المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / أبو الحسن عمر بن شداد.  
  
629   06:02 مساءً   التاريخ: 2023-06-15
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 464 ـ 466.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

أبو الحسن عمر بن شداد الذي روى عن عمار بن موسى (1):

روى المشايخ الثلاثة (2) بإسنادهم عن ثعلبة ــ وهو ابن ميمون ــ عن أبي الحسن عمر بن شداد الأزدي (والسرّي جميعاً (3) عن عمار بن موسى عن أبي عبد الله قال: الرجل أحق بماله ما دام فيه الروح..).

وقال السيد الأستاذ (قدس سره) (4) إنّ هذا الخبر ضعيف من جهة أن ابن شداد لم يوثق، وأما السري فهو ملعون كذّاب.

(أقول): الخدش في سند الرواية من جهة (ابن شداد) صحيح، فإنه غير موثق. ولا يبعد أن يكون هو أبا الحسن الساباطي الذي توسط بين ثعلبة وعمار بن موسى في موارد أخرى (5)، وربما يعبّر عنه بـ(أبي الحسن) مجرداً عن أي لقب كما في موضع من المحاسن (6)، والرواية المروية فيه قد أوردها الكليني (7) أيضاً ولكن لفظة (أبي الحسن) قد سقطت عن سندها، فليلاحظ.

وكيف كان فالرجل مجهول الحال ولم تثبت وثاقته.

وأما السري فلا أدري لماذا حمله على (السري) الذي ذُكر في بعض الأخبار (8) لعنه في جنب بعض الغلاة الآخرين كأبي الخطاب والمغيرة بن سعيد وبنان وبزيع وأمثالهم، مع أنه يوجد في الرواة في هذه الطبقة من هو صاحب كتاب وموثق، وهو السري بن عبد الله بن يعقوب السلمي الذي وثقه النجاشي قائلاً (9): (كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ذكره أصحابنا في الرجال) ثم روى كتابه بطريقه إلى عباد بن يعقوب.

والرجل وإن لم أجد له رواية في الكتب الأربعة ونحوها، ولكن قد روى عنه السيد ابن طاووس مكرراً (10)، ومبنى السيد الأستاذ (قدس سره) انصراف اسم الراوي إلى من يكون صاحب كتاب، فلماذا لم يلتزم (قدس سره) هنا بأن لفظ (السري) منصرف إلى هذا الرجل الثقة الذي هو صاحب كتاب، ويبدو أنه كان معروفاً لدى أصحابنا الرجاليين وله روايات في مصادر الحديث، بخلاف ذلك الرجل الذي ذكر في عداد الغلاة والمنحرفين والذي لا يُعرف عنه شيء إلا اسمه (11)، ولا توجد له رواية واحدة؟!

هذا ويوجد في الرواة شخص آخر يسمى بـ(السري) وهو معروف أيضاً، وهو السري بن خالد الناجي الذي يوجد له عدد من الروايات في جوامع الحديث، والرجل ثقة ــ على المختار ــ لرواية ابن أبي عمير (12) وصفوان (13) عنه.

ولذلك يمكن أن يُقال: إنّ (السري) الذي يروي عن عمار بن موسى هو أحد رجلين إمّا السري بن خالد الناجي أو السري بن عبد الله بن يعقوب السلمي، وأما سائر من سموا بالسري فمن البعيد جداً إرادة أحد منهم، وعلى ذلك فلا يبعد اعتبار هذه الرواية سنداً.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:7 ص:409.
  2. الكافي ج:7ص:7. من لا يحضره الفقيه ج:4 ص:150. تهذيب الأحكام ج:9 ص:187.
  3. ما بين المعقوفين ورد في الكافي وتهذيب الأحكام فقط.
  4.  معتمد العروة الوثقى ج:2 ص:111.
  5. الكافي ج:7 ص:7. تهذيب الأحكام ج:7 ص:100.
  6. المحاسن ص:538.
  7. الكافي ج:6 ص:348.
  8.  اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:592ــ593.
  9. رجال النجاشي ص:194.
  10. اليقين ص:230، 272، 316.
  11. في كتاب (المقالات والفرق ص:52) لسعد بن عبد الله الأشعري في عِداد فرق الخطابية: (وفرقة منهم قالت: إن السري الأقصم نبي رسول مثل أبي الخطاب أرسله جعفر فهو رسوله.. وزعموا أن جعفراً هو الإسلام والإسلام هو السلام والسلام هو الله ونحن بنو الإسلام.. فدعوا الناس إلى نبوة السري ورسالته وصلّوا وصاموا وحجّوا لجعفر وأبوابه، فقالوا: لبيك يا جعفر لبيك). ونحوه في (فرق الشيعة للنوبختي ص:43ــ44). وعلى هذا ينبغي الجزم بأن السري المذكور في سند الرواية المبحوث عنها ليس هو السري المذكور في عداد الغلاة المنحرفين، فإن مثله لا يروي عن عمار الساباطي ولا يروي عنه ثعلبة بن ميمون، وأما ما ذكره المحقق التستري (قاموس الرجال ج:12 ص:40) من استبعاد أن يكون هو المراد به من جهة عدم اقتضاء الطبقة ذلك فلا يخلو عن نظر بل منع.
  12. الكافي ج:2 ص:445.
  13. الخصال ص:19.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة