوا شديدي الإجرام ومدمني المسكرات وامهاتهم يعانون من از مات نفسية (10). وهناك دراسة قام بها الزوجان (اليانور وجيليك) على (500) طفل من المجرمين و (500) طفل من غير المجرمين ثبت أن نسبة ارتفاع الجرائم لدى آباء الاطفال المجرمين، ونفس الشيء بالنسبة للادمان على الخمر والمسكرات.

هذا وقد أسفرت الدراسات الاحصائية عن نتيجتين هما:

أ- أن اغلب المجرمين ينتمون إلى أسرينتشر فيها الادمان على تناول المسكرات والشذوذ العقلي والنفسي والانحراف بمختلف صوره.

ب- ان الأسر التي ينتشر فيها الشذوذ يسلك اغلب افرادها سبيل الجريمة، أي أن هناك علاقة بين الإجرام والشذوذ من جهة وبين الوراثة من جهة اخرى.

أن الدراسة الاحصائية تفضل على دراسة شجرة العائلة من حيث منهج البحث وانها تبرز دور عامل الوراثة بأعتباره عامل من عوامل الجريمة. ولكن انتقدت الدراسة الاحصائية بكونها لم تقطع بأن الوراثة وحدها هي التي تؤدي إلى اجرام الفروع، لأن العوامل البيئية المختلفة تساهم مع الوراثة في توجيه الأبناء إلى المسلك الإجرامي(11). ويؤخذ عليها بأنها لم تبحث في أثر العوامل البيئية بجانب الوراثة على السلوك الإجرامي

 3- دراسة التؤاتم(12): ظهرت هذه الدراسة لتفادي الانتقادات الموجهة للدراسات السابقة فساهمت في بيان دور التكوين الفطري وبالتالي دور الوراثة المهيء للسلوك الإجرامي. والتوائم هم الأبناء الذين يجمعهم حمل واحد ووضع واحد وهم نوعان:

أ- توائم متاثلون او متطابقون: هؤلاء ينشؤون عن بويضة واحدة لقحها حيوان منوي واحد يكونون متساوون في خصائصهم الوراثية ومتشابهين في ملامحهم الخارجية والخصائص النفسية العضوية سواء كانت تلك الخصائص طبيعية أم مرضية.

ب- توائم غير متماثلين او غير متطابقين: هؤلاء ينشؤون عن أكثر من بويضة واحدة. لايصل التشابه بينهم إلى درجة التشابه في النوع الأول فهم لايختلفون عن بقية الاخوة والاخوات الاكبر او الاصغر منهم سنا .

تقوم هذه الدراسة على اساس التمييز بين التوائم المتطابقة من ناحية والتوائم غير المتطابقه من ناحية اخرى وفي نطاق كل فئة تتم مقارنة سلوك كل زوج من التوائم.

فبالنسبة للتوائم المتماثلة اذا كان احدهما لديه ميل او استعداد اجرامي فلا بد ان يتوافر هذا الاستعداد لدى الاخر، فإن ثبت أن إجرامها متاثل ثبتت انتقال الميل الإجرامي بالوراثة من السلف إلى الخلف.

اما اذا اختلف اجرامها فذلك يعني انعدام الصلة بين الوراثة والاجرام.

أن أول من أجرى هذه الدراسة العالم الانج) عام (1929) الذي توصل إلى أن إجرام التوائم المتماثلين متوافقين بنسبة كبيرة جدا تفوق حالات التنافر، أما التوائم غير المتماثلة كانوا متنافرين في س لوكهم الإجرامي بنسبة كبيرة تفوق حالات التوافق (13). وذات النتائج توصلت إليها الدراسات التي قام بها كل من الاجراس، وروزانوف، وكر انز، وستمبفل)(14). ويتبين من الدراسات الجارية في هذا الخصوص بأن الوراثة تلعب دورا حاسما في الدفع إلى الجريمة بدلیل توافق أغلب التوائم المتماثلة في سلوكهم الإجرامي. ولكن هناك من علماء الإجرام من يفسر هذا التوافق على اساس وحدة البيئة والظروف التي يعيش فيها التوائم المتماثلون، غير أن هذا الاتجاه مردود من حيث ان نتائج الدراسات التي اجريت على التوائم الذين يعيشون في بيئة وظروف خارجية متماثلة أو متقاربة، اثبتت انه يوجد لدى اغلبهم تنافرا في المسلك الإجرامي، وفي حالات قليلة كانوا متوافقين، واذا كانت البيئة هي العامل المؤثر في الإجرام لوجب أن يتوافق جميع التوائم متاثلون وغير متاثلون في

