المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
النظرة إلى الإنسان في وحدة الذات مع تعدد الملكات
2025-03-19
طريقة تخطيط وجبة غذائية متوازنة لمريض السكري غير المعتمد على الأنسولين
2025-03-19
تطبيق نظرية الإسلام عن الليل والنهار
2025-03-19
دلالة التوقيت في الصلوات
2025-03-19
توقيت الصلاة وتعددها
2025-03-19
فرض الصلاة ووجوبها
2025-03-18

اختبارات جودة السكر
10-8-2016
المجس الحراري AD590
2023-08-22
لفحة كوانيفورا في الفلفل
6-1-2023
حساسية للكستناء Chestnut Allergy
30-10-2017
تقنية النانو في وظائف الأعضاء العصبية (الدماغ) Nanotechnology in the functions of nervous organs (the brain)
2025-02-25
Chemical Properties
28-12-2018


اجعل وجبتك الخفيفة صحية  
  
1914   09:38 صباحاً   التاريخ: 17-3-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص55
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-03 553
التاريخ: 25-1-2016 2680
التاريخ: 25-1-2016 2135
التاريخ: 21/12/2022 1391

في المرة التالية التي تنتابك فيها رغبة في تناول وجبة خفيفة (أو من الأفضل قبل أن تشعر بتلك الرغبة في تناول وجبة خفيفة، لأنك بذلك ستكون قد سمحت لنفسك بالفعل بالشعور بجوع أكبر مما ينبغي)، عليك أن تختار وجبات طازجة وصحية بدلاً من تناول أطعمة عالية الدهون والسكريات. وبدلاً من أن تمطر جسدك بوابل من الأطعمة الخالية من القيمة الغذائية، فكر في تناول الطعام بشكل تستثمر فيه صحتك وسعادتك! فإن الوقود الجيد لجسدك سيساعدك على التحرك بصورة أفضل.

ليس هناك أدنى شك في أن اختيارك لتناول وجبات صحية لن يجعلك تشعر بشعور أفضل على المدى القريب فحسب، وإنما سيفيد جسدك على المدى البعيد كذلك. وهكذا، تناول الأطعمة الصحية التالية بشكل معتدل واستمتع بها:

● فاكهة طازجة

● خضراوات طازجة

● كميات قليلة من الفاكهة المجففة

● زبادي قليل الدسم

● فطائر منخفضة الدهون وكثيرة الألياف

● المكسرات والحبوب قليلة الملح

ستصبح هذه العادة جزءاً من طبيعتك، وسوف تزداد الثمار التي ستجنيها من ذلك التعديل البسيط في نظام غذائك. وسوف تتوقف على الأرجح لتناول الطعام الصحي عندما تشعر بالجوع، بدلاً من الوجبات الخفيفة سريعة التحضير. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.