المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقدير النعمة و الصبر  
  
2376   07:34 مساءً   التاريخ: 10-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2, ص104-107
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/9/2022 1154
التاريخ: 2023-03-27 1029
التاريخ: 24/9/2022 1203
التاريخ: 2024-02-21 277

قال (عليه السلام) : ( أيها الناس ، ليَرَكُم (1) من النعمةِ وجلين ، كما يراكم من النقمة فرقين ، انه من وسع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد امن مخوفا ، ومن ضيق عليه في ذاته يده فلم ير ذلك اختباره فقد ضيع مأمولا).

الدعوة إلى أمرين :

الأول : تقدير النعمة ، وعدم الانخداع باستحقاقها بعمل معين او نحو ذلك مما يتوهمه البعض ، فيتصرف بلا وعي لأهمية  استعمالها في ما يرضاه منعمها تعالى ، بل يرى انه صاحبها ولا شأن لأحد به ، مع ان هذا التوهم يقابله احتمال انها اعطاء لغرض استكشاف منتهى ما يصنعه ، فإذا تجاوز الحد شمله قوله تعالى : {كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ } [القمر : 42] ، وعندها {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} [المدثر : 48] ، فيندم وقت لا ينفعه ذلك ، بينما الاجدر به ان يتعامل بخوف فيحتمل كونها لاستدراجه ، وعندها ينتبه لتصرفاته ، ويحسب للأمر حسابه ، فلا يورط نفسه بشيء يجر عليه الويلات ، فإن كان الحال كذلك في الاخر فقد حفظ نفسه ،  وجنبها العقوبة ، وإلا فلم يضره ذلك التحوط.

الثاني : الصبر على الضائقة المادية التي قد يتعرض لها الانسان ، والتكيف معها بما يمررها بأقل الخسائر ، فقد يكون ذلك امتحانا ، وتهيئة لمنح المزيد لو اثبت كفاءته ، وانكشف استحقاقه لذلك ، فيحتاج إلى تحمل العوز ، وتجنب كثرة المصارف مهما استطاع ، حتى يتغير الحال ، فيحقق مراده ، وينجز امانيه ، ويتبدل حاله إلى أفضل مما كان عليه ، {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} [الذاريات : 22، 23] ، فكما ينطق الإنسان وثيق من نطقه ، فكذلك يأتيه رزقه ، لكن وفقا لجدولة زمنية معينة ، بحسب مقتضيات الحكمة والمصلحة ، فلو سعى لتحصيل الرزق ولم يتيسر له، فلا يشك في حصوله ، بل سيصل في الحال الأنسب ، وليس شرطا ان تكون ضمن احتياج الإنسان فعلا ، وان مما يبعث على الاطمئنان ، انه تعالى وهو المتفضل بالإنعام تكرما ، قد اقسم بقوله عزمن قائل : {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ ..} [الذاريات : 23] ، مما لا يبقى للشك مجالا ، إذ لم  يرد فلا احد يلجأه ، ومع ذلك يقدم الضمانات الكافية للتطمين النفسي والاستقرار الداخلي.

فهي دعوة إلى توازن الإنسان في حالتي الشدة والرخاء، وان لا يقتصر في استحضاره لقوة الله تعالى وقدرته ، على حال دون اخرى ، بل يكون متأدبا مع مقام الربوبية دائما ، إذ النعمة متعددة ومتنوعة ، فلا يستطيع انكار حقيقة انه مطوق بها، وانه لو داوم على الشكر ، لاحتاج إلى شكر آخر ، كونه قد انتبه فتوفق لذلك.

ــــــــــــــــــــــــ

(1) اي يراكم ، وقد حذف الألف لكون الفعل المضارع مجزوما بلام الامر.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم