القانون العام
القانون الدستوري و النظم السياسية
القانون الاداري و القضاء الاداري
القانون الاداري
القضاء الاداري
القانون المالي
المجموعة الجنائية
قانون العقوبات
قانون العقوبات العام
قانون العقوبات الخاص
قانون اصول المحاكمات الجزائية
الطب العدلي
التحقيق الجنائي
القانون الدولي العام و المنظمات الدولية
القانون الدولي العام
المنظمات الدولية
القانون الخاص
قانون التنفيذ
القانون المدني
قانون المرافعات و الاثبات
قانون المرافعات
قانون الاثبات
قانون العمل
القانون الدولي الخاص
قانون الاحوال الشخصية
المجموعة التجارية
القانون التجاري
الاوراق التجارية
قانون الشركات
علوم قانونية أخرى
علم الاجرام و العقاب
تاريخ القانون
المتون القانونية
مراحل تطور علم العقاب
المؤلف:
جمال ابراهيم الحيدري
المصدر:
علم العقاب الحديث
الجزء والصفحة:
ص 13-14
11-7-2022
2922
هناك ثلاثة مراحل اجتازتها أبحاث علم العقاب وهي(1):
المرحلة الأولى: وهي مرحلة الاهتمام بالجانب المادي للسجن، حيث أنصب جهود الباحثين في هذه الفترة على وجوب توجيه العناية الى كيفية تصميم بناية السجون بحيث تكون الإدارة مسيطرة على كافة أجزاء المؤسسة العقابية، ويكون بإمكان مدير السجن احكام المراقبة على كافة المساجين (النزلاء) ورصد تحركاتهم داخل السجن، ويسمى بعض الباحثين هذه المرحلة بـ (علم السجن)(2).
المرحلة الثانية: وهي مرحلة الاهتمام بالجانب الشخصي، حيث تركز البحث في هذه المرحلة على السجين (النزيل) وضرورة الاهتمام به بعدما كان الجانب المادي للسجن موضع اهتمام الباحثين، حيث اعتنى الدارسون في هذه المرحلة بحقوق السجين و عدم جواز فرض أي تدبير عليه من قبل إدارة السجن الا بمقتضى الأنظمة والتعليمات (3).
المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة أنصب الاهتمام على الجانبين المادي والشخصي في المعاملة العقابية، حيث انجلت وظيفة السجون في الاصلاح والتأهيل، واتجهت البحوث نحو بناء المؤسسة العقابية بشكل يؤمن المحافظة على النواحي الصحية، بالإضافة الى ضرورة تنوعها من مغلقة إلى شبه مفتوحه هذا ولم تعد المؤسسة العقابية أماكن لحجز المجرمين وإيلامهم، بل أضحت مؤسسات علاجية تعمل على تربية النزلاء وتهذيبهم من أجل ضمان عدم ارتكابهم الجريمة مستقبلا (4).
ومما تقدم يتضح أن التقدم الحقيقي لعلم العقاب يرجع الى التطور الذي نال اغراض العقوبة السالبة للحرية، ونال كذلك النظرة الى المحكوم عليه، وقد احتلت فكرة اصلاح المحكوم عليه وتأهيله في الفكر الحديث مكانا ملحوظا بين أغراض العقوبة، ومن ناحية أخرى لم تعد النظرة الى المحكوم عليه بأنه شخص منبوذ، وانما اصبحت النظرة اليه بأنه شخص عادي خضع لتأثير عوامل مفسده جعلته ينحرف الى سبيل الإجرام، وفي ظل هذه الافكار الجديدة تحددت المشكلة التي تدور حولها جميع الأبحاث العقابية، ، وهي استقراء القواعد التي يتيح تطبيقها اصلاح المحكوم عليه وتأهيله بما لا يكون من شأنه المساس بكرامته الانسانية او اهدار لحقوقه الأساسية (5)، وفي هذا الاطار سارت جهود الكنيسة في اتجاهين: الاتجاه الأول: يتمثل في انشاؤها عددا من السجون الكنسية التي قامت على فكرة التوبة الدينية، واحتل في نظامها التهذيب والتعليم مكانا ملحوظا، وتجردت تبعا لذلك من القسوة والتحكم اللذين سادا في السجون غير الكنسية والاتجاه الثاني: يتمثل في اهتمام رجال الكنيسة بالتخفيف من قسوة نظام السجون غير الكنسية.
____________
1- د. محمود نجيب حسني- علم العقاب۔ دار النهضة العربية. القاهرة. 1967 ، ص15.
2- ينظر في ذلك: عبد العزيز العوادي- التطورات التاريخية لعلم السجن- مجلة القضاء والتشريع التونسية س. 20. عدد 4. مارس 1978- ص 25
3-ROBERT PLATKIN- recent developments in the law of prisoners right-criminal law Bulletin Vol- 11- pp. 405- 430.
4- عبد العزيز العوادي- مرجع سابق ص29.
5- د. محمود نجيب حسني- مرجع سابق، ص14.
الاكثر قراءة في علم الاجرام و العقاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