مسلكهم الإجرامي. تقييم الدراسة: على الرغم من النتائج التي توصلت اليها دراسة التوائم في مجال السلوك الإجرامي، فانها إنتقدت من النواحي الآتية(15): -

آ- إعتمدت الدراسة على حالات قليلة ومنتقاة، مما يخالف اسلوب الاحصاء العلمي السليم الذي يتطلب الرجوع إلى عدد كبير من الحالات المختارة على أساس علمي .

ب- تصنيف التوائم امر مشكوك فيه، إذ من الصعب تحديد ما اذا كان التوائم ناتجين عن بويضة واحدة او اكثر من بويضة.

ج- أثبتت الدراسات عدم التوافق التام في المسلك الإجرامي بين التوائم المتماثلة. وعلى أساس ذلك فليس من الصحيح القول بأن الوراثة العامل الوحيد في ظاهرة الإجرام، وإنما لابد من أن تتفاعل معها عوامل أخرى بيئية وغير بيئية الأنتاج هذه الظاهرة، فالوراثة دورها محدد بأنها تنقل من السلف إلى الخلف الأستعداد الإجرامي وهذا الاستعداد لوحده لايدفع إلى الجريمة، وإنما يظل کامنا إلى أن تتوافر من الظروف المحيطة والعوامل المناسبة التي تتفاعل معه فيتحول إلى مسلك إجرامي.

_____________

1- د. يسر انور على وأمال عبد الرحيم عثمان - علم الإجرام والعقاب - دار النهضة العربية – القاهرة 1980 -  ص (168-169)

2- د. علي عبد القادر القهوجي - علمي الإجرام والعقاب - الدار الجامعية للطباعة والنشر بيروت. 1984 ، ص (120-121) .

3- كل خلية عادية للإنسان تضم نواتها (46) کروموسوم مقسمة إلى (23) زوج وتتشابه (22) زوجا من الكروموسومات في كل خلية انسانية سواء عند الذكر أو عند الأنثى، أما الزوج الثالث والعشرين فيختلف في الذكر عنه في الانثى ويرمز له بالنسية للذكر ب (xy، وبالنسية للانٹی ب (xx) ويحدد الزوج الثالث والعشرين نوع المولود وماإذا كان ذكر ام انثى .

4- د. يسر انور ود. آمال عثمان - مرجع سابق ص170/د. عوض محمد عوض - مبادئ علم الإجرام مؤسسة الثقافة الجامعية - الإسكندرية 1980  ، ص124د. فوزيه عبد الستار - مبادئ علم الإجرام و علم العقاب - دار النهضة العربية القاهرة – 1978 ۔ ص 69 

5- د. رمسيس بهنام المجرم تكوينا وتقويما۔ منشاة المعارف الإسكندرية  ، ص 114

6- د. مامون سلامة ، ص177

7- شملت هذه الدراسة سبعة اجيال لهذه الأسرة بلغ عددهم (709) شخصا ومن خلال هذه الدراسة تبين أن (202) منهم من محترفي الدعارة و(192) متشردا و(77) مجرما إرتكبوا جرائم مختلفة و عديدون غيرهم من المتسولين ونزلاء الملاجيء وعدد آخر من المصابين بأمراض عقلية وامراض تناسلية ينظر: د. فوزية عبد الستار- مرجع سابق

