x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

المؤثرات الصوتية في الدراما

المؤلف:  الدكتور محمد عبد البديع السيد

المصدر:  الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث

الجزء والصفحة:  ص 44-47

14/9/2022

1661

المؤثرات الصوتية في الدراما

تلعب المؤثرات الصوتية دورا هاما في عملية الإيحاء للمستمع بالمكان والحركة والزمان، وتعتبر هي والموسيقى (عين) المستمع، فمن خلالها يعطي المخرج للمستمع وصفا سمعيا تفصيليا للصورة من خلال خياله.

وهي نوعان:

* المؤثرات الطبيعية الحية كأصوات : صهيل الخيل، خرير المياه، صياح الديكة، زئير الأسد، فحيح الأفعى، الرعد، البرق، والرياح، صوت انسكاب الماء في كوب مثلا ، أمواج البحر ، حركة الأرجل أثناء السير ، موتور سيارة، سارينة سيارة النجدة ، أو المطافئ ، دقات الساعة ، أو صوت إشعال سيجارة .... الخ .

* المؤثرات الصوتية المصنوعة : فهي التي تنتج عن غير مصدرها . ولأنه من المعروف أن الميكروفون الإذاعي شديد الحساسية ، فسائر الأصوات التي يسمعها الناس يمكن تضخيمها من مصادر صناعية غير طبيعية وأغلب المؤثرات الصوتية الطبيعية يمكن عن طريق حرفية تنفيذ الحيل الإذاعية أن تنفذ داخل الاستديو.

فالمؤثرات الصوتية لها قيمة إيجابية للتعبير عن المكان والزمان ، ولتوفير الخلفية اللازمة للتمثيلية الإذاعية ، وكذلك لخلق الجو النفسي للشخصيات ، وللدلالة على خروج الشخصيات ودخولها ، بالإضافة إلى الاستخدام في النقل من مسمع لأخر.

فمثلا للتعبير عن الزمان وسائل شتى فصوت صياح الديكة يدل على أن الزمان هو الفجر تقريبا وصوت جرس المدرسة للدلالة على بدء الحصة أو انتهائها ومزج أصوات باعة اللبن والصحف والفول والخبز مع زقزقة العصافير يعطينا الإيحاء ببداية يوم جديد من . أما للتعبير عن المكان فالصوت التقليدي لدقات ساعة جامعة القاهرة يوحي الينا بان المكان هو الجامعة ومزج صوت صفارة القطار مع اصوات الباعة الجائلين مع الحمالين مع أصوات احتكاك عجل القطارات بالقضبان يوحي إلينا بان الاحداث تدور في محطة للسكك الحديد ونداء الباعة المختلط مع اصوات الناس يؤكد وقوع الأحداث في سوق على سبيل المثال.

وهكذا فمن التعبيرات السابقة للدلالة على الزمان والمكان تكون المؤثرات الصوتية بمثابة خلفية لازمة للأحداث في التمثيلية الإذاعية وقد تستخدم المؤثرات الصوتية الخلق الجو النفسي للشخصيات فصوت نقيق الضفدع قد يكون موحية بالملل والكآبة بالنسبة للشخصية وصوت الغراب هو الآخر غالبا ما يستعمل ليؤكد أن الشخصية متشائمة خائفة من حدوث مكروه وصوت البلبل قد يستعمل للإيحاء بأن الشخصية متفائلة مبتسمة سعيدة .

أما استخدام المؤثرات الصوتية في النقل من مسمع لأخر فنحن نعلم أن التمثيلية الإذاعية تتكون من عدد من المسامع، والانتقال من مسمع لأخر يتم بواسطة الموسيقى، أو المؤثرات الصوتية، أو لحظات الصمت، أو بطريقة التلاشي ثم الظهور مرة أخرى.

فالانتقال من مسمع لآخر يمكن استخدام المؤثرات الصوتية، ابتداء من الصمت التام، حتى أبلغ المؤثرات دلالة . فمثلا دخول شخصية لحجرة بابها مغلق ، مع بداية مسمع جديد، يكون صوت وقع الأقدام هنا مع صوت فتح الباب وغلقه هو التأكيد على دخول الشخصية ، وفي نفس الوقت يمكن أن يكون بداية لمسمع جديد.

وأيضا في حالة خروج شخصية من المكان الذي يدور فيه المسمع، فوقع الأقدام أيضا والذي يبدأ شديدة ، ثم ينخفض شيئا فشيئا وينتهي معها المسمع.

أو أن تخرج الشخصية من الحجرة التي تدور فيها الأحداث ، فتتلاشى الأصوات من الحجرة ، وينتهي المسمع . أو عندما يتم فتح باب كان مغلقة من قبل ، يعطينا صوت مرتفعة لما يجري في الحجرة من أحداث وأصوات تنبئ عن الجو أو الخلفية للمسمع وعلى سبيل المثال إذا انتهى مسمع معين بأن الزوج ودع زوجته كي يذهب إلى عمله ثم أغلق باب الشقة فيمكن بعد ذلك استخدام صوت موتور السيارة مع تحركها للانتقال من هذا المسمع الى المسمع الذي يليه إذا كان المسمع التالي في مقر عمل الزوج مثلا.

وحالات كثيرة جدا لأن استخدامها يعود أصلا إلى تذوق المخرج وحرفيته في استخدام المؤثر المناسب للمسامع ولكن يجب على المخرج الإذاعي أن يعمل على إبراز الصوت الإنساني أي أن الحوار يجب ألا تطغى عليه المؤثرات الصوتية أو الموسيقي إلا إذا كان المقصود بذلك هو تأكيد معنى درامي معين أي أن يكون هذا الاستخدام غير مجاني.