8- شملت هذه الدراسة (480) سلفا لهذه العائلة، تبين من خلالها أن مالايقل عن (274) شخصا إتهم او ادين في اقتراف جرائم مختلفة من بينهم (37) حكموا بالاعدام، كما تبين أن فرعا من هذه العائلة يكاد يكون بأكمله من محترفي الدعارة والشواذ ومرتكبي الجرائم العامة ينظر: د. جلال ثروت ود. محمد زكي ابو عامر - علم الإجرام والعقاب - الدار الجامعية بيروت – 1983  ، ص136

9- د. يسر انور ود. أمال عبدالرحيم عثمان- مرجع سابق، ص (172- 173)

10- د. يسر أنور ود. أمال عثمان- مرجع سابق، ص179

11- د. فوزية عبد الستار - مرجع سابق، ص78

12- ينظر: د. علي عبد القادر القهوجي- مرجع سابق، ص  130.128

13- أجرى (لانج) دراسته على (13) زوج من التوائم المتماثلين، و (17) زوج من التوائم غير المتماثلين، وإنتهى إلى أن (10) متوافقين في مسلكهم الإجرامي (3) غير متوافقين من بين التوائم المتسائلين، ويوجد (2) متوافقين في مسلكهم الإجرامي، و(15) غير متوافقين من بين التوائم غير المتماثلين.

14- قام (لأجراس) عام (1932) بدراسة اربع حالات من التوائم المتماثلين، وخمس حالات من التوائم غیر المتماثلين، وخلص إلى أن التوائم المتماثلين كانوا متنافرين في مسلكهم الإجرامي، وفي عام (1934) أجرى (روزانوف) أبحاثه على (37) زوج من التوائم المتماثلين و (28) من التوائم غير المتماثلين، فثبت لديه آن (25) زوجا من التوائم المتماثلين متفقين في مسلكهم الإجرامي، و(12) زوج غير متوافقين، أما التوائم غير المتماثلة فكان منها (5) ازواج متوافقة في مسلكها الإجرامي، و(23) زوجا غير متوافقين كذلك اجری (کرائز) عام (1939) دراسة على (32) زوج متماثل، و (43) زوج غير متماثل، فكان من المتماثلين (20) زوجا متوافقون في مسلكهم الإجرامي، و (12) غير متوافقين، اما غير المتماثلين فكان منهم (23) زوجا متوافقين، و(20) غير متوافقين. أما (ستمبفل) فقد قام في عام (1939) بدراسة على (18) زوج من التوائم المتماثلين، و(19) زوج من غير المتماثلين، وانتهى إلى آن (11) زوجا من التوائم المتماثلين متفقين في مسلكهم الإجرامي، و(7) غير متوافقين، أما التوائم غیر المتماثلين فمنها (7) متوافقين في مسلكهم الإجرامي، و(12) غير متوافقين. ويتضح من هذه الدراسات أن نسبة التوافق بين التوائم المتماثلة تصل إلى (3، 67 ٪)ونسبة التنافر بينهم (32٫7 ) . أما التوائم غیر المتماثلة فإن التوافق بينهم لايتجاوز (33%) بينما نسبة التنافر تصل إلى (67٪) وفي دراسة اخرى أجراها (ستمبفل) على التوائم بين المجرمين العائدين، فوجد أن من بين (30) زوج من التوائم المتماثلة (29) زوجا متوافقين في مسلكهم الإجرامي أي بنسبة (أو 89٪) و(4) منهم غير متوافقين أي بنسبة (4 و 13٪) ووجد أن من بين (29) زوجا من التوائم غير المتماثلين، أن (10) منهم متوافقين في مسلكهم الإجرامي، أي بنسبة (38، 5٪)، و(19) غير متوافقين، أي بنسبة (41,5 ٪)

15- ينظر في ذلك: د. فوزيه عبد الستار - مبادئ علم الإجرام و علم العقاب - دار النهضة العربية القاهرة – 1978 ، ص 80/د. عوض محمد عوض - مبادئ علم الإجرام مؤسسة الثقافة الجامعية - الإسكندرية 1980 ۔ ص 142/د. مامون محمد سلامة. مرجع سابق، ص182

 

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+